إشراقـة الميـــعاد
أ. كفاح حسن المطر
و قـــطافُـه نــــورٌ إلى الأمــــجادِ
|
ينـــعُ الـرؤى إشـــراقةُ الميـــــعادِ
|
كسنابلٍ تزهو بوعــدِ حصادِ
|
بسماتُه تفــدي زفافَ كفاءةٍ
|
و كأنها يــاقــــوتــــةُ الأجــــيادِ
|
تحكي لدرسِ البحثِ قصةَ نبضِها
|
أعذاقـُــــهُ في صبوةٍ و ودادِ
|
فكأنها طــيفٌ النخيلِ تصافحتْ
|
تُصــغي مشاعـــرُها إلى الإنشـــادِ
|
و كأن عاتقةً حفيفُ ضفائرٍ
|
بجزالةٍ و ســـــــماحةٍ و ســدادِ
|
و وفــاءُ مـــيّزَهَـا عمــيقُ تفكـرٍ
|
فكأنها زهـــرٌ بحضنِ الـــــوادي
|
لعصيمَ في الإنجازِ رحق ُ تآزرٍ
|
نشـــرتْ عليه خمــــــيلةً للضادِ
|
فإذا العطاءُ هَمَى إلى صبحيةٍ
|
إلا ارتوتْ من منبعِ الإرشـــادِ
|
ما ضاحكتْ إيمانُ ديمةَ سعيها
|
|
فكأنها حصـــنٌ إلى الأكبـــــاد
|
قيمٌ يذوبُ العـلمُ في أهدابِها
|
|
|
|
|
|