ورش عمل تناقش تحديات تدريس إملاء اللغة العربية
العرب
عقدت اللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع الملتقى القطري للمؤلفين، ورشة عمل -أمس- بعنوان «التحديات في تدريس الإملاء العربي وكيفية مواجهتها»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
قدم الورشة بمركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، الدكتور عبدالله الهتاري أستاذ اللغة والنحو بقسم اللغة بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، متناولاً مظاهر الضعف في الإملاء وأسبابه وعلاجه، وقال إن مشكلة الضعف الإملائي طالما أقلقت المعلمين وأولياء الأمور وطبقة كبيرة من المثقفين، ما يتعين معه وضع حد لها، خاصة أن للإملاء منزلة كبيرة باعتباره من الأسس المهمة للتعبير الكتابي، بينما يشوه الضعف الإملائي الكتابة ويعيق الفهم. وأشار إلى أن الأخطاء الإملائية لم يسلم منها أحد من المثقفين وأصحاب الشهادات العليا، مبيناً أن مظاهر الضعف الإملائي لا تخرج عن الهمزات في وسط الكلمة والهمزات في آخرها، وكذا همزة الوصل والقطع والتاء المربوطة والمفتوحة واللام الشمسية والقمرية والحروف التي تنطق ولا تكتب وتلك التي تكتب ولا تنطق، والألف اللينة المتطرفة، فضلاً عن الخلط بين الحروف المتشابهة رسماً أو صوتاً، بسبب عدم إخراج الحرف من مخرجه بشكل صحيح ...
وبين أن البعض يتجنب كتابة الكلمات التي فيها همزة متوسطة أو متطرفة ويبحث فـي قاموسه عن كلمات رديفة تؤدي المعنى نفسه، ولكن دون همزات، وأكد أن الكتابة الصحيحة عامل مهم في التعليم وعنصر أساسي من عناصر الثقافة، ولذا كان لابد من علاج المشكلة. ومن المنتظر أن تقام ندوة أخرى يوم الاثنين المقبل بعنوان «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تحديات الواقع وآفاق المستقبل» في قاعة بيت الحكمة بوزارة الثقافة والرياضة، وفعاليات أخرى تستمر حتى شهر مارس المقبل في إطار برامج حملة تعزيز اللغة العربية التي تم إطلاقها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي.
العرب
|
|
|