طرق التدريس واستراتيجياته المختلفة في ضوء متطلبات الواقع الصفي
سمير عمر كامل
طرق التدريس متنوعة وكثيرة ويمكن تلخيصها في أربع طرق كبيرة هي:
الطريقة الاستنباطية، من الكل إلى الجزء
ويدخل تحتها استراتيجية :
• الإلقاء والمحاضرة والشرح
والطريقة الاستقرائية وهي عكس ما سبق وتكون من الجزء إلى الكل
ويدخل تحتها استراتيجية:
• الإلقاء السابقة أيضا وكذلك طريقة الوصف
طريقة حل المشكلات، من الأزمة إلى الحل
ويدخل تحت هذا المسمى استراتيجيات:
• المناقشة والحوار
• المشاريع الجماعية ضمن استراتيجيات ( التعليم التعاوني)
• اللجان التعليمية ( التعليم التعاوني)
• التعليم الذاتي ( التعليم عن بُعد)
• الكتاب المبرمج ( التعليم الالكتروني)
• الحاسوب التعليمي ( التعليم الالكتروني)
والطريقة التمثيلية، من البداية إلى الوسط إلى النهاية
ويدخل تحت هذا الإطار استراتيجات:
• القصة
• العرض التمثيلي
• التعليم الخاص
ولكل طريقة واستراتيجية مما سبق مزايا وعيوب، ولكن كيف يختار المعلم الطريقة المناسبة؟
إن المعلم دون غيره هو الذي يختار الطريقة التي يراها مناسبة لصفه ومنهجه حسب رؤيته هو وتقديره للموقف، غير أن هذا الأمر منضبط بعدة شروط هي
1- أن يكون الأسلوب متماشيًا مع نتائج بحوث التربية ، وعلم النفس الحديث ، والتي تؤكد على مشاركة الطلاب في النشاط داخل الحجرة الصفية .
2- أن تكون الطريقة التي يتبعها المعلم متماشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع، ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها
3- أن يضع في اعتباره مستوى نمو التلاميذ، ودرجة وعيهم ، وأنواع الخبرات التعليمية التي مرورا بها من قبل .
4- نتيجة للفروق الفردية بين الطلاب ، فإن المعلم اللماح يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد ، بحيث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب .
5- مراعاة العنصر الزمني ، أي موقع الدرس من الجدول الدراسي ، فكلما كان الدرس في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطًا وحيوية .
6- كما ينبغي على المعلم أن يراعى عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل ، حيث إن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء، بينما يصعب مع العدد الكبير ذلك بالطبع.
|
|
|