قصائدي
أحمد إبراهيم مرعوه
مَا زِلتُ أَبْحَثُ عَنْهَا
قَصَائِدي التِي كُنتُ أكْتُبُهَا .
ورُودَاً كُنْتُ أزْرَعُهَا
قُطْفَتْ فِي غَيِر مَوْعِدهَا .
لِذا فَقدَتَ هُوِيَتُهَا
مِنْ حِينٍ إلِى حِينٍ ـ كُنْتُ أَتَرَقَبُهَا .
فِي لَمْحَةِ عَينٍ ـ كِدتُ أَفْقِدُهَا .
ذَهَبْتُ لِأقْطِفُهَا
إِذا بِهَا قَدْ قُطفَتْ قَبلَ مَوعِدُهَا.
طَارَ النَوْمُ مِنْ عَيْنَيَ لحظتها .
أَبَعْدَ هَذِهِ العِشْرَةُ أَفْقِدُهَا!
وِرُودي التيً كُنْتُ أَزْرَعُهَا .
أَيْنَ رِيشَتِي لِأرْسُمُهَا؟
فَمَا زِلتُ أَتَذَكْرُهَا وَأَذْكُرَهَا .
قَصَائِدِي التِي أبَحَثُ عَنهْا
وِرُوَداً كُنْتُ أزْرَعُها!
ماجستر: أحمد إبراهيم مرعوه
( من سلسلة الخواطر الأدبية ..للكاتب*).
|
|
|