للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

هاشتاغ.. “لماذا الفرنسية يا وزير خارجيتنا؟ يجتاح “فايسبوك

ف.قردوف

 

تعرض عبد القادر مساهل، وزير الشؤون الخارجية، لعدة انتقادات بسبب خرجته الأخيرة وتحدثه بالفرنسية في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره التركي تشاويش أوغلو، حيث اعتبرت خرجة مساهل وفرنسيته خطوة غير مفهومة وغير مقبولة لدى الكثير من الجزائريين ممن أطلقوا هاشتاغ “لماذا الفرنسية يا وزير خارجيتنا؟”.

واجتاح هاشتاغ “لماذا الفرنسية يا وزير خارجيتنا؟” المكتوب بالبنط الأحمر العريض، الكثير من صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، للتعبير عن رفض الجزائريين لتمثيل الوطن بغير لغته الرسمية التي أقرها الدستور، معلقين على أن الوزير التركي تحدث بلغته في حين تحدث الوزير الجزائري بلغة المستعمر.
 
وعبر الناشط ونائب مركز العلاقات العربية التركية، وعراب محمد في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبسوك”، عن تعرضه لحرج بسبب خرجة مساهل وتنشيط ندوته الصحفية بالفرنسية، حيث كتب “حرج شديد شعرت به وأنا أتابع الندوة.. ثم الفرنسية لغة بعيدة جدا عن الأتراك وهي مثل الصينية بالنسبة إليهم، ولو تحدث بالعربية لفهمه معظم الحضور بمن فيهم تشاويش أوغلو، الوزير التركي تحدث بلغته… ووزيرنا تحدث بلغة مستعمره”.

واستهجن البعض موقف وزير الخارجية حيث قالوا إنه تحدث باللغة الفرنسية بالرغم من أنه يتقن جيدا اللغة العربية، مستحضرين بعض مواقف بهذا الخصوص حيث ورد في أحد التعاليق “الوزير الجزائري يتقن العربية جيدا… والشيء الذي يلفت الانتباه أنه في الأيام القليلة الماضية في ندوته مع وزير الخارجية الروسية تكلم بالعربية، وحتى بعد ما طرح عليه أحد الصحفيين سؤالا بالفرنسية التفت يمينا وشمالا وقال هل أجيب بالعربية أم الفرنسية، وهنا تفهم الكثير من الأمور أهمها أن الوزير تلقى تعليمات بالتحدث بالفرنسية”.

في حين لجأ البعض الآخر إلى نشر مقاطع فيدو للرئيس التركي الطيب رجب أردوغان وهو يقرأ القرآن بلغة عربية سليمة وبتجويد متقن.

وفي السياق، قال المحلل السياسي لزهر ماروك في تصريحه لـ”الصوت الآخر”، إنه من المفروض أن يستخدم وزير الخارجية وغيره من ممثلي الدولة في المحافل الدولية اللغة الوطنية الرسمية والمتمثلة في العربية، في حين أضاف مستطردا “ولكن لا خرج في الحديث مع وسائل الإعلام العالمية باستخدام اللغات الحية من الإنجليزية والفرنسية وغيرها من أجل تبليغ الرسالة كما يجب… ومن هذا المنطلق فإن استخدام اللغة الفرنسية من طرف وزير الخارجية لا يعد تقليلا من شأن العربية على اعتبار أن الوزير يتقن جيدا العربية ويتحدث بها في مختلف المحافل على غرار جامعة الدول العربية”.

وأوضح ماروك، أن هناك من ينظر إلى استخدام اللغة الفرنسية بحساسية، بالنظر إلى أن هناك من يستخدمها ليس لأنه لا يتقن العربية بل لوجود عقدة لديه من هذه الأخيرة وهنا يكمن المشكل -حسبه.
 

الصوت الآخر

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية