تعلم العربية وتلاقح الثقافات يقودان طلبة أمريكيين إلى هسبريس

 

زار اليوم الإثنين وفد من طلبة أمريكيين مقر هسبريس بمدينة الرباط، في إطار برنامج تدعمه وزارة الخارجية الأمريكية، ويدرسون من خلاله العربية والدارجة في المملكة المغربية.

وضم الوفد حوالي 16 شابة وشابا من ولايات أمريكية مختلفة، وهم مشاركون في برنامج يُعنى بالتلاقح بين الثقافات.
 
وقالت كاميليا رودريجيس، وهي طالبة من ولاية فلوريدا، في تصريح لهسبريس: "أدرس اللغة العربية بفضل هذا البرنامج، وأسافر إلى مدن مثل الدار البيضاء وفاس وطنجة والرباط، ولدي أصدقاء مغاربة. أنا سعيدة هنا".
 
وأشارت كولين دايلي، وهي مُشرفة على البرنامج،إلى أن المنحة التي تقدمها خارجية بلادها تُتيح للطلبة الأمريكيين في سن 16 إلى 18 سنة تعلم اللغة العربية والدارجة في المغرب، وهي فرصة لهم للتعرف على الثقافة المغربية واكتشاف بلاد أخرى خارج بلادهم والاعتماد على أنفسهم.
 
وأضافت دايلي في تصريح لهسبريس: "اخترنا هسبريس لأنها معروفة؛ أنا أتابعها منذ زمن. وزيارتنا إليكم هي من أجل إتاحة الفرصة للمشاركين في هذا البرنامج للتعرف على لغة الإعلام، وقد كانت لهم فرصة للاطلاع على ما تقوم به المؤسسة الإعلامية".
 
من جهته، قال عثمان علوي، وهو طالب أمريكي من ولاية أوريغون، في تصريح مماثل: "أدرس اللغة العربية في المغرب بوتيرة أربعة أيام في الأسبوع للعربية، ويوم واحد في الأسبوع للدارجة، وفي هذا البرنامج نسافر كثيراً إلى مدن مختلفة مثل فاس والرشيدية، ونتعلم كثيراً عن الثقافة المغربية وشعب المغرب".
 

هسبريس