دور المدارس الدينية والإسلامية في تامل نادو في تطوير اللغة العربية
د. تاج الدين المناني
تاميل نادو هي ولاية من ولايات الهند بجنوب الهند قرب كيرالا وكرناتكا و آندرا. يبلغ عدد السكان المسلمين 5.6 % حسب إحصاء السكان عام 2001م. وقد كان مطلع القرن العشرين الميلادي نقطة تحول للدراسات العربية في الأقطار العربية عموما كما اعتبره المؤرخون والأدباء المعاصرون وكان لها تجاوب وصدى في كلّ أصقاع البلاد التي لها صلة جارية بالبلاد العربية.
إن تاريخ المدارس العربية في تامل نادو قديم قدم تاريخ وصول الإسلام إليها. وهناك صلة وثيقة بين مجيـئ المسلمين إلى هذه البقعة والمدارس الإسلامية فيها، لأنه كانت من عادة الفاتحين المسلمين أن يبنوا مساجد ومدارس حيثما وردوا ووصلوا. وكانت المساجد مدارس وجامعات ومكاتب إسلامية في أول الأمر لأنه تصدر منها الأوامر الإسلامية وترسل منها الوفود والجيوش وتعين منها العمال والولاة حتى الخلفاء. وإضافة إلى تلك المساجد كان يتم بناء المدارس والتكايا والسرايا والخانقاهات أيضا في العواصم والمدن الكبرى.
منذ فجر الإسلام بدأت الثقافة الإسلامية ذات طابع عالمي، بمعنى أنها ثقافة مشتركة لجميع المسلمين – مهما اختلفت أجناسهم وألوانهم ومهما تباعدت أقطارهم وأماكن إقامتهم ومهما تعددت دولهم وجنسياتهم ومازالت كذلك حتى اليوم، فهي ثقافة مشتركة لدول متعددة يتجاوز عددها أربعين دولة تتمتع بعضوية الأمم المتحدة. ومن ناحية أخرى، فهي ثقافة عالمية لأنها تهم كثيرين من غير المسلمين من جنسيات مختلفة في جميع أنحاء العالم نتيجة لاهتمام العالم المتزايد بشئون العالم العربى والإسلامي وقضاياه، وللدور البارز الذي تقوم به دولنا وشعوبنا في الشئون العالمية، سواء في ميادين السياسة والشئون الدولية أو الشئون الاقتصادية والمالية والثقافية والعلمية وغيرها من مجالات التعاون العالمي والتقدم البشري. إن الطابع العالمي لثقافتنا يجعل كثيرين من أبناء الشعوب الأخرى في حاجة إلى مؤسسات تسهل لهم الاطلاع عليها والتزود منها، وتسهل لهم مهمة تعلم اللغة الإسلامية الأولى، وهي اللغة العربية. إن ارتباط اللغة العربية بالثقافة الإسلامية قد جعل أهميتها تتجاوز حدود العالم العربي والدول العربية، فهي لغة أساسية لجميع المسلمين مهما اختلفت بلادهم وجنسياتهم ولغاتهم الوطنية.
