للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

افتتح فعاليات ملتقى اللغة العربية... نهيان بن مبارك: اللغة وعاء حي لهويتنا وثقافتنا

 افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أمس بدبي، فعاليات ملتقى اللغة العربية والذي يمثل الدورة الخامسة من ملتقى الثقافة وتنمية المعرفة، الذي تنظمه وزارة الثقافة تحت شعار«العربية لغة الثقافة»، بحضور أكثر من 100 مؤسسة ثقافية بالدولة.

وعفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة وعدد كبير من الخبراء وفناني المسرح والأدباء والإعلاميين، الذين شاركوا في جلسات الملتقى من خلال أوراق عمل ركزت على دور المسرح والإعلام الحديث في حماية اللغة، وتميزت كافة جلسات الملتقى بحيوية كبيرة نتيجة المداخلات المهمة والحوار المستمر بين المنصة والحضور، والتي بلورت مستوى اهتمام الجميع بحماية هذه اللغة ودعمها، بوصفها وعاء مهماً لهويتنا وتراثنا وثقافتنا.

وشهد الملتقى تكريم معالي الشيخ نهيان بن مبارك للفائزين بجائزة القصة القصيرة هذا العام، والذين وصل عددهم إلى 17 فائزاً في فروع الجائزة المختلفة.

كما كرم معاليه لجنة تحكيم الجائزة، وفي الكلمة التي وجهها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، إلى المشاركين والحضور في الملتقى، أكد معاليه أن هذا الملتقى المتجدد للثقافة وتنمية المعرفة يمثل في حلقاته المتواصلة مجالاً رحباً لمناقشة كافة الأمور التي تتعلق برسالة الوزارة في تنمية الوعي الثقافي.

العربية لغة الثقافة

وأشار معاليه إلى أن الملتقى الخامس للثقافة وتنمية المعرفة والذي ينعقد في ظل شعار «العربية لغة الثقافة» وهو شعار واعد يضم في إطاره عدداً من المفاهيم المهمة في حركة تطور الثقافة والمعرفة بالدولة من هذه المفاهيم بالذات خلال هذا العام، هو عام القراءة، بما يحتويه من مبادرات رائدة في هذا المجال، من هذه المفاهيم أيضاً الإدراك العميق بالعلاقة العضوية بين اللغة العربية والثقافة الوطنية والقومية، مؤكداً أن اللغة العربية كانت وستظل دائماً ومن خلال هذه العلاقة هي لغة العلوم والمعارف الإنسانية.

وأضاف معاليه أن التركيز في هذا الملتقى على اللغة العربية إنما يجسد استجابة الوزارة، بل واستجابة المجتمع كله لمبادرة صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أن يكون هذا العام هو عام القراءة، وإذا شئت هو عام اللغة العربية بكافة عناصرها ومكوناتها، لتكون وبالفعل وعاء ثرياً للثقافة الوطنية.

تنمية معرفية

وقال معاليه «أنتهز هذه المناسبة كي أتقدم بأصدق آيات الشكر والعرفان والاحترام إلى صاحب السمو الوالد رئيس الدولة، حفظه الله، وأن أعبر عن اعتزازنا جميعاً بقيادته الواثقة والحكيمة لهذا الوطن الغالي والحبيب.

وأتقدم كذلك بعظيم الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وهم جميعاً يؤكدون دائماً أن تكون الإمارات وبشكل مستمر في المقدمة والطليعة».

وأضاف معاليه «إنه يهمني كثيراً أن أؤكد أمامكم أن هذا الملتقى بموضوعاته والمتحدثين فيه إنما يجسد عدداً من التوجهات الأساسية في مسيرة الثقافة والمعرفة في دولتنا العزيزة ومن ذلك أنشطة الثقافة والفنون هي مجالات شيقة ومهمة للغاية لتنمية المهارات اللغوية لدى جميع السكان.

فاللغة هي المكون الأساسي لتلك الأنشطة باعتبارها أداة التعبير عن ثقافة المجتمع، ووسيلة التواصل بين أبنائه وبناته، بل وباعتبارها أيضاً كائناً يتطور بتطور ثقافة المجتمع ذاته، تعبر دائماً عن تراثه وهويته وتساعده على الانفتاح.

مكانة اللغة

وأوضح معاليه أن أنشطة الثقافة والفنون والأنشطة المسرحية بالذات إنما تدعم كثيراً مكانة اللغة في حياة الناس لأن تلك الأنشطة بطبيعتها، هي أعمال متكاملة تدفع إلى الاستمتاع والتعلم وتربط اللغة مع العناصر الأخرى في الإنتاج الفني والمسرحي من تمثيل وإخراج وغناء وألحان وما شابه ذلك.

ودعا معاليه إلى أن يكون هذا الملتقى فرصة لتسليط الضوء على عدد من الأمور المهمة، ذكر منها بصفة خاصة دور أنشطة الثقافة والفنون والتي هي مرآة الحياة في المجتمع في نشر اللغة العربية السليمة.

ابتكار

أوضح معاليه أن اللغة بطبيعتها مجال مناسب للإبداع والابتكار والتحليق في آفاق التصور والخيال، لأن الاستخدام السليم والجيد للغة لا يقتصر فقط على الكلمات والمفردات وكيفية نطقها وكتابتها، بل الأهم أن هذا الاستخدام الجيد يرتبط بالمشاعر والمعاني والسلوك وخصائص العالم المحيط.
 

البيان

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية