تقييم طلبات المشاركة في جائزة محمد بن راشد

البيان

 

عقدت لجنة الفرز لجائزة محمد بن راشد للغة العربية اجتماعا لتقييم طلبات المشاركة في الدورة الحالية للجائزة والتي بلغ عددها / 963 / طلب مستكمل / 100 / في المائة للبدء لاحقا في مرحلة التحكيم.

وتندرج الجائزة في نطاق المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لتعزيز مكانة اللغة العربية والعمل على نشرها والتعامل بها في الحياة اليومية وتيسير كل سبل تعلمها وتعليمها وتقديم الدعم للمساهمين في نهضتها.

حضر الاجتماع - الذي عقد في فندق "راديسون بلو" - سعادة بلال البدور الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية ومحمد اللوز رئيس قسم التبادل المعرفي بإدارة المعرفة والإبداع في بلدية دبي.

وتساهم الجائزة في تعزيز دور الإمارات كدولة تقدم كل الدعم المتميز للغة العربية وتهتم بتكريم جميع المتميزين في تطوير اللغة العربية سواء في المجالات التعليمية والإعلامية والتكنولوجية ومجالات المحافظة على التراث العربي إضافة إلى تسليط الضوء على جميع المبادرات التي لاقت نجاحا واسعا في مختلف فئات الجائزة وذلك لتقديم الإفادة ونشر الخبرات السابقة للعاملين بها والاهتمام بالجانب التوعوي الذي يبرز أهمية المبادرات سواء الشخصية منها أو المؤسسية والتي تهدف إلى تطوير اللغة العربية وتوسيع نطاق استعمالها.

وبلغ عدد الطلبات المسجلة / 1926 / طلبا من بينها / 963 / طلب مستكمل بنسبة / 100 / في المائه وبلغ عدد الأفراد والمؤسسات والفرق المسجلة / 1617/ شخصا و فريقا ومؤسسة وتم توزيع الطلبات المستكملة على المحاور الخمسة للجائزة.

كما تولي الجائزة اهتماما بالغا بفئة الشباب من خلال تقديم سبل التشجيع والدعم لابتكار وسائل جديدة لتطوير اللغة العربية وتوسيع نطاق تعريب جميع المؤلفات في مختلف المجالات مما يساهم في الاستفادة من مختلف الخبرات والثقافات حول العالم وعلى نطاق أوسع.

وشهدت الجائزة تفاعلا كبيرا في دوراتها السابقة مما جعل اللغة العربية محور اهتمام ولافت من قبل جميع أقطار العالم مما يحقق أهداف الجائزة في جعل دولة الإمارات منارة لتعزيز مكانة اللغة العربية بين لغات العالم أجمع.

وتعتبر بلدية دبي من أهم المساهمين في الجائزة حيث تستضيف الدائرة اجتماعات أمناء جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للغة العربية وتكريس سبل التعاون بين الجهات مما يؤدي إلى الارتقاء بالجائزة وتكاملها وبذل الجهود كافة التي تصب في مصلحة اللغة العربية.

وتعد البلدية أول من أنشأ مكتبة عامة في الإمارات وأول مجلة إعلامية وما تزال الدائرة مستمرة من خلال تضافر الجهود لتقديم مختلف سبل الابتكار والتطوير لترسيخ الجانب الثقافي للغة العربية ونشرها عالميا.

البيان