ومن واجب العلماء والأمراء المسلمين أن تسهل على المسلمين من غير العلماء تعلم هذه اللغة لتبقى كما كانت دائما لغة الإسلام الأولى واللغة المشتركة لجميع المسلمين. بفضل ارتباط اللغة العربية بالثقافة الإسلامية والتاريخ الإسلامي وبفضل اقبال المسلمين جميعا من غير العرب على تعلمها أصبحت لغة عالمية، واكتبست هذه اللغة أهمية كبرى في المحافل الدولية ابتداء من هيئة الأمم إلى اليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية. كما أن ما حققته دول العالم العربي والإسلامي من تقدم في جميع الميادين، وما تتمتع به من مركز ممتاز في المجالات الدولية والعلاقات بين الشعوب على مستوى العالم كله، جعل الكثيرين من أبناء الشعوب الأخرى يحرصون على تعلم اللغة العربية واتخاذها نافذة تصلهم بالثقافة الإسلامية والعربية وتمكنهم من التعامل والتفاهم مع الشعوب الإسلامية ودولها وهيئاتها المختلفة. ومن المسلم به أن كل دولة في العالم من واجبها أن تقيم المؤسسات التعليمية وتهيئها لاستقبال جميع من يرغبون في تعلم لغتها والاطلاع على ثقافتها كما أن واجبها أن تعمم هذه المؤسسات في داخل البلاد وفي خارجها. وإذا كانت الدول العربية والإسلامية التي تجمع بينها العقيدة الاسلامية والثقافة الإسلامية هي دول عديدة فإن ثقافتنا المشتركة ولغتنا المشتركة التي تقرب بين شعوبنا لها طابع عالمي لأنها تجمع شعوبا عديدة ذات جنسيات متعددة. ثم إن هذه اللغة والثقافة المشتركة هي من أهم دعامات التضامن بين المسلمين والتعاون بين دولهم وشعوبهم، كما أنها مرآة تقدمهم ونموهم وهي أهم مظهر للدور الإيجابي الذي يقومون به في الثقافة والحضارة العالمية. كل ذلك جعل من الضروري وجود مدارس دولية على مستوى راق تتولى نشر هذه الثقافة العالمية ولغتها العربية إلى جانب المدارس ذات الطابع الوطني أو المحلي في كل بلد من البلاد الإسلامية.
هناك علاقة دينية وثيقية بين المسلمين والعلوم الإسلامية العربية والمدارس الإسلامية هي مراكز تلك العلوم والفنون ولذلك اهتم المسلمون بتأسيس المدارس في الهند. اسست مدارس كثيرة ايام الاحتلال البريطاني لمقاومة التيارات المادية وألاّ تتحقق الأهداف الصليبية في هذه الديار وكذلك بعد استقلال الهند أحس المسلمون بالحاجة إلى تأسيس المدارس للحفاظ على الهوية الإسلامية والدفاع عن العقيدة الإسلامية الراسخة عندما اتخذ المنهج الدراسي العلماني على مستوى الهند. فلما رأى العلماء ورجال الدين تأثبر المنهج العلماني في قلوب المسلمين وعقولهم أسرعوا إلى إقامة مدارس وكتاتيب في طول الهند وأرضها وولاية تامل نادو لم تتخلف عن الولايات الأخرى في هذا المضمار وهي من إحدى الولايات التي تكثر فيها المدارس الإسلامية. وهناك سبب آخر مهم جدا قد أدى دورا بارزا فعالا في إعمار المساجد وتأسيس المدارس في الهند بما في تامل نادو وهو التحسن في الأحوال الإقتصادية لبعض الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية ودول الكويت وغيرها. ففي السطور الآتية نقدم إليكم قائمة للمدارس الإسلامية المهمة في تامل نادو ونتناول بعضها بشيء من التفصيل.
يقول الدكتور أفضل العلماء محمد يوسف كوكن العمري، الذي كان رئيسا لقسم اللغات العربية والفارسية والأردية بجامعة مدراس، إنه يقول: "كان المسلمون في الهند في القرون الماضية يتعلمون اللغتين العربية والفارسية مع العلوم الشرعية النقلية والعقلية من الأساتذة الماهرين في فنونهم من الأدب والعلوم، وكان المسلمون في شمال الهند يتجدثون فيما بينهم باللغة الأردية وكذلك المسلمون في في جنوب الهند يحاورون فيما بينهم إما باللغة التاملية او بالمليالمية وكانوا يبدأون دراساتهم الإبتدائية