العربية بين التهويد والتغريب

    إن من أبرز ما تعانيه اللغة العربية في الأوساط التعليمية لدينا عامة ضعف المهارات أو الكفاءات في نقلها و تعليمها للناشئة , و عدم و جود الاهتمام الكافي بتقوية ة تطوير هذه المهارات و الكفاءات بحيث تصبح مواكبة للطرق و المناهج الحديثة في التعليم و متلائمة مع معطيات هذا العصر و مع ما تواجهة اللغة من ظروف و ما يعيشه أصلها من أوضاع صعبة , فما زال كثير من مدرسي هذه اللغة و المسافات المتعبقة بها في مراحل التعليم المختلفة ينهجون في تدريبهم طرقا سقيمة لا تجتذب التلاميذ و لا تعمل على تنمية رصيدهم اللفظي و تطوير مهاراتهم على النحو الكطلوب

مكتبة نون