رطــبٌ مُـجَنَّــى
أ. كفاح حسن المطر
ما كــان لـلإبــداع معنى أو كــان لـلتشــريــف مبنى
إلا سكبتِ مـــدادَه ُ نــــهــجـــــــًا و فــنــــا
ألهــمــتِ فجـــــرَوجــودِه ِ فـــكــــــرًا و حــســنــا
لا يــلتــقي فيكِ السمو إلى الغــايـــاتِ حضـــــنا
إلا ســـقـــته المكـــرمــاتُ لـــدى الإنجــــــــازِ مـُــزْنـــا
فــــلأنــتِ مدرسة ُ الكـفـــاح ِ تضـــوعتْ بالوعي مغنى
ولأنــتِ نخـــــلات ُ القطيف ِ نبـــــوغُــــها رطبٌ مُجَنَّى
ولأنــتِ نـــــــورةُ عـــزِنـــــا ورحيقــــنـاالمجــــدول لُـــــدنـــا
تــزهــــــو قـــــــلاعُقــطـــيفنـــا وتــــتـــيـــهُ حـــصـــنـــــا
بشواطئٍ يرسي التمـــيز ُ عرسَـــهـَا لـلــحبِ جـَـفــــنــا
|
|
|