للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

مناهج وزارة التربية الجديدة: خطوة إلى الأمام وأخرى للخلف.. ثم مكانك سر

الدكتور ذوقان عبيدات

أصدرت وزارة التربية والتعليم مع بداية هذا العام، كتباً دراسية جديدة، لعدد من الصفوف: الخامس والسادس والسابع والتاسع. وسأقدم فيما يأتي تحليلاً موضوعياً مبدئياً لأحد هذه الكتب، وهو كتاب اللغة العربية- الجزء الأول للصف التاسع.
 وأعترف منذ البداية أن هذا التحليل قد يكون منقوصاً، لأن ما غاب عن هذا الكتاب، قد يكون مؤجلاً لكتاب آخر، وأن التحليل يجب أن يكون متكاملاً، لكل كتب اللغة العربية، بل ولكل الكتب. وسأفعل ذلك لاحقاً. لكن ستقتصر هذه الدراسة على كتاب واحد، قد يكون ممثلاً لتوجهات وأفكار مختلفة، ويهمني أن أوضح بداية ما يأتي:
إن تطوراً مهماً في صياغة الكتاب وعرض المهارات يمكن تلمسه، وهذا يحسب لجهود مديرية المناهج، ممثلة بمديرتها المبدعة وفاء العبداللات. وما سأقدمه من نقد هو نقد تربوي وليس لغوياً، والنقد التربوي يحتمل وجهات نظر، ولا يدعي تقديم حقائق. كما أن المهم القول إن مختصي أي مادة دراسية ليسوا المؤهلين لإعداد المناهج، فهم بحاجة إلى خبراء علم نفس التعلم، وخبراء تربويين، وربما خبراء علم اجتماع. وهذا مع الأسف، لا يتوفر في آليات إعداد مناهجنا، نأمل إعادة النظر في هذه الآليات.
لا توجد إشارات على أن منهج اللغة العربية، قد تغير أو بقي كما هو. في حين تم تأليف كتاب جديد للمنهج القديم. وهذا جائز، لولا أن المتغيرات المتسارعة في مجتمعنا، تفرض تغيرات في المناهج لا مجرد الكتب، وأرجح أن المنهج بقي كما هو.
والمناقشة هنا تدور حول الكتاب الجديد، ومقارنته أحياناً بالكتاب القديم الملغي، دون الإشارة للمنهاج.
وأبدأ بتسجيل الملاحظات والأفكار الآتية:
1 - تغيرت لجنة الإشراف، ولجنة التأليف، بينما بقي رئيس أو مستشار فريق التأليف هو نفسه، الأستاذ الدكتور خالد الكركي. وبقي الأستاذ الدكتور صلاح جرار، من المشرفين على التأليف، وهما من قمم اللغة العربية، وأشهر المختصين فيها.
2 - بقي حجم الكتاب الجديد، مطابقاً تماماً لحجم الكتاب السابق، واحدا وسبعين صفحة تماماً، لكن تغيرت كل موضوعات الكتاب تماماً، كما بقي عدد وحدات الكتاب ثابتاً، ثماني وحدات.
3 - اختلف الكتابان في الانحياز إلى الشعر، فقد احتوى الكتاب الجديد على عشر قصائد، منها ما هو عذب جداً، لم نألفه في السابق. في حين احتوى الكتاب القديم على ثلاث قصائد فقط، منها قصائد جامدة. وتنوع الشعراء ما بين اردنيين وعرب، كما تنوعت بحور الشعر، ما بين الطويل والوافر والبسيط والكامل. وقد حمانا الكتاب من أشعار واهية لأصدقاء المؤلفين السابقين، ولا أقصد مؤلفي هذا الكتاب!
4 - احتوى الكتابان على نفس المهارات اللغوية، مثل الاستيعاب والاستماع والتذوق والتحدث والكتابة. مع فارق أنيق لصالح الكتاب الجديد، وعمق أكثر في المضمون وتوسع في التذوق والحوار.
5 - خلا الكتابان من أي نص فلسفي، بل تنافس الكتابان في الفخر، والاكثار من النصوص السلفية، كما خلا الكتابان من استخدام مفاهيم، مثل الفن والمهارات الفنية، وكأن الشعر ليس موسيقى!
وبعيداً عن هذه المقارنات- غير العادلة لأنها لكتاب واحد- فإن بناء الكتاب الجديد ومضمونه وأبعاده وتوجهاته سيكون موضوعاً للحديث الآتي، والذي سيحلل هذا الكتاب استناداً إلى المعايير الآتية:
1 - مخاطبة التفكير، والذكاءات المتعددة للطلاب. 2 - حقوق الإنسان. 3 - المرأة ومدى تمثيلها وأدوارها. 4 - تنوع النصوص وعذوبتها وتنوع القيم. 5 - تنوع دلالات التمرينات ومهارات التحدث والكتابة.
