لغتي : مغربي يبتكر أول لعبة تعليمية لتعليم اللغة العربية في اليوم العالمي للغة العربية

 بعد لعبة الدانة الاسلامية و التي لقت بفضل الله استحسان الجمهور داخل قطر و خارجها و قد انتشرت في بعض الأقطار العربية منها المغرب على سبيل المثال . تم بفضل الله الانتهاء من انجاز اللعبة الثانية التي تدخل في إطار مجموعة من الألعاب التربوية و التثقيفية و التعليمية التي وعدت بنشرها كي يستفيد منها الجميع خصوصا تلاميذ الابتدائي و الاعدادي.

اللغة العربية , لغة القرآن , لغة الضاد … و غيرها . كلها أسماء للغة العرب و هي الهوية و القاسم المشترك بين كل الشعوب العربية .

" لغتي " هكذا سميتها .
هي إذن أول لعبة للغة العربية استغرق انجازها حوالي سنة و نصف . هذا العمل التربوي سيساعد الطلاب على تجاوز الكثير من الصعوبات .

"لغتي " لعبة متكاملة في جزئين لمن هم فوق ثماني سنوات حيث يمكن للأسرة و الأصدقاء التنافس و تبادل المعرفة بينهم و كذلك استثمار معلوماتهم الثقافية التي اكتسبوها من مدرسيهم .

ممارسة لعبة " لغتي " لعدة مرات ستمكن اللاعبين -  بمن فيهم الصغار و الكبار و الأجانب الراغبين في تعلم اللغة العربية – من تعلم كتابة المفردات بشكل صحيح , حفظ قواعد اللغة العربية كاملة , تعلم النحو , تعلم الاعراب  و حفظ مفردات لغوية جديدة بالإضافة إلى تنمية الذكاء و التركيز حيث تتقاطع المعلومات على البطاقات مع الألوان و الخانات و السكة المحيطة بالميدان.
أتمنى أن ينال هذا العمل المتواضع إعجاب الجميع و بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أهديه إلى كافة الشعوب العربية  و إلى كل المدرسين الشرفاء .

شكر خاص إلى وزارة التربية و التعليم في دولة قطر و إلى كل من أسهم في إخراج هذا العمل إلى الناس كافة لينتفعوا به .

نيشان