يناقشها ملتقى ينظمه المجلس الأعلى للغة العربية العربية بين اللسانيات الرتابية والعرفانية

 

ينظم المجلس الأعلى للغة العربية يومي 24 و25 سبتمبر القادم، ملتقى وطنيا حول ”اللغة العربية بين اللسانيات الرتابية ـ الحاسوبية- واللسانيات العرفانية في الجامعات، بمشاركة أساتذة من مختلف الجامعات الجزائرية.

وجاء في ديباجة الملتقى أن اللسانيات الرتابية تعد أحد العلوم البينية التي تجمع بين علوم اللغة وعلوم ”الكبتار”، حيث تم توصيف اللغة العربية إلى لغة رقمية في عصر المعلومات والتكنولوجيا فكانت النقلة الثانية للغة العربية كي تدخل في تخصصات اللغات الرقمية ورهانات ”هندسة اللغة”، حيث تعتمد اللسانيات الرتابية المعالجة الإحصائية للمفردات اللغوية، وتحديد تواترها، ثم أحدثت قفزة مهمة جدا في اختصار الزمن في البرمجة الآلية وحوسبة المعاجم والقواميس اللغوية إلكترونيًا أحادية اللغة أو ثنائية اللغة أو متعددة اللغات. وأضافت الديباجة أن ما يدخل في علوم اللغة ضمن علوم ”الكبتار” يدخل في جودة عرض شامل للمادة اللغوية العلمية، وتحاشيها بعض السلبيات التي وقعت في بعض التصانيف النحوية والبلاغية والصرفية والمعجمية التي يكثر فيها الاستطراد، والخروج من موضوع إلى موضوع، وغياب التسلسل المنطقي في ترتيب بعض الأبواب وتفريعاتها الداخلية، وتكرار الموضوع أو الفكرة غير مرة في المصنف الواحد، أو تجزئتها في مواضع وتفريعها وتباعد المتناظرات عن بعضها البعض، أو الخلط بين علمين مختلفين أو إغفال ما كان الواجب الاستطراد فيه للتفسير والبيان والتوضيح والإيضاح، لذا أسس اللسانيون علوما حاسوبية تُميط اللثام عن كل غموض وتعقيد مما يعد من قبيل التفسير والتقريب.

كما أبرزت اللسانيات الرتابية واللسانيات العرفانية دورهما في زيادة التحصيل العلمي بالإنتاج والجودة، حيث تم توصيف اللغة العربية للكبتار، وبفضل تقنياته استقرت معيارية اللغة العربية الرتابية وأصبحت معرفة اللغة العربية من أكثر خاصيات العلوم اللغوية للغات البشرية، بعدما أصبحت تعرف بالتوصيف الحاسوبي لاحتواء الكبتار اللغة العربية في البرمجة الآلية التي طبقت على الثروة اللغوية في المعاجم والقواميس العربية بضبط العملية الإحصائية والسرعة العلمية فيها بأن يُحصي الكبتار النسب المئوية للجذور الثنائية والثلاثية والرباعية والخماسية في اللغة العربية، وخير دليل على ذلك الدراسة التي قدمها البروفيسور صالح بلعيد، لجعل العربية تعمل على إيجاد المصطلحات العلمية، خاصة باعتمادها الاشتقاق الأصغر بتقاليبه الكثيرة، فالثلاثي يعطي لنا ست  كلمات أما الرباعي فيعطي 24 كلمة، وأما الخماسي فيعطي 120 كلمة، أضف إلى هذا اعتماد حروف الزيادة (سألتمونيها) وهذا المتداول عندنا.

اللسانيات العرفانية،، تقاطع مع العلوم
وأما اللسانيات العرفانية التي تَعْتَبِر اللغة محك الدراسة العلمية المتفرعة، وأن جميع الوحدات والمستويات اللسانية جاءت لتخدم اللغة في تصورها الكامل، وتعالقها الكبير مع كل الوحدات والمستويات، وأصبحت اللسانيات العرفانية اليوم محل تقاطع مع علوم مختلفة كالسبيرنطيقا، وعلم الأعصاب، واللسانيات والأنتروبولوجيا والفلسفة، وعلوم الدماغ، وعلوم الحاسوب.

