سلطان يطلق المرحلة الثالثة من لغتي

الخليج

 

أطلق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح أمس، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات للنشر، المرحلة الثالثة من مبادرة «لغتي» المبادرة التعليمية الرامية إلى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لأطفال وطلبة الشارقة.

جاء ذلك خلال حفل أقيم في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حضره كل من: الشيخة جميلة القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والشيخة خلود القاسمي وكيلة الوزارة المساعدة لقطاع الرقابة، والشيخة خولة المعلا مستشارة وزير التربية والتعليم، والدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، ومروان أحمد الصوالح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العام، وعلي الحوسني أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، ومنى عبدالكريم اليافعي نائب مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ، وبدرية آل علي مدير مبادرة «لغتي».
وقد تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتوزيع الأجهزة اللوحية المعتمدة من المبادرة على طلبة المدينة، لتكون نقطة انطلاق التوزيع للمرحلة الثالثة على جميع طلاب وطالبات الصف الثاني بمختلف مدارس إمارة الشارقة الحكومية. 
كما حرص سموه على زيارة مختلف قاعات الأنشطة والتدريب والتعليم في مركز التعليم المبكر بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والتواصل مع الطلبة والتعرف إليهم والاستماع منهم لما يقومون به من أنشطة وما يتلقونه من تعليم وما يمارسونه من فنون رسم وموسيقى، مشجعاً إياهم بمشاركتهم بعض الفقرات ومتفضلاً بالتقاط الصور التذكارية معهم.
وتقدر ميزانية المرحلة الجديدة للمبادرة بنحو 15 مليون درهم، حيث توزع الأجهزة اللوحية على ما يقارب 2951 طالباً وطالبة و76 معلماً ومعلمة، وتشهد إعداد وتنظيم برامج تدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية، إضافة إلى الزيارات الميدانية ومرحلة التقييم التي تعقب الانتهاء من التوزيع على جميع الطلاب، وتتضمن الأجهزة اللوحية المعتمدة من المبادرة تطبيق «حروف» الذكي الذي طورته شركة «حروف» التعليمية التابعة لمجموعة «كلمات» للنشر، ليشكل تجربة جديدة في مجال التعليم المعاصر على مستوى الإمارات والمنطقة.
وقالت بدرية آل علي مدير مبادرة «لغتي» «إن إطلاق المرحلة الثالثة من «لغتي» برعاية وحضور صاحب السمو حاكم الشارقة، يؤكد أن المبادرة تسير بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها في تعزيز اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة، ويكشف عن واحدة من صور الثوابت والرؤى التي تستند إليها الشارقة في تعزيز الهوية الوطنية ودعم قيم الحضارة العربية».
وأضافت «إن النجاح الذي حققته المراحل السابقة للمبادرة أهّلها لاستكمال المشروع في مرحلته الثالثة، الأمر الذي يفرض علينا مزيداً من الجهد والعمل لتحقيق رسالة الإمارة ورؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، في بناء الأطفال والناشئة على أسس متينة تمكنهم من النهوض بمستقبل البلاد وتحقيق طموحها الحضاري على المستويات كافة».

وبحضور صاحب السمو حاكم الشارقة، شهد انطلاق المرحلة الجديدة للمبادرة تنظيم ورشة عمل تحت عنوان العلاج بالموسيقى قدمها وفد متخصص من جامعة كوريا لطلاب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

يشار إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز قيمة اللغة العربية ومواكبة متغيرات العصر، وإدماج أحدث تقنيات التعليم لتكون بذلك من اللغات الرائدة في المعارف والتطورات الحديثة.
وتمكنت المبادرة في مرحلتها الأولى التي نفذت على مدى ثلاثة أعوام من 2013 وحتى 2016 من توزيع أجهزة لوحية على 5060 طالباً وطالبة في رياض الأطفال و232 معلماً ومعلمة، بميزانية قدرت ب17 مليون درهم، فيما وزعت في المرحلة الثانية الأجهزة اللوحية على 2959 طالباً وطالبة ، و129 معلماً ومعلمة للصف الأول في 49 مدرسة، بميزانية قُدّرت بنحو 15.5 مليون درهم.

 

الخليج