العربية بين الجمال والجلال.. في رابطة الأدبا

 أقامت رابطة الادباء الكويتيين، أمس الأول، محاضرة بعنوان «دنيا العربية بين الجمال والجلال»، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، ألقاها استاذ اللغة العربية في الجامعة العربية المفتوحة بالكويت د. محمد الطيان.

وقال الطيان في تصريح صحافي، عقب المحاضرة، انه تم اختيار هذا العنوان للمحاضرة لاستعراض الشق الجمالي في لغة الضاد والمتمثل في الشعر والمثل والخطبة والبيان الرائع.
وأضاف ان الشق الثاني من عنوان الندوة، وهو الجلال، جاء لتناول عظمة هذه اللغة التي تجلت في مختلف العلوم العربية.
واوضح ان مفردات اللغة العربية تمكن المتحدث من التعبير عن الشعور وتفسير كل مصطلحات العلوم الاخرى، لاسيما انها تعد حلقة الوصل بين الثقافات، ووسيلة حقيقية لاثراء المعارف والافكار والتصورات وتعزيز التفاهم.
وجاء اختيار الـ18 من ديسمبر يوما عالميا للغة العربية، لأنه اليوم الذي اقرت فيه الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1973 اعتبار اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية لها، ولكل المنظمات الدولية المنضوية تحتها.
وعلى اثر هذا القرار، اعتمد المؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في عام 1974 اللغة العربية لغة عمل، وقرر وضعها في المكانة نفسها التي تحظى بها اللغات الاخرى.
ثم ادرجت اللغة العربية في لجان عمل المجلس التنفيذي في العام نفسه، بناء على طلب من حكومات الكويت والجزائر والعراق والمملكة العربية السعودية واليمن وتونس ومصر ولبنان.
وتعتبر اللغة العربية احدى لغات العمل الست، في المنظمة الدولية وهي لغة 22 دولة من الدول الاعضاء في (يونيسكو) ويتحدث بها نحو نصف مليار عربي، ويستخدمها اكثر من 1.5 مليار مسلم.
 

القبس