|
اللغة العربية تصالح طلبة العلمي والأفراح تعم الأدبي
صالحت اللغة العربية طلبة القسم العلمي بعد صدمة امتحان مادة الرياضيات أمس الأول، نظراً لسهولة الأسئلة ومخاطبتها لمختلف مستويات الطلبة، في حين عمت الأفراح طلبة الأدبي الذين لم يجدوا أي صعوبة تذكر في الامتحان.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنها لم تتلق أي شكاوى أو استفسارات حول أسئلة الامتحان من المناطق والمكاتب التعليمية في الدولة.
وحول تقييم الورقة الامتحانية، أكد موجه أول اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم محمد عيادات أن الأسئلة جاءت متدرجة من الصعب إلى السهل.
وعن توزيع الأسئلة على مستويات الطلبة، أوضح عيادات أنها راعت الفروق الفردية بينهم ووازنت بين جميع المستويات، مؤكداً أن الوزارة لم تتلق أي شكاوى أو استفسارات من المناطق والمكاتب التعليمية في الدولة حول أسئلة الامتحان.
من جانبها، أشارت مديرة مدرسة الإبداع النموذجية للبنات في دبي لميعة فرج إلى أن امتحان اللغة العربية لطالبات الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي اتسم بالهدوء التام نظراً لسهولة الأسئلة التي أسعدت جميع الطالبات منذ اللحظات الأولى من الوقت المحدد.
وذكرت أن اللجان الامتحانية في المدرسة لم تسجل أي استفسارات أو شكاوى من الطلبة بشأن الأسئلة التي وصفوها بالمفاجأة السارة، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً من الطالبات بادروا بالخروج من اللجان بعد مضي نصف الوقت المحدد.
وعبر عدد من الطلبة عن فرحتهم فور خروجهم من لجان الامتحانات نظراً لسهولة الأسئلة التي جاءت مخاطبة لجميع المستويات، إذ وصف الطالب محمد أيهم الورقة الامتحانية بأنها تدرجت من السهل إلى الصعب، إلا أنه لم يجد صعوبة في حل أي سؤال منها.
وأردف أن الأسئلة تضمنت فقرات مخصصة للطلبة المتميزين خاطبت مهارات التفكير العليا لديهم، وذلك لتمييز المتفوقين عن غيرهم.
وأفادت الطالبة نورة سيف بأن أسئلة الامتحان لم تكن بعيدة عن النماذج التدريبية التي اعتمدتها الوزارة وتنشرها على موقعها الإلكتروني؛ فالكثير منها كان مشابهاً لتلك النماذج.
ونوهت بأن الورقة الامتحانية حرصت على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة في طرح وتدرج الأسئلة من الصعب إلى السهل.
وفي أبوظبي، وصف طلبة من الصف الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي امتحان اللغة العربية بـ «السهل»، حيث جاءت ورقة الأسئلة في القسمين خالية من أي تورية أو ألغاز بلاغية.
ويؤدي الطلبة اليوم (الثلاثاء) في القسمين العلمي والأدبي امتحانات اللغة الإنجليزية التي يتوقعون أن تكون أكثر سهولة من اللغة العربية.
وأكد لـ «الرؤية» مجلس أبوظبي للتعليم أن تقارير متابعة اللجان الامتحانية رصدت ارتياحاً شاملاً من قبل الطلبة في القسمين العلمي والأدبي بشأن ورقة اللغة العربية، التي وصفت بالـسهلة جداً وفي متناول الطالب العادي أو المتوسط.
وأشار المجلس إلى أن لجان المتابعة في المناطق الثلاث في أبوظبي والعين والغربية تابعت سير الامتحان، ولم ترصد أي ملاحظات سلبية أو شكاوى من جانب الطلبة بشأن الامتحان.
وأوضح الطلبة إبراهيم الظاهري وحمد العنتري وسعيد ميحد من القسم الأدبي في مدرسة ثانوية أبوظبي أن امتحان اللغة العربية كان مثل الرياح الطيبة التي حملت نفحات مرطبة بعد أن عكرت الرياضيات وبعض الامتحانات الأخرى صفو الطلبة.
وتابعوا «لم نجد أي صعوبة في التعامل مع ورقة اللغة العربية التي جاءت خالية من أي ألغاز أو جمل تحمل التورية البلاغية، بل كانت واضحة ومشجعة لجميع الطلبة على تحقيق الدرجة النهائية».