 وفيما يأتي، توضيح لمدى التزام الكتاب بهذه المعايير:
أولاً: التفكير الناقد والذكاءات المتعددة: حرص المؤلفون في مقدمة الكتاب على ذكر الاهتمام بأسئلة إنارة التفكير، وحل المشكلات والعمل الجماعي، والعصف الذهني والتدريبات المتعلقة بأسئلة الفهم والتحليل (المقدمة: دون ترقيم للصفحات) وفي التطبيق ذكر الكتاب: - ابحث عن سبب يؤدي الى نتيجة في هذا النص. - اذكر رأياً يحتمل الصواب والخطأ في هذا النص. - ادخل شخصية جديدة لهذا النص. - أضف حدثاً جديداً لهذا النص. ص (91).
أو:
- اقترح عنواناً جديداً لهذا النص (ص 30). - اذكر ابواباً جديدة للسعادة لم ترد في النص (ص 43). - هات من النص ما يوافق... (53). - في البيتين عبارتان متشابهتان: ما هما (ص 24). - أي الصور أعجبتك في التعبير عن الفكرة (43).
لا شك أنها أفكار وتمرينات مثيرة للتفكير، في حدود الاستيعاب وبعض التحليل، ولكنها كلها لا تشغل حصة او حصتين في الفصل الدراسي الواحد، بينما امتلأ الكتاب بنشاطات روتينية، لا علاقة لها بمهارات التفكير العليا.
ويهمني في هذا الصدد أن أوضح: 1 - غياب التأمل الذاتي. 2 - غياب مهارات تفكير عديدة مثل التمييز بين الحقائق والآراء، أو بين ما يحدث دائماً وأحياناً، أو الربط بين الإجراء أو قراءة ما بين السطور أو تقييم نصوص، أو التمييز. بين المبالغات والحقائق، أو بين صدق الاحساس وصدق الواقع أو بين الصدق الشعري والصدق التاريخي.
3 - اقتصر الكتاب على الذكاء اللغوي، دون توظيف من يمتلكون ذكاءات أخرى، أكثر أهمية، مثل الذكاء الرقمي والبيني والتأملي والاجتماعي والايقاعي والبصري والحركي.
إذن، كأن الكتاب موجه الى عشرين بالمائة، من الطلبة وليس لجميعهم، وقد يجد أحد لهم عذراً في أن الكتاب لغوي، ولكن يكمن تعلم اللغة عبر الذكاءات الأخرى، وخاصة الايقاعي والتأملي والاجتماعي والحركي، وما الذي كان يمنع من استخدام نصوص بيئية، أو عبارات تحلل التمرينات والتدريبات؟.
ثانياً: حقوق الانسان:
تحدث الكتاب عن العدل من خلال سورة الحجرات، آية (9) (صفحة 8 )، ولم يربط بين العدل وحقوق الانسان، بل جاء مصاحباً في المعجم والدلالة مع " قاتلوا.. والقاسطون كانوا لجهنم حطباً.. وإنك ميت وإنهم ميتون (ص 8)، إذن لم يعرض العدل كحق من حقوق الانسان أو كشرط للمواطنة!!
وعاد الكتاب إلى العدل (ص 84) - وعلى الرغم من أن النص كان عن القضاء، إلا أن الكتاب لم يستغل ذلك في الاشارة الى: حق اللجوء الى القضاء و حق توكيل محام.
بل وضع في التمرينات مفاهيم مثل:
- ابتاع، دفع له الثمن، امتطى، صهوة، انعطف به (ص 94)، وبذلك خسر الكتاب فرصة مهمة، في الربط بين القضاء وحقوق الإنسان، وقد اكتفى الكتاب بادخال عبارة: وطب نفساً اذا حكم القضاء. ومع ذلك لم يقدمها في سياق الحقوق:  (ص 50) . كذلك خسر الكتاب - بل الطلاب - فرصة الاهتمام بحقوق الانسان، ثابتة في نص «من ذكاء إياس» (ص 35).
ولذلك يمكن الحكم بأن حقوق الانسان لم تكن واردة في أذهان المشرفين والمؤلفين، بل وضعوا ما يخالف حقوق الانسان حين قالوا: "ونشرب إن وردنا الماء صفواً .. ويشرب غيرنا كدراً وطيناً". (ص 92). أو ليس حق شرب الماء النظيف إنسانياً؟ وليس مقصوراً علينا وحدنا؟ ولماذا نريد أن يشرب غيرنا كدراً وطيناً؟
ثالثاً: المرأة والرجل.
