|
ثلاثة أسباب تجعل العربي يبتعد عن القراءة
أوضح الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن المطوع مدير مركز البحوث في كلية اللغة العربية بجامعة القصيم أن الفرد العربي يصنف كونه من أقل أفراد العالم قراءةً.
وقال إن الفرد العربي يفترض أن يكون أكثر أمم العالم قراءة؛ فأولى آيات القرآن الكريم دعت إلى القراءة بل وأوجبتها، مشيراً إلى أن المناهج التعليمية والخطط التربوية لا تشجع على القراءة الحرة، التي تقوم على التلقين والتحفيظ والتقييد الحرفي بالكتاب المدرسي، من أول الأسباب التربوية التي تجعل العربي يبتعد عن القراءة، إلى جانب أن الطفل العربي يفتقد الدور الأسري المشجع على القراءة.
وأرجع المطوع أسباب العزوف عن القراءة، وخفض معدلاتها بشكل عالٍ إلى سبب ثالث وهو الجانب التقني، وسيطرة الشاشات المتلفزة على المنزل، والأجهزة المحمولة، والحاسب الآلي، والثقافة المسموعة.
واقترح المطوع على أولياء الأمور أهمية تكوين مكتبة مصغرة مفتوحة لجميع أفراد الأسرة، معدداً ثلاثة عوامل سماها بالخارجية للتشجيع على قراءة الكتاب؛ فالعامل الأول يختص بالمطبعة من خلال طباعة كتب صغيرة الحجم، سهلة النقل، وعامل يتعلق بدور النشر من خلال تخفيض سعر الكتاب ليسهل شراؤه واقتناؤه وعامل يختص بالمؤلف من خلال ضرورة أن يحافظ المؤلف على القارئ من خلال محافظة الكاتب على بساطة العرض والأسلوب وعدم التعقيد.
الشرق
|
|
|
|