في الوقت الذي أقر فيه وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار بفشل منظومة التربية والتكوين، منتقدا عدم إجادة التلاميذ في المغرب للغات وعلى رأسها اللغة العربية، مؤكدا أن 1.2 من 10 تلاميذ في التعليم الابتدائي فقط في أكاديمية الرباط يجيدون كتابة وقراءة اللغة العربية، إرتكت ذات المسؤول الحكومي مجازر في حق اللغة العربية، مما جعل الكثير من المتتبعين يتساءلون حول صفة بلمختار وهل هو فعلا من عهد إليه بالإشراف على وزارة التربية الوطنية ووضع برامج واستراتيجيات للنهوض بقطاع التربية والتكوين.

وقام بلمختار أثناء حلوله ضيفا على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، الثلاثاء، ب “شرملة” اللغة العربية، بعدما ردد طيلة مداخلته كلمات لا تمت بصلة سواء للغة العربية أو حتى الدارجة، من قبيل “السهام” عوض الأسهم، و “الخلالات” عوض الاختلالات، و “مشاريع ذات أولية”، عوض مشاريع ذات أولوية، و “مجلات” عوض “مجالات”، كما وجد صعوبة كبيرة في ترجمة مجموعة من الجمل والكلمات من اللغتين الانجليزية و الفرنسية إلى اللغة العربية.

وفي سياق متصل رفض رشيد بلمختار الحديث عن المشروع الذي دافع عنه رجل الإشهار نور الدين عيوش، المتمثل في اعتماد الدارجة المغربية كلغة للتدريس، مؤكدا أن المجلس الأعلى للتعليم الذي يرأسه المستشار الملكي عمر عزيمان، هو من له الحق في اتخاذ قرار في هذا الإطار، دون أن يبدي وجهة نظره في الموضوع.

المستقل