ناشط حقوقي يدعو المؤسسات الحكومية والمجتمعية للاحتفال بيوم اللغة العربية

دعا الناشط المدني الحقوقي طارق حرب، الاحد، المؤسسات الحكومية والمجتمعية للاحتفال بيوم اللغة العربية.
وجاء في بيان له الليوم "تنفيذا لقرار الامم المتحدة القاضي بتحديد يوم 18 كانون الاول من كل سنة يوما للغة العربية وحيث ان المنظمة الدولية (الامم المتحدة) احتفلت بهذه اللغة في هذا اليوم من السنة الماضية ولم تحتفل بها اية دولة عربية فاننا نقترح ان يكون الاحتفال عاما شاملا".
واضاف ينبغي ان يشمل الاحتفال "مجلس النواب والوزارات والمحافظات والهيئات والادارات غير المرتبطة بوزارة والاعلام ومنظمات المجتمع المدني والمجالس الثقافية في بغداد والمحافظات ودور العبادة والعشائر والجهات التعليمية والتدريسية بحيث يخصص جزء من الدرس الاول فيها للاحتفال بهذه اللغة".
ولفت الى ان الامم المتحدة "اعتبرت ومنذ اكثر من اربعين سنة هذه اللغة لغة رسمية للمنظمة الدولية والمنظمات المرتبطة بها بما فيها مجلس الامن الدولي لذلك تصدر قرارات هذا المجلس باللغات الستة الرسمية وهي اللغة الانكليزية والروسية والصينية والفرنسية والاسبانية والعربية ".
وفي إطار دعم وتعزيز تعدد اللغات وتعدد الثقافات في الأمم المتحدة، اعتمدت إدارة الأمم المتحدة لشؤون الإعلام قرارا عشية الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم الذي يُحتفل به في 21 شباط/فبراير من كل عام بناء على مبادرة من اليونسكو، للاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.
و تقرر الاحتفال باللغة العربية في 18 كانون الأول/ديسمبر كونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة 3190(د-28) المؤرخ 18 كانون الأول/ديسمبر 1973 وقررت الجمعية العامة بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.

أصوات العراق