طموحات لتعزيز اللغة الأصيلة والحفاظ على الهوية


العربية لغة كاملة محببة تكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، واحدة من إحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة فكان لابد من قمة تجمع كبار أساتذة اللغة وتقرب بينهم للارتقاء بهوية الأمة  

نحو 2300 شخصية من 74 دولة بحثوا في المؤتمر الرابع قضايا اللغة العربية وسبل نشرها وغرسها في نفوس وسلوكيات وممارسات الاجيال العربية الشابة التي باتت في معظمها غريبة عن لغتها الام بعد ان اختلطت في اللغات الاجنبية خاصة في الجامعات والمدارس التي تعتمد المناهج غير العربية.

عناوين متعددة شملتها ندوات ملتقى اللغة العربية تمحورت بين مناقشة قضايا التعليم والتقانة والإعلام واالسياسة اللغوية والتعريب اضافة إلى مناقشة قضايا الثقافة والفكر والتراث واستخدام اللغة العربية فى المناهج وغرس أهميتها فى عقول التلاميذ

المجتمعون أكدوا ان العولمة بعد ان اجتاحت كل مناحي الحياة وبدأت تشق طريقها إلى التغلغل في حياتنا اليومة  كان لا بد من السيطرة عليها وتقويمها عبر مبادرات ترقى باللغة إلى مكانتها الطبيعية.

آراء تبانيت بين من يجد أن الفصحى هي اساس اللغة  ويحض على ضرورة بذل الجهود من أجل الحفاظ عليها لدى الأجيال القادمة وبين من يرى أن اللهجة هي جزء طبيعي من اللغة العربية الأصيلة ومع هذا فقد أكد الجميع أن الخطر على اللغة يكمن في الخلط بين العربية والأجنبية وهو ما يهدد المجتمعات بل ويهدد هوية الأجيال القادمة