وردت في الكتاب أسماء خمسة وثلاثين رجلاً، بين شاعر وبطل، في حين كان عدد اسماء النساء اربعة فقط، هن: مي زيادة، ولادة بنت المستكفي (وقد وردت مضافة الى ابن زيدون وليست مستقلة)، وميسون الكلبية، ووردت مرة مجهولة (المرأة المسلمة التي خاطبت المعتصم). فإلى متى ننتظر حتى نعرف أن المرأة نصف المجتمع؟
ومن المهم أن نشير الى أن المرأة وردت في دور ايجابي، كمفكرة وكاتبة في حالة مي زيادة (ص 31)،  ولكن خسر الطلاب فرصة اخرى في التمرينات والأداء القرائي والمعجم والدلالة، حيث لم ينتهز المؤلفون موقع مي زيادة لتكريم المرأة، أو لتقديم مفاهيم مرتبطة بالمرأة على الأقل، بل أغرق المؤلفون في وضع المفاهيم الآتية:- متقهقر، مخضلة، خطير، الفراسة، عركت ومتقهقر مرة ثانية (ص 33).
- كيف يكون الغني بلاءً لصاحبه. - وإذا أراد الله نشر فضيلة.. - سلمت من شلل معنوي. (ص 53).
أما أدوار المرأة كما وردت سلباً فهي: - المرأة الشاكية المظلومة. - المرأة منشودة الرجل (ص 23). - نبلا موضع اتكال الرجل، وعذوبتها مستودع تعزية الرجل وبسمتها مكافأة أتعابه (ص 32)- البنات اليتم. - ميسون الكلبية: جميلة باهرة، وصائفها كالحور العين، تطيبت بما لها من جواهر وحلل، ولبست أفخر ثيابها. - بكت وتنهدت.. ص (44).
رابعا: تنوع النصوص
كان التنوع مقتصرا على الأخلاق والعبر والمحبة والعتاب، وعجائب جسم الانسان (وهو نص لم يعرف مصدره العلمي لكنه نقل بتصرف عن «الميكروبات وكرامات الشهداء»، وهو عنوان قد لا يؤكد علمية النص).
كما كان التنوع بين الشعر والنثر، منحازا إلى الشعر الرقيق المبدع (ابن زيدون والشريف الرضي وحيدر محمود ومحمود درويش)، وشعراء قمم أمثال عمر ابي ريشة، وأحمد رامي وشوقي، وزهير بن أبي سلمى، وأبو اسحق برهان الدين (قصيدة ميسون الكلبية).
ومن المهم الإشادة بقصائد الكتاب، واهتمامها بالمشاعر الإنسانية، في الحب وحب الوطن، وهي بادرة قد تجعلنا ننتظر مزيدا، ولكن هناك ملاحظات، لا بد من ذكرها:
الأولى: ما جدوى ان تقول لطالب عمره 15 سنة: "سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ..  ثمانين حولا لا أبا لك يسأم".
والثانية: ما جدوى أن تقول لطالب عمره 15 سنة قصيدة عن الطالب، وليست موجهة له، بل للكبار والمربين والمجتمع (قصيدة أحمد رامي)؟
والثالثة: ما جدوى؟ "ألا لا يجهلن أحد علينا.. فنجهل فوق جهل الجاهلينا"، أو "إذا بلغ الرضيع لنا فطاما.. تخر له الجبابر صاغرينا"، أو "ملأنا البر حتى ضاق عنا.. وماء البحر نملؤه سفينا".
أنا لا أناقش جمال القصيدة، فهي قصيدة «عمر بن كلثوم»، لكن ما جدوى مضمونها لدى طلابنا في حياتنا المعاصرة؟
خامسا: تنوع محتوى المهارات والقيم ودلالتها
يصر الكتاب على تنمية مهارة التحدث، ويبدو أن من كتب هذا الجزء من الكتاب قد تأثر بما يأتي:
1 - الزام الطلاب بالتحدث عن نصوص معظمها دينية، فهناك سبعة مواقف من سبعة عشر، يطلب الكتاب فيها التحدث في موضوعات دينية مثل: - العلاقة بين المجتمع المسلم وغيره (ص6). لماذا لا يتحدث الطالب عن العلاقات بين المجتمعات كلها، او بين المجتمع الأردني وسائر المجتمعات؟ لمن الأولوية؟
- تحدث عن مضامين أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم (ص 28، 46. 54. 62 ). - تحدث عن فحوى الآية الكريمة (ص62). - تحدث عن عظمة الله (ص62).
