بعض وزراء الحكومة الجديدة يعانون من مشكل التواصل باللغة العربية. إذ يجدون صعوبة في شرح مواقفهم بل حتى في قرائة ماكتب لهم باللغة العربية. وهذا ما بدى واضحا من خلال الأخطاء التي ارتكبوها سواء النحوية أو التي حرف معناها بسبب حركات الشكل، وذلك نظرا لتكونهم الفرنسي. فحسب المتتبعين ستصادفهم العديد من المشاكل بسبب اللغة. ومن أهم الأسئلة التي طرحت داخل قبة البرلمان من خلال الحاضرين كانت تصب في اتجاه واحد هو التربية الوطنية إذ كان عرض ميزانية السيد الوزير رشيد بلمختار كارثية بسبب أخطاء الشكل، كيف سيقتنع التلاميذ بضرورة إتقان اللغة العربية إذا سمعوا هذه القراءة؟ و قال أحد الحاضرين “اللغة العربية كاتاكول الفلقة “. كذلك وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة الذي ارتكب بدوره جملة من الأخطاء معللا موقفه بأنه لم يلقي عرضا باللغة العربية منذ سنوات.

المستقل