للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

ضمن جهود وزارة التربية والتعليم في تبادل الخبرات ورفع الكفاءة والأداء 250 معلماً استعرضوا 1200 بحث تعزز اللغة العربية

رحاب حلاوة

 كدت خولة الحوسني، مديرة إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم، أن 250 معلماً للغة العربية ومعلمي المجال «1» الذي يدرس اللغة العربية والتربية الإسلامية للصفوف من (1-3) واختصاصيي مناهج وتدريب وتقييم وموجهي دعم شاركوا في المؤتمر الدولي الخامس للغة العربية الذي انطلقت فعالياته أمس في دبي للاطلاع على أكثر من 1200 بحث تدعم وتعزز اللغة العربية، وخاصة أن المؤتمر ركز هذا العام على القراءة، معتبرةً أنه فرصة لتبادل الخبرات، حيث إن التدريب المستمر للمعلمين يجعلهم يؤدون مهامهم الوظيفية بصورة أفضل، ترفع كفاءتهم وأداءهم الذي سوف ينعكس على دورهم في تحقيق وبلوغ استراتيجية الوزارة والأجندة الوطنية.

تدريب

وأوضحت أن وجودهم في المؤتمر يعتبر تدريباً عملياً لهم، وهذا ما تأمله الوزارة، وبدوره سيحقق عوائد ونواتج إيجابية، لكونه يتصف بحداثته وتناوله موضوعات حية تلامس حاجات وتطورات قطاع التعليم، مشيرةً إلى أن الوزارة أولت الجانب التدريبي التخصصي أهمية كبيرة، لإعداد معلمين ذوي كفايات مهنية، وقدرات خاصة قادرة على تنفيذ أجندة وبرامج «التربية»، وتتسم بأهليتها وتنوع معارفها.

وأضافت أن التدريب يعد وسيلة مهمة لضمان التطور في الأداء الوظيفي للمنتسبين إلى التدريب، وتحقيق العوائد المطلوبة من التدريب المتمثلة في رفع مستوى المعلم وقدرته على تقويم الطلبة، وتنفيذ وإعداد الخطط المرتبطة في مجال تخصصه، والاستثمار الأمثل في الموارد البشرية، وتعزيز الإنتاجية، وصقل مهارات المعلمين، بحيث يكونوا قادرين على التعاطي مع المستجدات العصرية، والمواقف المختلفة، وإيجاد أجواء تفاعلية لاكتساب مزيد من الخبرات، وإتاحة المجال للمعلمين للتجديد والابتكار.

مخرجات

ولفتت إلى أن الأهداف والمخرجات المتوقعة من عمليات التدريب المستمرة طوال العام التي تنفذها وزارة التربية والتعليم تحمل مضامين شاملة متنوعة تراعي متطلبات العملية التعليمية، مبينةً أن الثورة التكنولوجية المتسارعة لا بد من مواكبتها والأخذ بإيجابيها، ومن هنا يأتي دور المعلم في عملية الإرشاد والتوجيه المستمر، ولا بد من معرفة آلياتها، لكون التفكير الإيجابي يجعل المعلم والطالب في قمة العطاء.

وذكرت أن التطور التكنولوجي والتقني الذي بات واقعاً ملموساً في مدارس الإمارات يتطلب مفاهيم جديدة على المعلم أن يدركها، وتسعى وزارة التربية والتعليم إلى نشرها والعمل بها، مشيرةً إلى أن المعلم يجب عليه أن يؤمن بأهمية التغيير، نظراً إلى أن التغيير يعد سمة واقعنا المعاصر ومطلباً ضرورياً نحو التطوير.

مواكبة

وأضافت أن المعلم يحتاج أيضاً إلى مواكبة وتجاوز تحديات العصر، واستيعاب حاجات المتعلمين في المقام الأول، كي تصل رسالته إليهم حسب ميولهم ورغباتهم، لذا فهو يحتاج أيضاً إلى الفهم العميق لمهارات القرن الحادي والعشرين، وكيفية تطبيقها في العملية التعليمية، إذ إن الفائدة تتمثل في التطبيق الفعلي والممارسة العملية أكثر من الأسلوب النظري.

البيان

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية