عبدالعزيز الدعيج: لغة الضاد تواجه تحديات كثيرة واللجنة تسعى لنشرها

نافل الحميدان

قال نائب المدير العام بلجنة التعريف بالإسلام المهندس عبدالعزيز الدعيج ان اللغة هي وعاء الثقافة، وركن أصيل من أركان المعرفة والتراث والحضارة، ولغتنا العربية شرفها الله جل وعلا، بأنها لغة القرآن الكريم كتاب الله الخالد، وبها تقام الصلاة وهي لغة أهل الجنة.
واضاف الدعيج ان لغة الضاد تواجه تحديات كثيرة في هذه الفترة، لذا نحن في لجنة التعريف بالإسلام نسعى جاهدين الى نشر لغتنا والعمل على توسعها وانتشارها، وجعلها بوابة لتعريف الطرف الآخر بالدين الإسلامي الحنيف، وقد كانت فصول تعليم اللغة العربية سبباً في تأسيس ونمو وترعرع بستان لجنة التعريف بالإسلام، عندما كانت تعلم اللجنة الجالية الكورية التي كانت تعمل بالكويت وقتئذ اللغة العربية، وأشهر إسلامه بها قرابة 68 الف مهتد ومهتدية من شتى الجنسيات والجاليات، لذا تعليم الجاليات الوافدة اللغة العربية يمثل أبرز أولوياتنا.
وحول أهداف المشروع قال الدعيج: أهداف المشروع كثيرة ومميزة نذكر منها تخريج 4000 دارس سنويا من المسلمين الجدد، وتعليم أكثر من 1500 وافد من غير المسلمين، من أعضاء السفارات والسلك الدبلوماسي اللغة العربية، الأطباء والممرضين ضيوف دولة الكويت من الجاليات، والمدربين الرياضيين، المهندسين والخبراء والشخصيات العامة، وأعضاء هيئة التدريس بالمدارس الأجنبية، مما بدوره يعمل على سرعة انجاز المهام.
ولفت الدعيج الى ان اللجنة تحرص على توفير كافة الأجواء المناخية الصحية للمنتسبين للمشروع، فنوفر لهم قاعات التعليم وكذلك كافة المواد والقرطاسية والمعلمين الأكفاء، الذين يقومون بدور كبير تجاه تنمية مهاراتهم اللغوية وترغيبهم في تعلم اللغة العربية، وفي نهاية الفصول نقوم بتكريم المتميزين منهم ونوزع عليهم الهدايا وتبلغ تكلفة تعليم دارس لدورة واحدة = 25 دينارا، تعليم 10 دارسين لدورة واحدة = 250 ديناراً، رعاية فصل كامل لمدة سنة كاملة: 200 دارس × 25 =5000 ديناراً.

الوطن