كما أكدت اللسانيات العرفانية تقاربها مع اللسانيات الرتابية في خدمة علوم اللغة، وما يتصل بها من فروع معرفية متشعبة، لذا عمل اللسانيون العرفانيون على قطع الخطوط والخيوط الفاصلة بين الفروع المعرفية في اللسانيات العرفانية والفروع المعرفية المتقاربة والمتباعدة التي تقيم صلات علمية تواصلية معرفية بينها وبين غيرها خاصة سيولات الفروع المعرفية في اللسانيات.

فقد حصلت فيها تحولات عدة في نطاق نظريات اللسانيات الموسعة في السنوات الأخيرة، وكان من ميزاتها الأساسية أنها تسعى إلى دراسة شاملة عن وضع اللغات الحية الحالية، وما تعج به الساحة اللغوية بالتحول والتطور السريع، وما لحقه وانجر عنه في النظريات اللسانيات العديدة، بل سعت إلى انتقاء ما يهمنا اليوم وتجنب ما كان وصفا معياريا قديما، وتصميما مغلقا على ذاته إلى الأبحاث اللغوية والفروع المعرفية الأخرى من العلوم الإنسانية.

بالمقابل، تبدو العلاقة بين اللسانيات الرتابية واللسانيات العرفانية من النظام العلمي الكلي للغة ولأنظمتها المعرفية اللغوية للغة العربية في بُعْدَيْهِمَا العلمي مع مختلف الفروع المعرفية، ليُبْرِزَا الأهمية العملية العلمية للمعالجات اللغوية للغة العربية وفي أبنيتها ومستوياتها (الصوتي، والصرفي والنحوي والدلالي)، دراسة علمية ليتمثل دورهما في زيادة التحصيل العلمي بالإنتاج والجودة.

ولهذا جاء الملتقى للإجابة على الإشكالات التالية: كيف تمثلت هذه المعالجات الرتابية والعرفانية للغة العربية؟ هل يمكن إيجاد نظام ثنائي للحرف العربي في نظام معلوماتي حوسبي يراعي خصوصية اللغة العربية؟ ما هي الإمكانات المتاحة للسانيات الرتابية لتمثيل جملة التصورات الذهنية التي تؤديها المستويات اللغوية في الدماغ بغية تشكيل عملية الفهم؟ ما هي الاقتراحات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تقدمها للربط بين المجال العرفاني والرتابي؟

دور المجلس الأعلى في ترقية اللغة العربية
وعليه يهدف الملتقى الوطني حول اللغة العربية بين اللسانيات الرتابية واللسانيات العرفانية في الجامعات الجزائرية بين الواقع والرهانات إلى تحقيق الآفاق التالية :إبراز دور المجلس الأعلى للغة العربية في ترقية اللغة العربية وتفعيل الجامعات الجزائرية بعقد المؤتمرات العلمية الدولية والوطنية والإسهام في دفع عجلة العلم للتقدم العلمي، توضيح علاقة اللسانيات الرتابية باللسانيات العرفانية وعلاقتهما ببقية الفروع المعرفية،إيضاح أهم المنجزات العملية والعلمية في الدراسات اللسانية الغربية، العمل على إيجاد المصطلحات العلمية، وترقية اللغة العربية وبحوثها لتكون لغة العلم والمعرفة، تفعيل التقدم العلمي بين التخصصات العلمية وسط المتخصصين في قسم اللغة العربية وفي قسم الإعلام الآلي والتكنولوجيا وبين الأقسام والكليات والجامعات والمراكز والهيئات والمؤسسات العلمية. كما يهدف الملتقى إلى الإسهام في تطوير مشروع البحث العلمي اللغوي، وضم الأبحاث اللسانية ضمن الأبحاث العلمية، وتقديم نظريات لسانية علمية للغة العربية ضمن الأبحاث العلمية وذاك ما تحققه النظريات اللسانية من تميز في اللغة العربية.