بالفارسية ويقرأون ميزان ومنشعب وجهل سبق وحكايات لطيفه وآمدن وكريما وبند نامه وكلستان وبستان وانشاي خليفة وسكندر نامة. وكانوا يتابعون دراساتهم بالعربية بعد سنتين او ثلاثة وكانوا يقرؤون الكتب المتداولة في الفقه والحديث والتفسير والعقائد والكلام والفلسفة والمنطق والأدب العربي نظما ونثرا وكان مطمح نظرهم حصول العلم النهائي في هذه اللغات والعلوم والفنون وإبلاغ الدعوة والإرشاد إلى جمهور من المسلمين في لغتهم بالأردية او بالتاملية او بالمليالمية. وكانوا يعتقدون بأن روحانيتهم لا تتكمل إلا باتصالهم إلى سلسلة من السلاسل الأربعة، اعني القادرية والجشتية والسهروردية والنقشبندية فكانوا يدرسون ويطالعون الكتب المهمة في علم التصوف والسلوك ويقطعون المقامات العليا في هذا السبيل بالرياضات والمجاهدات والمراقبات الشديدة تحت إشراف واحد من الصوفية البارزين، ومنهج الدراسة كان يتضمن لجميع العلوم والفنون المتداولة في ذلك الزمان حتى أننا نرى أن العلماء البارزين في العلوم الدينية يدرسون ويؤلفون الكتب في الحساب والجبر والمقابلة والأقليدس وعلم الهيئة والفلك. ثم أنهم كانوا يحصلون الإتقان في علم الطب لكي يعالجوا الناس في أمراضهم البدنية مع الروحانية. وكان هذا المنهج من الدراسات العربية والفارسية سائدا في جميع أقطار الهند شمالا وجنوبا"
تاريخ الإسلام في الهند ليس ببعيد عنا. فقد ظلت الدولة الإسلامية فيها مستمرة مدة ثمانية قرون إلى زمن الاستعمار البريطاني ومنذ أن وطئت أقدام المستعمر أرضها بدأوا يبطلون الشريعة الإسلامية القائمة آنذاك شيئا فشيئا حتى كادت تغيب العلوم الشريعة وتقف المعاهد الدينية على شفا الهلاك وقد صار عدد العلماء إلى حد يعد بالأصابع وعدد المعلمين والمتعلمين قريبا من الصفر وانتهت حالة المسلمين إلى موقف خطير حتى كأنه لا يمكن معالجتها على قادتهم وسادتهم.
وفي هذه الحالة الخطيرة انتبه بعض كبار العلماء وشمروا لتأسيس المعاهد الدينية ونشر العلوم الشرعية منهم الشيخ الكبير مولانا محمد قاسم النانوتوي رحمه الله في الهند الشمالية مؤسس دار العلومبقرية ديوبند من قرى سهارنبور سنة 1283هـ الموافق 30 مايو 1867م وطلع في الهند الجنوبية شمس العلماء الشيخ التقي مولانا عبد الوهاب رحمه الله وكان أصل الشيخ المرحوم وآباءه من العرب جاءوا إلى الهند واستوطنوا بلدة مادورا من ولاية مدراس ثم استوطنوا قرية اتور وهي من لواء ترجنابلي (Thrichinapally) وكلهم كانوا دعاة ومصلحين ولهم تلاميذ كثيرون في بلاد مدراس خصوصا في ويلور وما جاورها وقد تزوج والد المرحوم الحافظ مولانا الشيخ عبد القادر رحمه الله بعد أن كان له أهل في قريته اتور بنت مولانا محمد أمين رحمه الله في ويلور بإشارة مرشدهما السيد ركن الدين المحوي فولد له منها المصلح الأكبر شمس العلماء عبد الوهاب في جمادى الأولى 1246هـ فتربى في بيت علم ومعرفة وتوفي أبوه وهو ابن أربع وتوفيت أمه وهو ابن احدى عشر فصار يتيما وهي سنة الله في الذين خلوا من قبل من الدعاة والمصلحين والمرشدين.
وقد أخذ العلم وهو حاذق في صغر سنه من الشيوخ الأفاضل في بلدته. ثم سافر إلى كيرانة بلدة من بلاد الهند الشمالية وتعلم فيها من الشيخ رحمة الله الكيرانوي مؤسس المدرسة صولتية بحارة الباب في مكة المكرمة. ثم بدأ في التعليم بإشارة شيخه رحمة الله الكيرانوي في فناء داره أولا ثم في صفة المسجد الموجود في شارعه وتعلم منه حينذاك العلماء المحققون المدققون. سيأتي البيان عنه. ثم تحولت المدرسة إلى العمارة التي أسسها الشيخ عبد الوهاب سنة 1301هـ. وسماها بالباقيات الصالحات. هذه الكلية تعرف بأم المدارس في ولاية تامل نادو بل في جنوب الهند كلها.
