منتدى اتحاد رؤساء الجامعات العربية والروسية

حسن محاسنه
نظم اتحاد الجامعات العربية ، المنتدى الاول لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، بالتعاون مع جامعة
الاداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان ومجلس رؤساء الجامعات الروسية، برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري.

وعبر الامين العام لا تحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان ابو عرابي العدوان خلال الافتتاح عن أمله في إيجاد مستويات اكثر في تعزيز التعاون العربي الروسي وفتح آفاق متقدمة على صعيد العمل الجامعي الأكاديمي بين الجانبين .

داعيا الجانب الروسي لارسال طلبتهم الى الجامعات العربية ليدرسوا ليس فقط اللغة العربية، إنما لتكون هناك جوانب بحثية مشتركة، ومعادلة للشهادات وضمان الجودة».

وأعلن رئيس مجلس رؤساء الجامعات الروسية فيكتور سادوفيتشي عن «طرحه مبادرة حديثة هي تقييم دولي للجامعات العالمية، اضافة الى مهرجان العلوم الذي اسس عام 2006 وتطرح فيه كل الجامعات الروسية انجازاتها العلمية ومنها الروبوتات وانتاج السيارات الذكية، معربا عن امله ان تشارك الدول العربية فيه وهو يعقد في 7 تشرين الاول»، كاشفا عن نيّة لإنشاء فرع لجامعة موسكو في احدى الدول العربية».

بدوره، اعتبر رئيس جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا الدكتور عدنان حمزة ان «هذا المنتدى يشكل علامة فارقة....ونحن مطالبون بأن نخرج من هذا المنتدى برؤية واحدة عنوانها التعاون البناء والتشارك المفيد، وان نضع نصب اعيننا مهام اساسية تستهدف توفير الفرص المطلوبة لخريجي جامعاتنا للاستفادة من اختصاصاتهم وتعليمهم العالي، ودعا لوضع خارطة طريق تشكل نقطة التقاء دائم بيننا، وتضع في رأس أولوياتها، مهمة خلق بيئة علمية صالحة».

واعتبر السفير زاسبكين أن «هذا المنتدى هو محطة هامة في تطوير العلاقات العربية – الروسية»، متوجّها الى المشاركين العرب بالقول: «نحن نعمل دائما على ادخال التكنولوجيا الحديثة في كل المجالات الادارية والاقتصادية والعسكرية والجامعات الروسية تساهم في هذا العمل».واعلن انه «ستجري في روسيا في 18 اذار المقبل انتخابات رئاسية جديدة وهذا الاستحقاق سيرسم آفاقا جديدة امام بلدينا..

فيما رأت الوزيرة فاسيلفيا أن «روسيا تحاول ان تساعد الدول العربية في تأهيل الخبراء في مجالات التكنولوجيا الحديثة...ونولي اهمية كبيرة لزيادة المنح الدراسية للطلاب الاجانب، وهناك الان نحو 1259 طالبا من البلدان العربية يدرسون مجانا في روسيا و4205 طلاب دراسة شبه مدفوعة، ويدرس الان في الجامعات الروسية نحو 11 الف طالب من الدول العربية. ونحن نخطط لزيادة عدد الطلاب الاجانب الذين يدرسون في موسكو من 270 الفا الى نحو 700 الف طالب».

و أوضحت ان «هناك اربعين جامعة روسية تقبل الطلاب الاجانب»، داعية للمشاركة في «المؤتمر الدولي الخامس في مجال التعليم في موسكو في 20 نيسان المقبل».

من ناحيته، بين الوزير اللبناني الحاج حسن أنّه «لدينا حوالى عشرات الآلاف من الخريجين من الجامعات الروسية، واعتقد ان الرقم قد يصل في الدول العربية الى مئات الالاف، وهذا امر يجب ان يؤكد عليه من خلال تطوير البحث العلمي المشترك وتطوير الدراسات العليا المشتركة ومن خلال تطوير الزيارات العلمية المتبادلة والنشر العلمي المتبادل.

وتابع: «كانت روسيا من الدول القليلة في العالم التي وقفت الى جانب شعوب المنطقة ودولها وبالتالي اصبحنا امام ثلاثة مستويات حقيقية من التعاون الروسي اللبناني والروسي العربي».

وقدم د ابو عرابي درع الاتحاد للرئيس سعد الحريري ممثلا بالنائب مجدلاني، وللوزيرة الروسية ولرئيس مجلس الجامعات الروسية

فيما قدمت جامعة AUL درعا تكريميا للوزير الحاج حسن وللوزيرة الروسية، كما قدمت جامعة موسكو هدية رمزية للحاج حسن، وحمزة و ابو عرابي تقديرا لهما.

وكان قد افتتح المنتدى مندوبا عن الحريري النائب عاطف مجدلاني،بحضور وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن، ووزيرة التربية والعلوم الروسية اولغا فاسيليفا، وسفير روسيا في لبنان الكسندر زاسبكين و رئيس مجلس امناء جامعة aul دكتور مصطفى حمزة و٨٠ من رؤساء الجامعات الروسية والعربية.

وفي هذه المناسبة كان د. ابو عرابي قد التقى الرئيس سعد الحريري في مكتبه ضمن فعاليات المؤتمر حيث قدم د.ابو عرابي الشكر للرئيس اللبناني لرعايته ودعمه لهذا المؤتمر .
 

 

الرأي