نخشى على نطق أولادنا من طغيان اللغة الأجنبية وتزايد اعتمادهم عليها، واجد أنها مشكلة كبيرة ستقود أطفالنا إلى هجر اللغة العربية، وهو ما قد يؤدي لزوالها من الذاكرة.

أناشد بضرورة التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، والتي ستفرز نتائج في المستقبل، حين نجد أنفسنا تتساءل.. ماذا نتوقع من شخص لا يتقن التحدث والكتابة بلغته الأم؟

ومع حرصي وتفهمي لأهمية التركيز على اللغة الانجليزية لأنها ضرورية جدا في الحياة العملية وعلى كافة الأصعدة، لكن ألا ترون معي أن يتم التركيز على اللغة الثانية بعد الانتهاء من دراسة اللغة الأم، لأن لغتنا العربية لغة مقدسة، وإذا لم يدرس الطالب اللغة بشكل جيد ومتقن ويفهمها بعمق فانه سيكون إفرازا سيئا لامتنا ولمستقبلها ومستقبل أبنائها أيضا.

ونحن في الإمارات نلمس اهتمام الدولة بدعم اللغة العربية والعناية بها والحرص على الحفاظ عليها وإبرازها والاعتماد عليها كأولوية محسومة لا تخضع للجدل.

البيان