يناقش قضية اللغة في الإبداع الأدبي - 60 باحثا بفعاليات مهرجان جواثا الثقافي الرابع بالاحساء

 أكد رئيس النادي المشرف العام على المهرجان الدكتور ظافر الشهري ان انطلاق فعاليات «مهرجان جواثا الثقافي الرابع» الذي ينظمه نادي الأحساء الأدبي بالشراكة مع جامعة الملك فيصل تحت عنوان «العربية في أدب الجزيرة والخليج العربي الواقع والمأمول قراءة في لغة الإبداع الأدبي» سينطلق يوم الثلاثاء 8/6/1435هـ بمقر الجامعة برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.

وأوضح رئيس النادي الدكتور الشهري في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر النادي بالهفوف بحضور مندوبي الصحف أن المهرجان يضم تسع جلسات علمية خلال الفترتين الصباحية والمسائية ليومي الأربعاء والخميس.
 حيث سيعرض خلالها 36 بحثا جرت إجازتها من بين أكثر من 60 باحثا، وأن الجسلة الأولى للمهرجان بعنوان «الرؤية اللغوية والنحوية للأعمال الأدبية.. الحضور والغياب».
 مضيفا أن المهرجان ستشارك فيه شخصيات أدبية مرموقة من المملكة والإمارات والبحرين وعمان واليمن ومصر والأردن وتونس وتركيا والهند.

يستشرف المهرجان من خلال أوراق الباحثين والمشاركين مستقبل الإبداع الأدبي في الجزيرة، والخليج العربي في ظل واقعه المعاصر بين التفاؤل تارةK والتشاؤم تارة أخرى، ويقدم الباحثون والدارسون في هذا المهرجان أساليب أو قل أسباب النهوض بلغة الإبداع الأدبي وأبان إن حفل الافتتاح سيتضمن عرض مسرحية حول فنون الإبداع في لغة القدامى تأليف الدكتور سامي الجمعان وأداء مجموعة من الممثلين السعوديين. مضيفا أن المحور الخاص للمهرجان «العربية في عيون غير العرب» سيستضيف كلا من: أستاذ الأدب المتخصص في أدب الخليج والجزيرة العربية بجامعات الهند الدكتور جهانجير عبدالستار، والدكتور سهيل صابان من تركيا للتحدث عن تجربته مع اللغة العربية، وأستاذة اللغة العربية في جامعة الطائف الدكتورة نجاة اليازجي للتحدث عن العربية في بلاد الصين.
 لافتا إلى أن الجلسات ستختتم بأمسية شعرية للشعراء الدكتور محمد العمري، والدكتور شهاب غانم الهاشمي، وحسن شهاب الدين، ويديرها الشاعر جاسم الصحيح.
من جانبه أكد نائب مدير النادي الدكتور خالد الجريان ان مهرجان جواثا الثقافي الرابع سوف يناقش - وعلى مدى يومين اثنين - قضية من القضايا الأدبية المعاصرة، وهي قضية اللغة في الإبداع الأدبي.
 ويقصد باللغة هنا المستوى الفصيح منها وعلاقته بالمنتج الأدبي في المملكة العربية السعودية خاصة، وفي أدب دول الخليج العربي عامة.
فهو يناقش واقع هذه اللغة بالدراسة والتحليل، وما آلت إليه كتابات المبدعين شعرًا كان أو نثرًا، وما المأمول من أدبائنا تجاه لغتهم.
 كما يُعرِّف المهرجان بالجهود التي تُبذل من قبل بعض المؤسسات العامة، والخاصة من أجل النهوض بمستوى اللغة الأدبية.
ويهدف المهرجان للكشف عن أوجه الضعف في لغة المبدع والمتلقي، ومحاولة تشخيص المستوى اللغوي في العمل الأدبي، وأثر الاتجاهات الفكرية والنقدية الحديثة على لغة الإبداع الأدبي سلبًا أو إيجابًا، وأثر سوق الكتب والأمسيات على لغة المبدع والمتلقي، وأثر التعليم والثقافة على لغة المنتج الأدبي.  كما يستقرئ بعض أوراق الباحثين قضية من القضايا الأدبية الشائكة وهي "أثر الترجمة والإعلام على لغة الإبداع والنقد الأدبيين".  ويستشرف المهرجان من خلال أوراق الباحثين والمشاركين مستقبل الإبداع الأدبي في الجزيرة، والخليج العربي في ظل واقعه المعاصر بين التفاؤل تارة، والتشاؤم تارة أخرى، ويقدم الباحثون والدارسون في هذا المهرجان أساليب أو قل أسباب النهوض بلغة الإبداع الأدبي.
 فيما قدم الدكتور ظافر الشهري شكره لأمير الشرقية على رعايته الحفل، ولمحافظ الاحساء على دعمة وتذليله الصعاب دائما وأبدا من أجل انجاح المهرجان بعد ان تم تحويله من ملتق الى مهرجان.  مبينا  الدرو الكبير الذي قدمته جامعة الملك فيصل بالأحساء من أجل دعم المهرجان من خلال استضافتها فعاليات المهرجان وتقليلها تكاليف المهرجان بواقع 200 ألف ريال.

اليوم