كيف تساعد تقنيات الواقع الافتراضي على تعليم اللغة العربية في الإمارات؟

 إن استخدام طرق مبتكرة لتعليم اللغة العربية للطلاب أكثر فعالية من أساليب تكرار الكلمات، كما يقول مدرس يستخدم الواقع الافتراضي في حصص اللغة العربية.


وقد أخذ الدكتور محمد سلامة مؤخراً طلابه في رحلة افتراضية إلى مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي، حيث عمل كمرشد سياحي يتحدث العربية، مما يساعد تلاميذه على تعلم العبارات العربية. كما كان أحد المتحدثين في الحدث الذي نظمته هيئة المعرفة والتنمية البشرية (KHDA)، حيث اجتمع معلمو الدراسات العربية والإسلامية يوم السبت لتبادل أفضل ممارسات التدريس.

وقال الدكتور سلامة وهو معلمة بمدرسة كينغز في البرشاء بدبي: “إن تعليم الطلاب من خلال هذه الأجهزة يجعلها أكثر جاذبية لهم. إن الطلاب متحمسون بالفعل للحضور إلى الصف والتعلم، ومن المدهش حقًا أن نرى الأطفال يستمتعون بتعلم اللغة. عندما يستخدم المعلمون طريقة التكرار، يمكن أن تكون مملًا للطلاب، لذلك من المهم استخدام طرق مبتكرة للتعلم”.
 
ويسمح استخدام الواقع الافتراضي للمعلم بأن يكون لديه سيطرة أكبر على ما يراه طلابه ويتعلمونه. وساعدتهم رحلة افتراضية حديثة للطلاب إلى مسجد الشيخ زايد على استكشاف المنطقة بمساعدة مرشد سياحي عربي، بحسب خليج تايمز.

وقال الدكتور سلامه: “سجلت صوتي وأرشدت الطلاب باللغة العربية فقط، مما يساعدهم على تعلم كلمات وعبارات جديدة. يمكنك التحكم في ما تشاهده ويمكنك تسجيل الصوت. وبعد التجربة، نقوم بإعداد أوراق عمل للطلاب”.

وقال الدكتور كلثم كنيد، مدير الأبحاث في هيئة المعرفة والتنمية البشرية ورئيس قسم اللغة العربية الحية، إن الهيئة تشجع المدارس على استخدام الواقع الافتراضي في الفصول العربية. وسمح برنامج Living Arabic للمعلمين بمشاركة أفضل الممارسات الجديدة لتدريس اللغة، خاصة تلك التي تستخدم التكنولوجيا كأداة تعليم عربية.

وقال الدكتور كنيد “بعض الجلسات كانت من خلال الواقع الافتراضي ويتم استخدامها في واحدة من المدارس. وهناك ممارسة أخرى يستخدم فيها أحد المعلمين موقع يوتيوب لتعليم غير الناطقين باللغة وكيف حفزتهم لتعلم اللغة العربية”. 
 

 

البوابة