ثم تتابعت المدارس العربية واحدا بعد واحد. والمدرسة الأخرى من ولاية تامل نادو هي المدرسة اللطيفية بجوار كلية الباقيات الصالحات بويلور. مؤسسه الشيخ السيد عبد اللطيف بن السيد ركن الدين المحوي رحمهما الله وهو أستاذ ومرشد للشيخ عبد الوهاب حضرت باني الباقيات الصالحات.
أولا أورد جداول المدارس الإسلامية في منطقة تامل نادو وثانيا أعطي ملاحظة صغيرة عن كبار المدارس الإسلامية في منطقة تامل نادو. فإليك جداول المدارس الإسلامية المشهورة في منطقة تامل نادو حسب المديرية.
• مديرية مدراس (شناي)
1. بخاري عالم الكلية العربية وندلور
2. جامعة مدينة العلم كانتور
3. الجمالية برمبور
4. الربانية برسواكم
5. الرحمانية بادي نلور
6. السعيدية مدراس
7. كاشف الهدى نومبل (كونتاملي)
8. كاشف الهدى، مسجد معمور مدراس
9. المحمدية رائي بيت
10. مدرسة النسوان مدراس
11. مدرسة كيلان مدراس
12. مدوسة البلالية ننميلي
• مديرية آركات الشمالي
1. الباقيات الصالحات ويلور
2. دار السلام عمر آباد
3. دار العلوم اللطيفية ويلور
4. رفيق العلوم آمبور
5. مدرسة النسوان وانيمبادي
6. مدرسة مفيد عام وانيانبادي
7. معدن العلوم وانيمبادي
8. مفتاح العلوم ميل وشارم
9. منبع الحسنات ميل وشارم
• مديرية آركات الجنوبي
1. جامعة ربانية كدلور (كوت كوبم)
2. منبع الأنوار لال بيت
• مديرية سيلم
1. مظاهر العلوم سيلم
2. نور الإسلام سيلم
• مديرية تنجاوور
1. البدرية العربية كرمبكودي
2. جنات الباقيات أتي كدائي
3. الحميدية العربية ناغور
4. دار العلوم أتي كدائي
5. الرحمانية كلينور
6. الرحمانية أدرام باتنم
7. الرحيمية ناغباتنم
8. زين العلوم بندارودائي
9. سبل السلام أيم بيت
10. الصلاحية أدرام باتنم
11. الغوثية تنجاوور
12. الفاطمية العربية سورن بورم
13. فيض الباقيات كوتانلور
14. فيض الحسنات تاكائي
15. القاسمية راج كري
16. القمرية بندارودائي
17. المدرسة العربية ارنن كودي
18. مصباح الأنوار أتي كدائي
19. مصباح الهدى نيدور
20. مطلب الخيرات كودي كال باليم
21. مطلب العلوم وداكرائي
22. منار الهدى أتي كدائي
23. منبع الحسنات ناجياركويل
24. منبع العلى كوتانلور
25. النور المحمدية بوداكودي
26. واحد فاطمة أتي كدائي
• مديرية كوئمبتور
1. إمداد العلوم كوتميد، كوئمبتور
2. الأنصارية كوئمبتور
3. داودوية إيرود
4. السراج المنير تربور
5. فيض البركات يتم بيلتوم
6. مظهر الهدى بولاجي
7. منبع العلوم كوتميد، كوئمبتور
8. منهاج العلوم كوئمبتور
• مديرية ترشنابلي
1. أسوة الحسنة بلا بتـي
2. إلهام العلوم إنام كلتـور
3. إنعام العلوم مدني مجلس مهاجرآباد
4. جامعة الفردوس بلي ولم
5. جامعة أنوار العلوم ترشنابلي
6. دائرة الإسلام بلا بتـي
7. السعودية العربية جنتامنـي بيت
8. صراط المستقيم برمبور
9. الكلية العربية يم. اس. اى بتانتم
10. المخدومية بلا بتـي
11. مدرسة الحسنين في جامعة ياسين جيت بتي
12. المدرسة العربية إيجنتم
• مديرية بدوكوتاي
1. الأمينية العربية أما باتنم
2. الحميدية العربية كويل باتنم
3. دار العلوم أشرفية بدوكوتاي
4. الرحمانية كوتا باتنم
5. السراج المنير بدوكوتاي
• مديرية مدرائي
1. دار العلوم يوسفية دنديكل
2. محسن الدارين مدوراي
3. المدرسة العربية كيرنور
4. معدن السعادة برجيـور
5. منبع الخيرات دنديكل
6. نافع الغلوم أوت كدائي
7. الهويدية-فوشية أتم باليم
• مديرية رام نادبورم
1. الأمانية العربية ديوي باتنم
2. التميمية (الزاوية الشاذلية) بناي كولم
3. خيرات الإسلام وير شولن
4. الستارية رام نادبورم
5. السيدة حميدة كيلا كراي
6. العروسية كيلا كراي
7. المدرسة الإسلامية (الأزهرية) توندي
8. الموالية العربية ماياكولم
• مديرية ترونلويلي
1. جامع الأزهر ايروادي، ترونلويلي
2. الحسنات الجارية بيتاي
3. حصن العلوم ايروادي، ترونلويلي
4. دار العلوم عثمانية ميلباليم
5. الربانية (ألطاف الربانية) تنكاشي
6. رياض العلوم بيتاي
7. الزاوية (زاوية الفاسية) كايل باتنم
8. العالية مييلباليم
9. العسكرية (للنسوان) كايل باتنم
10. فيض الأنوار كداي نلور
11. محضرة القادرية كايل باتنم
12. المحمدية كالان كودبو
13. منبع الأسوة توتوكودي
• مديرية كنياكماري
1. الأنورية (جامع الأنور) ترووتانكود (ترو أذان كود)
2. الصمدانية تكالاي، كديل
3. الكلية العربية لسيدنا إبراهيم (ع) كوتار، ناغر كوول
4. الكلية العربية تينغاباتنم
5. نجم الإسلام كولجل
المصادروالمراجع:
1. الدكتور أحمد زبير: ’استيطان العرب وانتشار الإسلام في ولاية تامل نادو‘ ثقافة الهند، العدد - 3، المجلد- 59.
2. الدكتور أحمد زبير: ’أسرة الشيخ صدقة الله أبا وخدماتها الدينية والعلمية‘. الصحوة الإسلامية. 2009م.
3. الدكتور أحمد زبير: ’العرب والإسلام في ولاية تامل نادو‘، ثقافة الهند، المجلد - 55، العدد – 4.
4. الدكتور السيد احتشام أحمد الندوي: ’حياة باقر آغا وآثاره العلمية‘، مجلة البعث الإسلامي، جمادى الأولى 1392هـ.
5. الدكتور بشير أحمد جمالي: ’مساهمة عالم تاميلي في الأدب العربي‘، مجلة الدراسات العربية، قسم اللغة العربية بجامعة كاشمير – الهند – العدد الثاني بدسمبر 2003م.
6. الدكتور محمد سليمان العمري: ’الدراسات العربية والاسلامية في تامل نادو منذ سنة 1857م‘ (رسالة جامعية للدكتوراة)، جامعة مدراس.
7. الدكتور محمد يوسف كوكن: ’الباقيات الصالحات وآثارها الخالدة‘، الباقيات - مجلة الحفلة المئوية، مطبعة ترييم، مدراس، 1974م.
8. السيد كرامة الله البهمني: ’الإسلام والعلماء في تامل نادو‘، مجلة الجديدة.
9. الشيخ عبد الرحمن الفضفري: ’كلمات عديدة عن الباقيات‘، الباقيات - مجلة الحفلة المئوية، مطبعة ترييم، مدراس، 1974م.
10. Kokan; Muhammad Yousuf., Arabic And Persian in Carnatic 1710 - 1960, Ameera & Co., 8/31 Eldams Road, Madras, 1974.
|
|
|