2 - الزام الطلاب بالتحدث عن أبيات الشعر (ص6، 14، 30، 54). لا شك في أنها موضوعات مهمة، لكن الكتب المدرسية ليست فرصة عقائدية، او فرصة لحب الشعر فقط. الكتاب موجه إلى الطلاب وحاضرهم ومستقبلهم وحاجاتهم. وهنا أسجل ما يأتي:
- هناك موضوعات مفروضة على الطالب، وليس بينها ان يختار الطالب موضوعا ويتحدث عنه.
- هناك موضوعات تهم الطالب في الرياضة والفن والحياة والفكر والعلاقات، وحتى الحب- وهو ليس حراما في الإسلام، فلماذا لا نفسح المجال لما يهم الطالب بدلا من المؤلف.
وكذلك الأمر في موضوع الكتابة، ليس للطالب ما يختار! فإذا أردنا ان نعلم اللغة، وأن نحترم قانون حماية اللغة العربية فالأولى بنا ان نعطي الطالب حرية ما يكتب ولو أحيانا. والحرية ليست حراما ايضا!.
إننا أشغلنا الطالب بأن يكتب في موضوعات، كتبها الطلاب في مدارسنا منذ سبعين عاما: - خمسة أبيات (ص28). - أيهما أنفع السيف أم العلم؟ - إنسان وجد مبلغا فأعاده؟ (ص20). - أهمية النظافة؟ (ص68). هل هذه موضوعات تفتح مجال الكتابة الابداعية؟
أنصح ان يضيف المؤلفون موضوعا آخر، هو: كيف قضيت العطلة الصيفية؟ ليكتبوا ويفعلوا ما فعله أجدادهم!
في تمرينات الاعراب والتمرينات العامة: - اقرأ الآيات الكريمة الآتية: وبين العدد والمعدود (ص68). - أعرب ما تحته خط (ا. ب)، آيتان كريمتان (ص68). فإذا كان الكتاب بصدد تعليم العدد والمعدود هل يمكن اضافة جمل مثل: عدد حقوق الانسان... حقا. عدد العاملات... عاملة. بدلا من: هذا الجهاز ينظم في سلكه مليارات الافراد... (ص68).
لو أردنا ان نحصي العبارات ذات الطابع الديني، التي لا تخدم غرض المؤلف، بمقدار ما تضع صعوبة أمام الطالب، لوجدنا انها تفوق كثيرا، أية عبارات حياتية، وإليكم بعض الأمثلة:
- ملائكة يعقب بعضهم بعضا ص66. - حفظ الله الجنين في قرار مكين ص67. - خلق الله لنا جهازا خاصا للدفاع ص67. - سماء الاسلام تتألق بالنجوم الزهر ص52. والسابقون الباقون أولئك المقربون ص54. - وشددنا ملكه.. ص51. - وأذّن في الناس بالحج ص27.
ومرة أخرى لا أحد ضد العبارات الدينية، وخاصة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، لكن المطلوب فقط:
- تقديم أمثلة تكتب بوضوح، ويسهل على الطالب فهمها، ليسهل عليه حلها او اعرابها.
- تنويع الأمثلة باستغلال ما يحتاج إليه الطالب في نشاطات اخرى كالفلسفة والمنطق وعلم النفس والاجتماع والمعرفة.
وبالمناسبة: لم ترد هذه المفاهيم اطلاقا في الكتاب!!
نحتاج الى قيم متنوعة: قيم دينية، وفلسفية، وعلمية، وفنية، وجمالية، واخلاقية، ومعرفية.
هل يمكن أن يؤلف كتاب اصلاحي في القرن الحادي والعشرين، لا يذكر فيه مجتمع المعرفة وانتاج المعرفة؟.
وأخيرا، نظرة عامة
هل حقق الكتاب أهدافه؟ لقد حدد الكتاب والمنهج انه سيقود الطلاب الى تقديم رأي معلل، ويصدر أحكاما نقدية، ويولد أفكارا جديدة، ويستخدم حججا مقنعة، ويستنتج ما بين السطور، ويحدد نقاط الاتفاق والاختلاف مع الكاتب، ويوظف ما يقرأ، فما مدى قدرة الكتاب على تحقيق ذلك؟
ولأمانة التحليل نقول، أنه فتح بابا وأغلق أبوابا عديدة. نعم! لقد شجع الكتاب الطالب على التحدث والتذوق والنقاش، وربما تمثيل الأدوار، ولكنه حرمه من مضمون يتحدث فيه أو حاجة يرغب في نقاشها.
لقد ابتعد الكتاب تماما عن حاجات الطلاب، وتحيز لحاجات المؤلف. ومؤلفو اللغة العربية عادة طامحون متحيزون للغة حتى لو كان ذلك ضد الطلاب جميعا.
ولهذا نقول: وزارة التربية.. خطوة إلى الأمام، وخطوة إلى الخلف.. ثم مكانك سر!!

الغد

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية