مشاهير العرب يتفاعلون مع يوم اللغة العربية في تويتر بإظهار مشاعر الاعتزاز بها والأسى عليها
جبير الأنصاري
تفاعل مشاهير العرب أمس مع اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الاحتفال به يوم 18 ديسمبر من كل عام، بكتابة عدد من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أوضحوا فيها اعتزازهم باللغة العربية، فيما عبَّر آخرون عن أسفهم لما وصل إليه حالها اليوم، نتيجة عقوق أبنائها لها.
وأطلق مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية وسم «#اليوم_ العالمي_ للغة_ العربية 2013»، تزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية، الذي صدر عبر قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر 1973م. وبموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، تم إدخال العربية ضمن اللغات الرسمية الست ولغات العمل في الأمم المتحدة.
وسعى المركز من خلال إطلاق هذا الوسم، إلى الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي بالتغريد لها، وإهدائها في يومها العالمي رقماً عالمياً عالياً في عدد التغريدات لها، وتعبير المغردين عن الانتماء للغة وحبّها، والإعلان عن ضرورة تحقيق الانتماء وتعميقه في نفوس الأجيال.
وقال الإعلامي مصطفى الآغا، عبر الوسم المخصص لهذا اليوم: يوم 18 ديسمبر كانون الأول هو اليوم_العالمي_للغة_العربية2013… لغتنا هي هويتنا.. ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا… فلنغرد عوناً لها ولأنفسنا.
عائض القرني
من جانبه كتب الدكتور عائض القرني: الأمة حين تبتعد عن لغتها فإنها تبتعد عن محمولاتها من قيم الدين، التخلي عن اللغة العربية بهذه السهولة دليل على التقليد الأعمى والانهزامية والانبهار بثقافة الغير والاستسلام للتغريب، تكلموا بالعربية أيها المسلمون فإنها لغة الوحي بها نزل القرآن ونُشر الإسلام وقامت السنة، من أصالة الأمة حفظها لغتها، العربية في خطر، العربية تُحتضر، أدركوا العربية يا حماتها، تعلُّم العربية دين والمحافظة عليها جهاد والتكلم بها سنّة، ليس في العالم أمة واحدة عزيزة الجانب، صادقة الانتماء، تقدم لغة غيرها على لغتها.
عبدالله الغذامي
أما الناقد الدكتور عبدالله الغذامي فقال: تطير مع عصفورة تويتر وتفرد جناحيها، أسلوباً وذوقاً، ها هو اليوم يغرب، ولكن اللغة لا تغرب عربية هي نصاً وذوقاً.
وقال عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث: لنفتخر بلغة القرآن الكريم في اليوم العالمي للغة العربية.
طارق الحبيب
في حين، فضل الدكتور طارق الحبيب، الاستدلال بقول عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-، لتوضيح أهمية تعلم اللغة العربية: تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة.
وسطَّر الإعلامي أحمد الشدي مقدم البرنامج الإذاعي «بك أصبحنا» أبيات الشعر في الوسم، وقال: سأبذل في سبيل الضاد جهدي.. لتسمو الضاد بالأدب الرفيع.. فحب الضاد ينمو في فؤادي.. نمو الزهر في الفصل الربيع.
فيما قال لاعب المنتخب السعودي والهلال سابقاً، فيصل أبو اثنين: يكفيها فخراً وشرفاً وعزاً بين اللغات أنها لغة القرآن… فهل تعي أمة الإسلام ذلك؟
بينما قال الإعلامي سعد آل مسعود: في هذا الهاشتاق كلام جميل عن اللغة العربية. لكن لغتنا العربية على أرض الواقع تنهار والأدلة كثيرة أحبتي، وعدد المتحدثين باللغة العربية يفوق عدد المتحدثين باللغة الإنجليزية ومع ذلك تسيدت اللغة الإنجليزية، مشيراً إلى أن هذا يبين تخاذلنا مع الأسف. وقال ما قتل اللغة العربية إلا الشعارات المزيَّفة، نريد ندوات ومؤتمرات تحمي اللغة العربية وتحافظ على جمالها.
سعدية مفرح
وقالت الشاعرة والصحفية الكويتية سعدية مفرح: في هذا اليوم تدافعون عن اللغة العربية وفي مؤسساتكم تشترطون اللغة الإنجليزية كمعيار التفوق والقبول. فعلا إنها أمة الشعارات.
وقال رجل الأعمال السعودي عبدالمحسن المقرن: تشعر بحبك وانتمائك لهذه اللغة العظيمة عندما تُسافر للخارج وترى في المطارات وغيرها لوحة إرشادية بها، هي اللغة الأولى والأهم عالمياً، اختارها المولى جل جلاله لتكون آخر الرسالات بها ونزل سبحانه القرآن العظيم بها، أستغرب ممن يكتب المعرف باللغة الإنجليزية..!! أفتخر بها ديناً وجمالاً.. يكفي أنك تقرأ القرآن وتصلي بها.
وقال الإعلامي يحيى مساوي: أمم اكتفت بلغاتها لأنها لا تعتمد على إنتاج غيرها أصبحت تصدر ثقافتها مع إنتاجها كاليابان وفرنسا وإيطاليا والصين.
فيما اكتفى الشاعر عيضة السفياني بكتابة: «تبدد إحساس من روح اللغة وتولد إحساس.. يعني لسان العرب من ضيعته.. ضيعة شعوبه».
الشرق
|
|
|