محاور البحث
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف يقترح الملتقى أن تكون الورقات البحثية في محور من هذه المحاور: المحور الأول: اللسانيات الرتابية واللغة العربية ويتفرع إلى عدة نقاط وهي: توصيف معجمي للمعاجم العربية في البرجمة الآلية وحوسبة المعاجم والقواميس اللغوية العربية، وحوسبة المعجم التاريخي للغة العربية ببيانات المعجمية، توصيف صرفي للتصريف العربي في البرمجة الآلية وحوسبة المستوى الصرفي ببيانات الصرفية.توصيف نحوي للنحو العربي في البرمجة الآلية وحوسبة النحو العربي ببيانات النحوية.توصيف دلالي في البرمجة الآلية للغة العربية وحوسبة المستوى الدلالي ببيانات الدلالية. الترجمة الآلية ومعالجة اللغة آليا، العلوم البينية التي تقع بين علوم الكبتار وعلوم اللغة واللسانيات الرتابية وإشكالات البرمجة والمنهج والأنظمة. أما المحور الثاني الذي يحمل عنوان: اللسانيات العرفانية واللغة العربية، فيتفرع إلى: منطلقات علم الدلالة العرفاني، معالجة المعنى وتجلياته في مستويات اللغة المختلفة (الصوتي والصرفي والنحوي والدلالي)، نظرية المَقْوَلَة والمستوى القاعدي في نظرية دلالة الطراز، النحو العرفاني وهندسة النحو، نظرية الاستعارة المفهومية (الاستعارات التصورية والنماذج العرفانية المؤمثلة)، نماذج الخطاطات العرفانية الآليات والأركان، الروابط العرفانية والمركب الإسنادي (الإسناد الرئيسي والإسناد الفرعي)، معالجات عرفانية للرواية العرفانية والشعرية العرفانية محاولة إيجاد علاقة تفاعلية بين المنهج والنص.

وحدد تاريخ آخر أجل لاستلام الملخصات 30 أوت 2019، في حين سيكون الرد على الملخصات المقبولة في 3 سبتمبر 2019، وآخر أجل لاستلام المداخلات كاملة في 13سبتمبر 2019، والرد على المداخلات المقبولة وإرسال الدعوات في 16 سبتمبر 2019.

ينظم المجلس الأعلى للغة العربية يومي 24 و25 سبتمبر القادم، ملتقى وطنيا حول ”اللغة العربية بين اللسانيات الرتابية ـ الحاسوبية- واللسانيات العرفانية في الجامعات، بمشاركة أساتذة من مختلف الجامعات الجزائرية.

وجاء في ديباجة الملتقى أن اللسانيات الرتابية تعد أحد العلوم البينية التي تجمع بين علوم اللغة وعلوم ”الكبتار”، حيث تم توصيف اللغة العربية إلى لغة رقمية في عصر المعلومات والتكنولوجيا فكانت النقلة الثانية للغة العربية كي تدخل في تخصصات اللغات الرقمية ورهانات ”هندسة اللغة”، حيث تعتمد اللسانيات الرتابية المعالجة الإحصائية للمفردات اللغوية، وتحديد تواترها، ثم أحدثت قفزة مهمة جدا في اختصار الزمن في البرمجة الآلية وحوسبة المعاجم والقواميس اللغوية إلكترونيًا أحادية اللغة أو ثنائية اللغة أو متعددة اللغات. وأضافت الديباجة أن ما يدخل في علوم اللغة ضمن علوم ”الكبتار” يدخل في جودة عرض شامل للمادة اللغوية العلمية، وتحاشيها بعض السلبيات التي وقعت في بعض التصانيف النحوية والبلاغية والصرفية والمعجمية التي يكثر فيها الاستطراد، والخروج من موضوع إلى موضوع، وغياب التسلسل المنطقي في ترتيب بعض الأبواب وتفريعاتها الداخلية، وتكرار الموضوع أو الفكرة غير مرة في المصنف الواحد، أو تجزئتها في مواضع وتفريعها وتباعد المتناظرات عن بعضها البعض، أو الخلط بين علمين مختلفين أو إغفال ما كان الواجب الاستطراد فيه للتفسير والبيان والتوضيح والإيضاح، لذا أسس اللسانيون علوما حاسوبية تُميط اللثام عن كل غموض وتعقيد مما يعد من قبيل التفسير والتقريب.

كما أبرزت اللسانيات الرتابية واللسانيات العرفانية دورهما في زيادة التحصيل العلمي بالإنتاج والجودة، حيث تم توصيف اللغة العربية للكبتار، وبفضل تقنياته استقرت معيارية اللغة العربية الرتابية وأصبحت معرفة اللغة العربية من أكثر خاصيات العلوم اللغوية للغات البشرية، بعدما أصبحت تعرف بالتوصيف الحاسوبي لاحتواء الكبتار اللغة العربية في البرمجة الآلية التي طبقت على الثروة اللغوية في المعاجم والقواميس العربية بضبط العملية الإحصائية والسرعة العلمية فيها بأن يُحصي الكبتار النسب المئوية للجذور الثنائية والثلاثية والرباعية والخماسية في اللغة العربية، وخير دليل على ذلك الدراسة التي قدمها البروفيسور صالح بلعيد، لجعل العربية تعمل على إيجاد المصطلحات العلمية، خاصة باعتمادها الاشتقاق الأصغر بتقاليبه الكثيرة، فالثلاثي يعطي لنا ست  كلمات أما الرباعي فيعطي 24 كلمة، وأما الخماسي فيعطي 120 كلمة، أضف إلى هذا اعتماد حروف الزيادة (سألتمونيها) وهذا المتداول عندنا.

اللسانيات العرفانية،، تقاطع مع العلوم
وأما اللسانيات العرفانية التي تَعْتَبِر اللغة محك الدراسة العلمية المتفرعة، وأن جميع الوحدات والمستويات اللسانية جاءت لتخدم اللغة في تصورها الكامل، وتعالقها الكبير مع كل الوحدات والمستويات، وأصبحت اللسانيات العرفانية اليوم محل تقاطع مع علوم مختلفة كالسبيرنطيقا، وعلم الأعصاب، واللسانيات والأنتروبولوجيا والفلسفة، وعلوم الدماغ، وعلوم الحاسوب.

كما أكدت اللسانيات العرفانية تقاربها مع اللسانيات الرتابية في خدمة علوم اللغة، وما يتصل بها من فروع معرفية متشعبة، لذا عمل اللسانيون العرفانيون على قطع الخطوط والخيوط الفاصلة بين الفروع المعرفية في اللسانيات العرفانية والفروع المعرفية المتقاربة والمتباعدة التي تقيم صلات علمية تواصلية معرفية بينها وبين غيرها خاصة سيولات الفروع المعرفية في اللسانيات.

فقد حصلت فيها تحولات عدة في نطاق نظريات اللسانيات الموسعة في السنوات الأخيرة، وكان من ميزاتها الأساسية أنها تسعى إلى دراسة شاملة عن وضع اللغات الحية الحالية، وما تعج به الساحة اللغوية بالتحول والتطور السريع، وما لحقه وانجر عنه في النظريات اللسانيات العديدة، بل سعت إلى انتقاء ما يهمنا اليوم وتجنب ما كان وصفا معياريا قديما، وتصميما مغلقا على ذاته إلى الأبحاث اللغوية والفروع المعرفية الأخرى من العلوم الإنسانية.

بالمقابل، تبدو العلاقة بين اللسانيات الرتابية واللسانيات العرفانية من النظام العلمي الكلي للغة ولأنظمتها المعرفية اللغوية للغة العربية في بُعْدَيْهِمَا العلمي مع مختلف الفروع المعرفية، ليُبْرِزَا الأهمية العملية العلمية للمعالجات اللغوية للغة العربية وفي أبنيتها ومستوياتها (الصوتي، والصرفي والنحوي والدلالي)، دراسة علمية ليتمثل دورهما في زيادة التحصيل العلمي بالإنتاج والجودة.