وعلى الرغم من أن طالبات في القسم العلمي من مدرسة القادسية فاطمة البلوشي وفاطمة الكعبي وسارة الزعابي اشتكين من ضيق الوقت، إلا أنهن أكدن سهولة الأسئلة حيث جاءت جميعها مباشرة ولم تخرج عن النماذج التي تم التدرب عليها.
وزادت الطالبات «لم نفاجأ بأي أسئلة تعجيزية لاسيما في فرع البلاغة، وخصوصاً بعد حالة عدم الاتزان التي أصابت الطالبات عقب الامتحانات الأخيرة».
وتبادل طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في إمارة الفجيرة التهاني والتبريكات، بعد تأديتهم امتحان مادة اللغة العربية، الذي اتصفت أسئلته بالوضوح والمباشرة، ومراعاتها للفروق الفردية ومستويات الطلبة بشكل عام، مع ملاءمة الوقت المحدد للإجابات.
وأفاد لـ«الرؤية» مساعد مدير مدرسة محمد بن حمد الشرقي للتعليم الثانوي، عبد الرحمن إبراهيم، بأن الامتحان بدا سهلاً وواضحاً بفرعيه العلمي والأدبي، ما أراح الطلبة ورسم على وجوههم الفرحة والسعادة.
وذكر إبراهيم أن الامتحان جاء مراعياً لمستويات الطلبة، والفروقات الفردية فيما بينهم، مشيراً إلى أن الوضوح والسهولة والمباشرة في الأسئلة سهلت على الطلبة كتابة الإجابات.
من جانبه، بين طالب القسم العلمي سيف فيصل أن الامتحان جاء ليخفف عن الطلاب ما عانوه في الامتحان السابق من صعوبات، فقد بدا امتحان اللغة العربية واضحاً وسهلاً ومناسباً في الوقت المحدد للإجابات، ما أتاح للطلاب كتابة الأجوبة، ومراجعتها مرات عدة واستدراك الأخطاء.
وأوضح سلطان أحمد من القسم الأدبي أن الامتحان راعى الفروق الفردية، ومستويات الطلبة بشكل عام، وكانت أسئلته سهلة ومحددة الإجابة، إضافة إلى أن الموضوع التعبيري كان واضح الأفكار، ما أفرح الطلبة وأسعدهم، متمنياً مجيء بقية الامتحانات في السهولة نفسها.
وفي المنطقة الغربية، خرج طلاب وطالبات العلمي والأدبي سعداء نظراً لسهولة امتحان اللغة العربية باستثناء بعض الطلبة الذين وجدوا صعوبة في سؤال الشعر.
وأشار الطلبة أحمد عدنان وأحمد عبدالله وأحمد صفوت وأحمد سامح وعبدالله محسن من مدرسة الغربية للتعليم الأساسي في مدينة زايد إلى أن امتحان مادة اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط.
وذكر مدير تعليم الكبار في مدرسة الغربية علي حامد أن 60 طالباً من النظام المسائي إلى جانب 39 طالباً من المنازل أدوا امتحانات العام الجاري، مشيراً إلى عدم ورود أي شكاوى من صعوبة امتحان اللغة العربية.
وفي رأس الخيمة، عبر طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي عن سرورهم من سهولة وسلاسة امتحان مادة اللغة العربية.
وأوضحت موجهة مادة اللغة العربية في منطقة رأس الخيمة التعليمية والمشرفة على سير امتحانات الثاني عشر عائشة سعيد عدم ورود أي شكاوى من الامتحان، باستثناء استفسار من إحدى المدارس يخص فقرة التعبير.
وأشارت إلى أن أسئلة الامتحان امتازت بالوضوح والسهولة، كما كانت في متناول الطالب المتوسط، موضحة أن 70 في المئة من الأسئلة يستطيع الطالب المتوسط حلها وضمان درجتها.
وتابعت سعيد «لا يوجد سؤال خارج نطاق المنهج؛ إذ جاءت جميع الأسئلة وفق النموذج الذي وضعته وزارة التربية والتعليم في موقعها وتدرب عليه الطلاب مسبقاً».
جديد اليوم
|
|
|
|