|
ديسمبر يتغنّى باحتفالات مدارس المملكة بيوم اللغة العربية
اللغة العربية من أقدم اللغات السامية، وأكثر اللغات تحدثًا، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، وقد شاركت مملكة البحرين دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، حيث أحيت كافة مدارس المملكة الحكومية والخاصة من مختلف المراحل التعليمية احتفالاتها بهذه المناسبة وقد تميز واختلف كل منها على الآخر، إذ تميزت مدرسة البيان الخاصة بتطبيق شعار هذا العام (اللغة العربية والعلوم) بشكل مميز من خلال دمج مختلف العلوم والفنون والتراث احتفالا باللغة العربية، فقد وزعت مختلف الأركان التي خصص بعضها للقصص القصيرة، والآخر للألغاز اللغوية، والبعض عرض أبرز العلماء العرب اللذين كان لهم بصمة في تاريخ اللغة العربية.
وتميزت مدرسة العروبة الابتدائية للبنات باستخدامها للتمكين الرقمي خلال احتفالها بيوم اللغة العربية فقد قامت بعرض مقابلة شخصية عبر برنامج skype مع أحد الشخصيات الأجنبية المعروفة والذي تحدث فيها عن تجربته في تعلم اللغة العربية خلال إقامته في مملكة البحرين، كما قدمت مسرحية (ظل الحروف) والتي قصت كيف من الممكن التمسك باللغة العربية في الوقت الحالي.
أما مدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين فميزها المعرض الذي عرضوا فيه أبرز وأهم الأدباء العرب كنجيب محفوظ وأبو الطيب المتنبي وغازي القصيبي وابن مالك وغيرهم من الأدباء، ذلك بالإضافة لأبيات الشعر التي تغنى بها أحد الطلاب بجماليات اللغة العربية.
كما احتفل معهد الأمل للتربية الخاصة والتابع لوزارة التربية والتعليم بيوم اللغة العربية من خلال إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا الاحتفال من خلال تقديم بعض المسرحيات والأناشيد التي انفردت بمفرداتها بخصائص اللغة العربية وجمالياتها، ذلك بالإضافة للمعرض الذي قدم أبرز الأعمال التي قامت بها هذه الفئة كالخط وتركيب الكلمات وطرق تدريس اللغة العربية في المعهد.
واحتفلت مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين بطريقتها المتميزة كعادتها تحت شعار (تجمعنا لغة عربية واحدة)، وقد جاء في فقرات احتفالها مسرحية متميزة حملت العديد من المعاني والحكم للطلبة والحضور في كيفية الحفاظ على اللغة العربية، ذلك بالإضافة لفقرة الفاعل والمفعول به التي مثلها الطلبة بشكل فعال ومميز.
وقدمت مدرسة القيروان الإعدادية للبنات أوبريت (الاحتفاء بأعلام العصر الذهبي) من خلال سرد قصص الأعلام العربية المشهورة كابن سينا والخوارزمي وابن بطوطة، وحنين بن إسحاق، والإمام الشافعي وغيرهم من الذين كان لهم صدا واسع خلال الحقبة الماضية، كما كان هناك معرض مصاحب عرض أبرز الأعمال والأنشطة التي تقدمها المدرسة مساندة لتعليم اللغة العربية.
واختلفت مدرسة صلاح الدين الأيوبي الابتدائية للبنين عن بقية المدارس في نوعية احتفالها فقد نصبت خيام البادية، وكان في كل خيمة من الخيام أحد أعظم الشعراء يحتذي به أحد الطلبة، فيما تناظر طلبة مدرسة لؤلؤة الخليج الخاصة في مسرحية قاموا بتقديمها بين اللغة العربية العامية واللغة العربية الفصحى التي انتصرت في نهاية المطاف على العامية.
الأيام
|