ولهذا جاء الملتقى للإجابة على الإشكالات التالية: كيف تمثلت هذه المعالجات الرتابية والعرفانية للغة العربية؟ هل يمكن إيجاد نظام ثنائي للحرف العربي في نظام معلوماتي حوسبي يراعي خصوصية اللغة العربية؟ ما هي الإمكانات المتاحة للسانيات الرتابية لتمثيل جملة التصورات الذهنية التي تؤديها المستويات اللغوية في الدماغ بغية تشكيل عملية الفهم؟ ما هي الاقتراحات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تقدمها للربط بين المجال العرفاني والرتابي؟

دور المجلس الأعلى في ترقية اللغة العربية
وعليه يهدف الملتقى الوطني حول اللغة العربية بين اللسانيات الرتابية واللسانيات العرفانية في الجامعات الجزائرية بين الواقع والرهانات إلى تحقيق الآفاق التالية :إبراز دور المجلس الأعلى للغة العربية في ترقية اللغة العربية وتفعيل الجامعات الجزائرية بعقد المؤتمرات العلمية الدولية والوطنية والإسهام في دفع عجلة العلم للتقدم العلمي، توضيح علاقة اللسانيات الرتابية باللسانيات العرفانية وعلاقتهما ببقية الفروع المعرفية،إيضاح أهم المنجزات العملية والعلمية في الدراسات اللسانية الغربية، العمل على إيجاد المصطلحات العلمية، وترقية اللغة العربية وبحوثها لتكون لغة العلم والمعرفة، تفعيل التقدم العلمي بين التخصصات العلمية وسط المتخصصين في قسم اللغة العربية وفي قسم الإعلام الآلي والتكنولوجيا وبين الأقسام والكليات والجامعات والمراكز والهيئات والمؤسسات العلمية. كما يهدف الملتقى إلى الإسهام في تطوير مشروع البحث العلمي اللغوي، وضم الأبحاث اللسانية ضمن الأبحاث العلمية، وتقديم نظريات لسانية علمية للغة العربية ضمن الأبحاث العلمية وذاك ما تحققه النظريات اللسانية من تميز في اللغة العربية.

محاور البحث
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف يقترح الملتقى أن تكون الورقات البحثية في محور من هذه المحاور: المحور الأول: اللسانيات الرتابية واللغة العربية ويتفرع إلى عدة نقاط وهي: توصيف معجمي للمعاجم العربية في البرجمة الآلية وحوسبة المعاجم والقواميس اللغوية العربية، وحوسبة المعجم التاريخي للغة العربية ببيانات المعجمية، توصيف صرفي للتصريف العربي في البرمجة الآلية وحوسبة المستوى الصرفي ببيانات الصرفية.توصيف نحوي للنحو العربي في البرمجة الآلية وحوسبة النحو العربي ببيانات النحوية.توصيف دلالي في البرمجة الآلية للغة العربية وحوسبة المستوى الدلالي ببيانات الدلالية. الترجمة الآلية ومعالجة اللغة آليا، العلوم البينية التي تقع بين علوم الكبتار وعلوم اللغة واللسانيات الرتابية وإشكالات البرمجة والمنهج والأنظمة. أما المحور الثاني الذي يحمل عنوان: اللسانيات العرفانية واللغة العربية، فيتفرع إلى: منطلقات علم الدلالة العرفاني، معالجة المعنى وتجلياته في مستويات اللغة المختلفة (الصوتي والصرفي والنحوي والدلالي)، نظرية المَقْوَلَة والمستوى القاعدي في نظرية دلالة الطراز، النحو العرفاني وهندسة النحو، نظرية الاستعارة المفهومية (الاستعارات التصورية والنماذج العرفانية المؤمثلة)، نماذج الخطاطات العرفانية الآليات والأركان، الروابط العرفانية والمركب الإسنادي (الإسناد الرئيسي والإسناد الفرعي)، معالجات عرفانية للرواية العرفانية والشعرية العرفانية محاولة إيجاد علاقة تفاعلية بين المنهج والنص.

وحدد تاريخ آخر أجل لاستلام الملخصات 30 أوت 2019، في حين سيكون الرد على الملخصات المقبولة في 3 سبتمبر 2019، وآخر أجل لاستلام المداخلات كاملة في 13سبتمبر 2019، والرد على المداخلات المقبولة وإرسال الدعوات في 16 سبتمبر 2019.
 

المساء