هيئة المعرفة تراقب اللغة العربية في الروضة

وائل نعيم



تبدأ هيئة المعرفة والتنمية البشرية خلال العام الدراسي 2014 -2015، تطبيق عمليات الرقابة المدرسية على مادة اللغة العربية للناطقين بها في جميع المدارس الخاصة التي يوجد فيها أطفال عرب يتلقون تعليمهم في مرحلة الطفولة المبكرة، وحرصت على تعزيز منهجية تقييم الخدمات التعليمية لدى «أطفال الروضة أو المرحلة التأسيسية».

دليل

وأشارت في دليل الرقابة المدرسية 2014 -2015 الذي أصدرته مؤخرا إلى أنه لن يتم إصدار تقييمات منفصلة لمادة اللغة العربية في هذه المرحلة، وأن جودة الجوانب المتعلقة بها ستسهم في التقييمات الإجمالية للتدريس والمنهاج التعليمي والقيادة المدرسية، ويجب على كل مدرسة تطبيق الأساليب والطرق التي تراها مناسبة لتوفير فرص تلبي احتياجات جميع هؤلاء الأطفال في تعلم اللغة العربية.

وأشارت الهيئة إلى أن المقيمين التربويين سيركزون على تقييم مدى جودة تطور الأطفال الشخصي والدراسي باستخدام المعايير العالمية الملائمة لفئاتهم العمرية. كما سيتم التركيز على التأكد من مدى التعاون بين المدرسة وأولياء الأمور وأثره على تطور الأطفال الصغار، وسيصدر المقيمون التربويون تقييماتهم للجوانب المتعلقة بجودة التعلم مقارنة بأفضل الممارسات الدولية المعتمدة عند إصدارهم تقييما إجمالياً لجودة تعلم الأطفال الصغار في المرحلة التأسيسية ومرحلة الروضة، حيث سيتم تقييم جودة التحصيل والتقدم الدراسي في المجالات الرئيسية التي تتضمن مهارات التواصل والتنمية اللغوية، والمهارات المبكرة في الرياضيات والعلوم، إلى جانب تطور الأطفال الشخصي والبدني والاجتماعي والثقافي والإبداعي. كما يتولى المقيمون التربويون عملية تقييم المهارات التي ترتكز عليها هذه المجالات الرئيسية مثل مهارات الأداء العملي ومهارات حل المسائل والمشكلات.

ولفت إلى أن منهجية المدارس تتصف بالمرونة فيما يتعلق بتدريس الأطفال الصغار، وهنا يترتب على المعلمين أن يكونوا قادرين بشكل خاص على إثبات إدراكهم وفهمم لطرق تعلم الأطفال الصغار، وكيفية إتاحة فرص ملائمة للأطفال لاختيار أنشطة التعلم واللعب الهادف والوقت الكافي لأدائها من خلال الاستعانة بمجموعة متنوعة من المصادر، وينبغي أن تكون الفرص المتاحة للمشاركة في الأنشطة بشكل فردي أو ضمن مجموعات أو بشكل جماعي قادرة على تلبية حاجات التطور لدى الأطفال.

تقييم

وشددت على أهمية أن يكون إجراء عمليات تقييم التعلم في سياق الاحتياجات الفردية للأطفال على اختلاف أنواعها، وأنه سيتم تقييم مدى مواءمة المنهاج التعليمي لاحتياجات التعلم لدى الأطفال الصغار، بحيث يتيح للأطفال فرصاً للتطور في جميع الجوانب. كما سيتولى المقيمون التربويون تقييم جودة بيئة التعلم وجودة وتنوع المصادر التعليمية المتاحة والملائمة لأعمار الأطفال.

تقييم مدى مواءمة المنهاج التعليمي لاحتياجات التعلم لدى الأطفال أرشيفية


البيان