مدارس الخط الأخضر تستخدم العربية وتتصدى للقانون اليهودي

 

رغم أنها لغة الأرض الأصلية فقد ألغى قانون القومية العنصري المكانة الرسمية للغة العربية عندها تنبه الفلسطينيون داخل الخط الأخضر أن عليهم التمسك أكثر بلغتهم وقد تبنت المدارس هنا ميثاقا لحماية اللغة العربية الكلمة والهوية وبهذه الكلمات تستقبل المدرسة طلابها كي يقطعوا عهدا بأن يصونوا لغتهم ويتقنوا تعلمها فهكذا يحمون تراثهم وكيانهم القومي وفق الميثاق وتعليمية تقام باللغة العربية الصحيحة لأن اللغة العربية ليست قاصرة عن التعبير وإنما هي التعبير بحد ذاته ولعل أحد التحديات هو محو الكلمات العبرية المتداخلة في حديثهم بين الحين والآخر يقول الطلاب إنهم اعتادوا استخدامها بوصفها كلمات مألوفة لذا بادرت المعلم هدير بنشر المعاني العربية لها كي لا تغيب عنهم هذا هو كيان هذه قوميتنا بدون ضياع تنظم المدرسة أيضا محاضرات وروايات يحكيها أدباء وكتاب تحمل مغزى اللغة السليمة وترسخ مفهومها باعتبارها جزءا من الهوية وهو ما يحث عليه أستاذ اللغة العربية إذ يحرص دوما على التكلم إلى طلابه بلغة عربية فصيحة أن نعزز فيهم حب اللغة أن نريهم وجه الجمال فيها ان نريهم كم هي مميزة كم هي فريدة لغتنا العربية لغة الضاد ولغة قرآننا ولغة فلسطيننا وإجلالا لمن كان طالبا في هذه المدرسة تزينت الصفوف الدراسية بذكرى الشاعر محمود درويش فربما كانت بداية الحلم والقصيدة نجوان سمري الجزيرة من قرية كفرياسيف الجليل

الجزيرة