دبي للإعلام تحتفي بيوم اللغة العربية

 

احتفت مؤسسة دبي للإعلام بقنواتها الإذاعية والتلفزيونية والرقمية باليوم الدولي للغة العربية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام .. وذلك من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات الخاصة فيما واكبت المناسبة شاشات قنواتها وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومنذ الصباح الباكر.. شارك موظفو المؤسسة وتفاعلوا مع فاعلية " الخط العربي " التي أقامتها المؤسسة بهذه المناسبة بمشاركة الخطاط والفنان التشكيلي الإماراتي علي عبد الله الحمادي الذي عرض لوحاته الحروفية في صالة المؤسسة الرئيسية كما شارك العاملين احتفاءهم من خلال كتابة أسمائهم بخطوط عربية متنوعة تعكس أصالة وجمالية الخط العربي وعراقته على امتداد العصور.

وازدانت شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام بوسم بالعربي إلى جانب العديد من الفواصل الخاصة باليوم العالمي للغة العربية فيما شهدت مبادرة "لسان الضاد يجمعنا" تفاعلا كبيرا عبر إعادة إطلاق الموقع الإلكتروني الشامل والمخصص /www.dmi.ae/aldhadyajmana/ والذي يعنى باللغة العربية ويستهدف مختلف الفئات العمرية ويتميز ببساطة الطرح وسهولة التعاطي والتداول وكسب المعلومة بشكل مبسط وواضح يتميز بالمتعة والسهولة والأقسام المتنوعة ويتيح المجال للمشاركة الفاعلة في مجموعة الأنشطة والفاعليات الثقافية والإبداعية الخاصة بلغة الضاد.

كما أعلنت إدارة الإعلام الرقمي في قطاع الإذاعة والتلفزيون عن تحقيق وسم "#الضاد_يجمعنا" وحساب "@aldhadyajmana" على كل منصات التواصل الاجتماعي نسب مشاهدات واسعة ومتابعات كبيرة ممهورة بوسم "#بالعربي" دعما للمبادرة التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في سبيل النهوض باللغة العربية وتعزيز مكانتها الإنسانية والحضارية.

وأعرب أحمد سعيد المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام عن سعادته بمشاركة العاملين في مؤسسة دبي للإعلام في هذا اليوم الذي يهدف بصورة رئيسة إلى دعم اللغة العربية والتعريف بمكانتها الحقيقية كلغة كبرى بين لغات العالم.

وقال إن مؤسسة دبي للإعلام بكافة قنواتها الإذاعية والتلفزيونية والرقمية واكبت فعاليات هذه المبادرة من خلال مجموعة التغطيات والبرامج المصاحبة إضافة إلى الزيارات التي قام بها مديرو القنوات والإدارات المتعددة في مؤسسة دبي للإعلام للمنصات التعريفية والمشاركة في الفعاليات والمنتديات الحوارية التي تم إطلاقها ضمن مبادرة «#بالعربي» بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية.. ولقاء الجمهور للمساهمة في التعريف بهذه المبادرة بشكل مبتكر ما يساهم في تعزيز صورة اللغة العربية والترويج لها باعتبارها لغة عالمية بامتياز إضافة لكونها حيوية مع تشجيع الشباب العربي على استخدام لغتهم الأم عبر الإنترنت ".

وأشار المنصوري إلى أهمية تعريف الجمهور بمحتوى ومضمون " جائزة محمد بن راشد للغة العربية " التي تعد أرفع تقدير لجهود العاملين أفرادا ومؤسسات في ميدان اللغة العربية وبرعاية مؤسسة دبي للإعلام لمبادرة " #بالعربي" التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وتبنتها بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية تأكيدا على أهمية هذا التعاون والتواصل الدائمين بين مختلف المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية وتنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبدعم كامل من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والعديد من الشخصيات الرسمية الرفيعة المستوى على المستويين المحلي والاتحادي التي اعتمدت ونفذت الأفكار التي قدمها الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة وطلاب الجامعات بمناسبة اليوم الدولي للغة العربية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام.

وأضاف " في الوقت الذي غفل فيه الناطقون بلغة الضاد وانصرفوا إلى لغات أخرى بحكم استخدامها بصورة رئيسة في حلول العصر المتمثلة في التقنيات الحديثة .. رأت مؤسسة دبي للإعلام أن تقدم للمتلقي في دولة الإمارات المتحدة بصورة خاصة والدول العربية بصفة عامة إضاءة متمثلة في استمرار مبادرة " لساد الضاد يجمعنا " كلفتة توعوية خاطفة عن أهمية لغتنا العربية بثرائها الذي تفوقت به على جميع لغات العالم ".

وأكد أهمية احتفاء المبادرة بلغتنا العربية من خلال دعم نشر محتواها واستخدامها عبر وسائل البث الإذاعي والتلفزيوني والرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي كافة .. في الوقت الذي تم إعادة ربط الموقع الإلكتروني الذي أطلقته مؤسسة دبي للإعلام بالموقع الرسمي لمبادرة بالعربي كما تمت الإشارة إلى وسم «#الضاد_يجمعنا» ضمن تغريدات "#بالعربي" الوسم الذي ازدانت به شاشات مؤسسة دبي للإعلام بهذه المناسبة.

وقال المنصوري إن لغة الضاد من أكثر اللغات تحدثا ضمن مجموعة اللغات السامية وإحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم وهي ليست وسيلة للتواصل وحسب وإنما هي عضد البناء الوجداني والنفسي والعقلي ووسيلة حية تذخر بتجارب ثرة في الابتكار والمعرفة في شتى مجالات العلوم وضروب الفكر.
 

البيان