للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

مطالبات بزيادة حصص اللغة العربية في مداس الإمارات

 

قال خبراء في التعليم إن المدارس في الإمارات تحتاج إلى تكريس المزيد من الوقت لفصول اللغة العربية والعودة إلى اختبارات القواعد الأساسية إذا كانت تريد تدعيم الطلاب الذين يعانون من مشاكل في اللغة.

وأبرز الباحثون المشاركون في ملتقي مجتمع الخليج للتعليم الذي نظمته مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لأبحاث السياسات يوم الأحد في رأس الخيمة مشكلة خروج الطلاب من المدارس، وهم يعانون من ضعف مهارات التحدث والكتابة، مما أدى إلى جيل من الشباب العرب لا يجيدون لغتهم الأم.

وتقول هيلين آبادزي، وهي أستاذة في جامعة تكساس في أرلينغتون وأخصائية في التعليم لمدة 27 عامًا “تُظهر الأبحاث أن الطلاب العرب لا يؤدون أداءً جيدًا أيضًا. بالنسبة للكثيرين، فإن قراءتهم للغة العربية أبطأ قليلاً من قراءة الإنجليزية”.

وتحدث خبراء ومعلمون في الملتقى عن الحاجة الحيوية لتحسين التحصيل الدراسي للتلاميذ العرب من الصف الأول. وقالت السيدة آبادزي “يجب قضاء المزيد من الوقت في الفصل الدراسي لممارسة مهارات فهم القراءة واللغة بانتظام حتى تصبح تلقائية. ويجب على الطلاب أن يتعلموا بشكل منهجي أنماطًا نحوية عربية لفهم النصوص على الفور.”

وكانت الحكومة قد أعلنت العام الماضي أن تعليم اللغة العربية سيعطى أهمية أكبر في المدارس الخاصة من خلال تدريب المعلمين المتطور والمناهج الدراسية المنقحة. وهذا جزء من إجراءات حماية اللغة، خاصة مع حضور المزيد من الإماراتيين للمدارس الخاصة، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.

وطوّرت مؤسسة القاسمي كتابًا دراسيًا لزيادة سرعة القراءة مع حروف متباعدة كبيرة ورموز فردية وتراكيب. وتضيف آبادزي “قد تستغرق الحروف العربية فترة أطول بضع ثوان كي تتعرف عليها مقارنة بالبرامج النصية مثل الإنجليزية، وهناك حاجة للممارسة باستمرار. وكلما زادت سرعة القراءة ودقتها في الصف الدراسي الأول، يصبح التفكير النقدي ممكنًا عندما يكون لدى الطلاب وقت لربط مفاهيم مختلفة”.

وكانت دراسة سابقة أجرتها اليونسكو عام 2016، قد أظهرت أن التلاميذ في دول الخليج قادرون على قراءة جمل منفصلة بنهاية الصف الأول، في حين يمكن للطلاب على مستوى العالم  قراءة صفحة كاملة.

وفي دبي، على سبيل المثال، يتم تعليم التلاميذ في المدارس الخاصة باللغة العربية حوالي أربع مرات في الأسبوع لمدة 45 دقيقة في كل مرة. لكن جودة التدريس والممارسة خارج الفصل الدراسي أمر حاسم أيضًا.

وأكد خلف مرهون العبري، الأستاذ المساعد لسياسة التعليم، في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، على الحاجة إلى التكامل. وأضاف “يُظهر طلابنا تفوقاً عند الدراسة في الخارج، ويؤدون بشكل جيد مثل الطلاب الآخرين ولكن عندما يكونون هنا يتغير السياق بالكامل. لماذا ا؟ نحن بحاجة إلى إدخال تحسينات على النظام التعليمي، نحن بحاجة إلى التعاون والشراكة للتغلب على هذه المشكلة”.
 

دوت إمارات

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية