الزرقاء تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

 

احتفل في جامعة الزرقاء بيوم اللغة العربية العالمي بعنوان " العربية....حفاوة وانتماء "، برعاية رئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء معالي المهندس سمير الحباشنة، وحضور عميد كلية الآداب الدكتور علاء الدين صادق، وعدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام وطلبة الكلية .

وقال المهندس سمير الحباشنة، أن المساهمة في الحفاظ على اللغة العربية هي قيمة إسلامية، وترسيخ لهويتنا، وجذورنا التاريخية،مشيدا باللغة العربية ودورها في خدمة الحضارة والفكر الإنساني ونقل العلم والمعرفة عبر المكان والزمان .

وعبر عن أمله في نصرة أبناء العربية لها واهتمامهم بها والى استخدام اللغة بين العلم ومحاربة الدعوات التي جاءت تحط من اللغة العظيمة لأنها تستوعب الطاقات الإبداعية الخلاقة في شتى المعارف الإنسانية .

وأوضح رئيس قسم اللغة العربية في الجامعة الدكتور سامر ابو لبدة، "أن قسم اللغة العربية لم يتوان عن الاستيثاق بتراث أمتها الخالدة وبلغتها العربية الأصيلة، التي كانت وما تزال وسيطا خلاق تبث من خلاله العلوم والمعرف المكتنزة" .

وأضاف أن كلية الآداب اعتادت منذ نشأتها على عقد المؤتمرات والندوات والأيام العلمية لتكون محفلاً ثقافياً وعلمياً رائداً يُقتدى به، مبيناً أهمية أقامه اليوم العلمي الذي اعتادت الكلية على عقده والتي تعكس نتاج الطلبة.

وأكد الدور الريادي التي تنهض به جامعة الزرقاء ممثلة برئيس مجلس إدارتها الدكتور محمود أبو شعيرة في خدمة العربية من خلال الملتقيات والمؤتمرات والأنشطة الثقافية المتنوعة.

واشتمل اليوم العلمي على: محاضرة لرئيس رابطة الأدب الإسلامي الدكتور جميل بنى عطا، بعنوان "القران واللغة العربية سنوان لايفترقان"، بين خلالها أهمية اللغة العربية وكيفية وضع وعاء للحضارة والفكر لتفاهم الفكري التراثي الخالد .

ودعا إلى ضرورة توثيق الصلة باللغة العربية في جل المحافل العلمية والأدبية والأكاديمية، مستعرضا فضل القران الكريم على اللغة العربية ودوره في حفظها والمحافظة عليها عبر العصور ونقلها من مكة والجزيرة العربية إلى العالم لتكون لغة العلم والثقافة .

كما تضمن اليوم العلمي على مشهد مسرحي بعنوان (بين المتنبي وخصومة)، ومونولوج بعنوان (الحديث مع الذات للتغلب على الفشل)، وفقرة إبداعية للطلبة في فني الشعر والخاطرة والمقالة .

عمون