شـهد المغـانـي
أ. كفاح حسن المطر
زهرةَ الأحلامِ بُوحي بالأماني
|
و انثري الحبَ بأغصانِ الحنان
|
قد أتاكَ الفجرُ وعدًا باسمًا
|
مشرقَ العهدِ بأضواء الجُمَانِ
|
في اجتهاد و سعاءٍ مخلصٍ
|
و عطاءٍ مفعمٍ بالأرجوانِ
|
ألهمي الآمالَ وعيًا نابضًا
|
و تلقيْهِ بأهــدابِ الأمـانِ
|
طرز الجـد حكايات رؤى
|
تتناجى بطموحات التهاني
|
أنتِ يا حقل صفاء مزهر
|
يتغنى برياحين البيان
|
كحلي روضك حضنا دافئًا
|
مثمرَ الفكر بأطياف المعاني
|
إن يكن للحظ فينا موعد
|
نرتجيـه فزت أنت بالرهان
|
أو تكن للنخل أعذاق منى
|
تتدلى كنت شـهدًا للمغاني
|
فكأن الصبح مهما رسمت
|
وجنتاه بأفانين البنان
|
قـدرٌ تهت إليه نجمـةً
|
تكتب الإنجـاز في سِفر التفاني
|
فإذا الأمواج أهدت درّهـا
|
ساخيات أنت فيها الشاطئان
|
|
|
|