ـ كنت في زيارة لبلدي المغرب وحضرت إلى الصلاة يوم الجمعة مع جموع المصلين.. كنا نتلو كتاب الله تعالى ودعين منسجمين وعلينا الجلال والجمال وفجأة إنفرد أحد القارئين ورفع صوته ومد طويلا في هذه الآية الكريمة :،، وعلى الثلاثة الذين خلفوا ..،، مركزا مده على الرقم ثلاثة فدهش جميع الحاضرين ونكروا منه ذلك خفية ؛ وسرنا بعد انتهاء الخطبة والصلاة وقلت لأخي :
ـ ما بال صاحبنا رفع أصحابه إلى حدود سقف المسجد..ألم يفطن بأن أولئك هم الذين تقاعسوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ساعة العسرة ..حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم، ليتوبواإن الله هو التواب الرحيم ،، ثم ضحكنا ومضينا ندعو له ونستغفر !!
ـ إهداء خاص إليك سيدي الكريم  وإلى أستاذنا الفاضل : مصطفى أمزيل ٠