العربية مسؤولية الجميع في يومها العالمي
بدأ مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بالسعودية وضع خططه لتنفيذ برامجه السنوية بمناسبة الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي يأتي في 18 ديسمبر من كل عام، وذلك من خلال عدد من البرامج والفعاليات التي يعمل عليها المركز بالشراكة مع عدد من المؤسسات داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى عمله المستمر مع بعض المنظمات الدولية الكبرى وعلى رأسها منظمة اليونسكو.
وقال الأمين العام للمركز عبدالله بن صالح الوشمي “نعمل في المركز على عدد من الأسس التي نؤكد عليها في كل المناسبات، بأن اللغة العربية مسؤولية الجميع، وليست وظيفةً منوطة بفرد أو مؤسسة، وهذا ما نسعى لتكييف خطط المركز وبرامجه على أساسه، بحيث نجعل الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي موسماً لإطلاق البرامج والمشروعات، والاحتفاء بالمكتمل منها، والانتقال من مستوى الاحتفال الخطابي إلى إطلاق البرامج والمبادرات”.
وأكد الوشمي أن المركز قد عمل ضمن هذه المناسبة خلال السنوات السابقة -منذ عام 2012- ليرسخ شعاره في اليوم العالمي للغة العربية بأنه: يوم من الاحتفاء بسنة سابقة من الإنجازات وإطلاق المشروعات لسنة قادمة، ونفذ الكثير من البرامج في هذه المناسبة، حيث يبدأ برامجه تمهيدا لهذه المناسبة، وترسيخا لعدم اقتصار الاحتفاء بالعربية في يوم واحد، ولفت الانتباه إليها، وتهيئة للبيئة اللغوية لتحفيزها على إطلاق المبادرات والبرامج والمشروعات، فكانت عشرات الفعاليات المنبرية من ندوات وحلقات نقاشية وملتقيات علمية وغيرها، وأكثر من 30 إصدارا علميا وفعاليات جماهيرية شارك فيها الآلاف من المهتمين والمعنيين.
وتلتئم برامج المركز في الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي هذا العام تحت موضوع "اللغة العربية والتقنية" وهو موضوع حيوي يخدم اللغة ويضمن استمرارها وبقاءها، ويسهم في جعلها لغة مواكبة.
يشار إلى أن المركز أطلق في العام الماضي موقعا إلكترونيا “موقع اليوم العالمي للغة العربية” بالشراكة مع الهيئة الاستشارية لتنمية الثقافة العربية التابعة لمنظمة اليونسكو، إسهاما في إحياء هذه المناسبة، والعمل على ترشيدها، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على المساهمة في الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي، وإيجاد منصة موحدة تجمع جهود الأفراد والمؤسسات وتعرف بها.
العَرب
|