جائزة محمد بن راشد للغة العربية تتلقى 767 طلب ترشيح من 44 دولة

أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، مشاركات عالمية في دورتها
الثالثة من 44 دولة من مختلف قارات العالم. حيث تلقت الجائزة 767 طلب ترشيح ضمن محاورها المختلفة، وجاء هذا الإعلان بعد إغلاق الجائزة باب المشاركة الثلاثاء الماضي.

وشاركت في الدورة بلدان لم يسبق لها المشاركة في الدورتين الماضيتين مثل أيطاليا وأميركا وأوكرانيا وماليزيا، مما يؤكد الاهتمام العالمي بهذه الجائزة من مختلف المؤسسات المعنية في العالم.

وتتنوع فئات جائزة محمد بن راشد للغة العربية ضمن محاورها المختلفة، حيث تلقى محور التعليم 267 طلباً موزعة على ثلاث فئات هي فئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم الأولي والمبكر وقد تلقت 90 طلباً، وفئة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي أو التعليم الجامعي وقد تلقت 100 طلباً، وفئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وقد تلقت 77 طلباً.

وتلقى محور التقانة (التكنولوجيا) 76 طلباً توزعت على فئتين هما فئة أفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي أو تطبيق تقني ذكي لتعلم اللغة العربية ونشرها وقد تلقت 32 طلباً، وفئة أفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرّقميّ العربيّ ونشره أو معالجات اللّغة العربيّة وقد تلقت 44 طلباً.

وتلقى محور الإعلام والتواصل 182 طلباً توزعت على فئتين هما فئة أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، وقد تلقت 35 طلباً، وفئة أفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الإعلام وقد تلقت 147 طلباً.

بينما تلقى محور السياسات اللغوية والتخطيط والتعريب 87 طلباً توزعت على فئتين هما فئة أفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط وقد تلقت 36 طلباً، وفئة أفضل مشروع تعريب أو ترجمة وقد تلقت 51 طلباً.

 كما تلقى محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة 155 طلباً توزعت على فئتين هما أفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية وقد تلقت 85 طلباً، وفئة أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة وقد تلقت 70 طلباً.

وتعد الجائزة أرفع تقديرٍ لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية، وتندرج في سياق مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للنهوض باللغة العربية.
 

 

البيان