|
اليونسكو تكشف الكارثة.. 8 حقائق مرّة عن ثقافة العرب
رساض العتيبي
اللغة العربية واحدة من أغنى لغات العالم وأكثرها ثراء، وعلى مدار قرون طويلة متتابعة أنتجت هذه اللغة والمتحدثون بها ميراثًا ثقافيًّا وإبداعيًّا كبيرًا ومتميّزًا، ولكن المشكلة أن حالة من التراجع شهدتها الثقافة العربية خلال العقود والقرون الأخيرة، فتراجعت حالة الثقافة وإنتاج الكتب ونسخها وتداولها، وشهد الوطن العربى أرقامًا مفزعة فى معدلات الطباعة والقراءة والاهتمام بالكتاب، ورغم من فوائد القراءة التى لا تعد ولا تحصى، وكونها واحدة من أهم وسائل التعلم والتطور وزيادة حصيلة المعارف الإنسانية، ومن خلالها يكتسب الإنسان خبرات وقدرات جديدة وفاعلة، إلا أن الشعوب العربية ما زالت غافلة عن أهمية الأمر، إلى حدّ أن أصبحت شعوبًا قليلة القراءة بشكل فادح وفاضح، وهو ما تكشفه تفاصيل أحد التقارير المهمة الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو” بشأن حالة الثقافة والقراءة فى العالم، وفى الوطن العربى.
1- بحسب تقرير صادر فى العام 2008 عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو” فإن 30 % من شعوب الوطن العربى لا يستطيعون القراءة.
2- يبلغ معدل القراءة لدى الإنسان الغربى 36 ساعة فى السنة تقريبًا، فى المتوسط الإحصائى، مقابل 6 دقائق فقط لدى الإنسان العربى.
3- الدول العربية لا تساهم فى معدل الإنتاج العالمى للكتب سوى بـ 1.1% فقط من المجموع العالمى، بينما تصدر أمريكا بمفردها ما يتجاوز 290 ألف كتاب جديد كل سنة، ولا يتجاوز معدل إصدار الكتب الجديدة فى العالم العربى 5000 كتاب سنويًّا فقط.
4- يقرأ الشخص الأوروبى ما لا يقل عن 7 كتب فى السنة، بينما يقرأ كل 20 مواطنا عربيًّا كتابًا واحدًا فقط فى السنة.
أرقاما ومعلومات مهمة مريرة عن القراءة في العالم العربي 2
5- معظم أمناء المكتبات العربية لا يحبّـون القراءة أصلا، وربما ليسوا متخصِّـصين فى عِـلم المكتبات أصلا.
6- يترجم العرب خلال سنوات ما يساوى عدد الكُـتب التى تُـترجمها إسبانيا خلال عام واحد فقط، فلا تترجم الدول العربية مجتمعة أكثر من 330 كتابا سنويًّا فقط.
أرقاما ومعلومات مهمة مريرة عن القراءة في العالم العربي 3
7- يصدر الناشرون العرب سنويًّا كتابًا واحدًا لكل رُبع المليون شخص فى دول العالم العربى، مقابل كِـتاب لكل خمسة آلاف شخص فى الغرب، أى مقابل كل كِـتابيْـن يَصدُران فى العالم العربى هناك 100 كِـتاب يصدر فى الغرب.
8- يأتى دافع الترفيه أولاً بالنسبة للدول العربية بنسبة 46 %، بينما لا يبلغ دافع التماس المعلومات إلا 26 فى المئة فقط.
جريدتي
|
|
|
|