للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

ستة مشاريع لترقية اللغة العربية في الجزائر

 
يعمل المجلس الأعلى للغة العربية على تجسيد 6 مشاريع من شأنها الارتقاء بهذه اللغة السامية بالجزائر حسبما
كشف عنه أمس الأحد بقسنطينة رئيس هذا المجلس صالح بلعيد الذي شدّد على ضرورة إعطاء لغة الضاد مكانتها المستحقة لاسيما بالنظر إلى حمولتها الدينية مشيرا إلى معيقات ومضايقات تواجهها.
وأوضح ذات المسؤول لدى حلوله ضيفا على منتدى يومية النصر بأن الأمر يتعلق بكل من تصحيح وثائق الحالة المدنية و منطاق الشعر الشعبي ومدونته و المعجم العربي الموحد لألفاظ الحياة العامة و موسوعة الجزائر و الثقافة الجزائرية علاوة على جائزة اللغة العربية لوسائل الإعلام والتي سيتم تسليمها للفائزين بمناسبة اليوم العربي للغة الضاد الذي يصادف الفاتح من مارس من كل سنة.
وأفاد ذات المتحدث بأن العمل جار على هذه المشاريع بالتعاون مع عديد الوزارات علاوة على المحافظة السامية للغة الأمازيغية مفيدا بأن تجسيد هذه المشاريع يستهدف على وجه الخصوص المساهمة في ازدهار اللغة العربية واقتراح أفكار تسمح بترقيتها على اعتبار أن المجلس هيئة استشارية تابعة لرئاسة الجمهورية.
وفي رده على أسئلة الصحفيين قال السيد بلعيد بأن اللغة العربية ليست لغة مقدسة لكن وجب احترامها بالنظر لحمولتها الدينية معرجا للحديث عن أهم معيقاتها.
وأوضح ذات المسؤول بأن اللغة العربية تعاني من المضايقات التقنية كونها ما تزال غير مسايرة لمستجدات العصر من حيث الألفاظ التقنية وافتقارها لبعض الأصوات وهو الأمر الذي يظهر جليا -كما قال- عند ترجمة النصوص المكتوبة بلغات أجنبية نحو اللغة العربية وعدم وجود معجم تاريخي للغة العربية علاوة على غياب البرمجيات الذكية المعربة لاسيما عند القيام بالترجمة الآلية متطرقا لضرورة العمل في مجال الذكاء الصناعي.
وعرج السيد بلعيد للحديث عن العلاقة التي تربط بين اللغتين العربية والأمازيغية اللغتين الرسميتين بالجزائر حيث أفاد بأن علاقتهما تكاملية ولم يتم تسجيل أي تصادم بينهما على اعتبار أن جذرهما واحد وتعايشتا معا ثم تفرعتا.
وأعلن بلعيد في ذات الصدد عن تنظيم ملتقى وطني بالمكتبة الوطنية الجزائرية بالحامة (الجزائر العاصمة) خلال شهر نوفمبر المقبل يتعلق بالتكامل اللغوي بين العربية والأمازيغية يستهدف -كما قال- توضيح الرؤى بشأن التعايش اللغوي الموجود بين اللغتين ورفع اللبس عن وجود تعصب للغة على حساب أخرى علاوة على خدمة ما سماه ب المواطنة اللغوية.
واغتنم السيد بلعيد الفرصة للتذكير بأهم إنجازات هذا المجلس الذي تأسس في ال26 سبتمبر 1998 حيث أفاد بأن منشورات المجلس الأعلى للغة العربية تجاوزت في الوقت الراهن ال300 واصفا ما تم تحقيقه ب القفزة النوعية وأكد بأن العمل جار لجعل هذه المنشورات متاحة تقنيا وعبر شبكة الإنترنت.
 

 

 

ميدان الأخبار

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية