تركيا تشن حملة ضد اللافتات العربية

 

قامت بلدية إسينيورت التابعة لمدينة إسطنبول بتركيا، بإزالة لافتات المحلات العربية، مشيرة إلى تنفيذ لائحة جديدة تنص على أن العلامات التجارية يجب أن تتضمن كلمات تركية بما لا يقل عن 75%.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فقد اتخذت بلدية إسينيورت إجراءات جديدة بُعيد سلسلة من الشكاوى المقدمة ضد الشركات السورية من قبل السكان المحليين الأتراك؛ حيث أجرى رئيس البلدية إلى جانب مرافقيه فحوصات النظافة في الأعمال التجارية السورية في الأيام الأخيرة، وأغلق العديد من المطاعم التي يزعم أنها لا تمتثل للمعايير القانونية.

ويمنع قانون البلديات التركي رفع لافتات مكتوبة بغير التركية، وهذا يشمل الإنجليزية والعربية وغيرها من اللغات، علمًا بأن لافتات غير تركية لا تزال مرفوعة في أماكن متفرقة من البلاد.

ويصّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على إحياء اللغة العثمانية، وتدريسها في المناهج الدراسية، واصفًا من يعارض الخطوة بـ"الخطر الكبير"، قائلًا: "سواء قبلوا أو رفضوا، سيتم تعليم اللغة العثمانية وسيجري تدريسها في بلدنا.. في بلدنا هناك من يحمي هويته وسيبقى يحميها إلى قيام الساعة".

وتُعد إسينيورت من أكثر البلديات اكتظاظًا باللاجئين السوريين، حيث قصدها العديد منهم منذ بداية الأزمة، وبمجرد استقرار الآلاف منهم في المنطقة، شرع البعض في افتتاح شركات ومطاعم حتى يتمكن من العيش في المهجر.

وبلدية إسينيورت بإسطنبول ليست الوحيدة التي اعتمدت قرارًا من هذا النوع، حيث سبق لبلدية هاتاي وأن أصدرت أمرًا بإزالة لافتات المحلات المكتوبة باللغة العربية في الولاية في أواخر مايو، وهو نفس القرار الذي أقرته بلدية مرسين وأضنة في وقت سابق.
 

عاجل