للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

احتجاج على قانون القومية: درس مفتوح باللغة العربية في تل ابيب

 
شارك حوالي 1000 شخص، مساء أمس، في الاحتجاج على "قانون القومية"، وذلك في ساحة المسرح الوطني "هبيما" في تل أبيب، حيث عقد درس جماعي للغة العربية تحت عنوان "نعم للمساواة والشراكة اليهودية العربية، لا لقانون القومية".وفي وقت سابق من يوم أمس، انضم 78 من مفوضي الشرطة المتقاعدين إلى حملة الاحتجاج، وطالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتعديل القانون بسبب الضرر الذي يسببه لأبناء الطائفة الدرزية وغيرهم من أفراد المجتمع الذين يخدمون في قوات الأمن.
 
وقالت مي عرو، احدى المعلمات اللواتي قدمن درس اللغة العربية في هذا الحدث، إن قانون القومية "يجرد اللغة العربية من مكانتها ويؤذي المواطنين العرب بشكل مباشر". وأضافت: "إذا كنا مهتمين بمستقبل مشترك هنا، فنحن بحاجة إلى التحدث، ولكي نتحدث علينا أن نفهم لغة بعضنا البعض".

 وقال فراس خوالد، المرشد في حركة الشباب العربي "أجيال"، الذي وصل مع حوالي 50 من أعضاء الحركة، إن طلابه "يفهمون أنهم يعتبروننا درجة ثانية في إسرائيل 2018".وقد انتقد الفنان داني كارافان، الحائز على "جائزة إسرائيل"، القانون قائلا إن "قانون القومية فاشي، وهذه حكومة فاشية، ولدي أخبار لهم - انهم يجلسون أمام الجدار الذي صممته في الكنيست، والقدس محفورة في المنحوتة داخل دائرة وهي مقسمة هناك أيضًا، لذا فليعرفوا ذلك، وليشاهدوا ذلك ويذهبون إلى الجحيم".تجدر الاشارة الى ان قانون القومية الذي صادقت عليه الكنيست الاسبوع الماضي، الى جانب العديد من النقاط المثيرة للجدل في الشارع الاسرائيلي، فهو يلغي اللغة العربية كلغة رسمية في اسرائيل ويمنحها مكانة خاصة.

 

i24news

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية