لغتنا الأم هي عنوان حضارتنا وتمسكنا بهويتنا، وعون لنا لبناء المستقبل

أقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع رواق العرفي للثقافة والتراث احتفالية بعنوان "لغتي هويتي" في مدرسة بنات الشهداء بدمشق، بهدف غرس محبة اللغة العربية في نفوس الصغار وتعريفهم بجمالية لغتهم الأم.
وتضمنت الاحتفالية عرضاً غنائياً لفرقة الغناء الجماعي "الكورال التابعة للمدرسة"، وعرضاً مسرحياً لفرقة أجيال بعنوان "أبواب المجد".
وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح وفي تصريح لها" إن هذه الفعالية تقام بالتعاون بين وزارة الثقافة ورواق العرفي للثقافة والتراث، وقد جئنا للاحتفال مع بنات الشهداء، ولإهدائهم مجموعة من الكتب بإصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب بهدف إغناء ثقافتهم وخلق علاقة جيدة بين   الطفل والكتاب.
وأشارت الدكتورة مشوّح إلى أهمية توعية الأطفال بضرورة الاهتمام باللغة العربية عن طريق نشاطات متنوعة تزيد التعلق بها، وتكريس مفهوم المواطنة لأن لغتنا الأم هي عنوان حضارتنا وتمسكنا بهويتنا، وهي عون لنا على بناء المستقبل.
مديرة مدرسة بنات السيّدة شهيرة شهيرة فلّوح أكدت أهمية التعاون بين وزارة الثقافة ومدرسة بنات الشهداء، أضافت أنه في هذه المدرسة يعيش أبناء وبنات شهداء الوطن الذين كان لهم شرف التضحية والفداء وبذل أرواحهم في سبيل الوطن.
وأشارت فلوّح إلى أهمية الاحتفال باللغة العربية فمنها انطلقت الأبجدية وهي تمثل في كل حرف إشعاع نور حضاري للعالم .
 مدير رواق العرفي للثقافة والتراث حسين العرفي قال إن هذه الفعالية تضمنت تحفيز الأطفال على القراءة من خلال التراث كشخصية جحا والجدة التي تحكي الحكايات، إضافة إلى تقديم هدايا عبارة عن كتب ومجلات للأطفال لتشجعيهم على القراءة وحب اللغة العربية.

وزارة الثقافة السورية