نشرت صحيفة "هاآرتس الإسرائيلية" على موقعها الإلكتروني اليوم تصريحًا لعميد كلية الآداب والمسئول عن قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة حيفا "رؤوفين سنير" يؤكد فيه أن جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي يركز على تأهيل الطلاب لتجنيدهم في الموساد.

حيث يعمل علي إعداد منهج دراسي في اللغة العربية يساعد على تنمية الاستشراق، ويبدأ من المرحلة الإعدادية، حيث يتألف من أربع مهمات:
1- اكتشاف مكان العملية بمساعدة كلمات متقاطعة.
2- الحصول علي معلومات عن منفذ العملية، مثل أوصافه كالشعر ولون بشرته.
3- فك رموز المحادثة باللغة العربية، وتتعلق بنقل الأسلحة.
4- اكتشاف وقت الهجوم.

وبحسب الموقع فإنه إذا نجح التلاميذ بترجمة جملة عربية، فهذا يعني أنهم يعرفون اللغة العربية، لإنها من ضروريات التعايش في إسرائيل، فتدريس اللغة العربية مهم للاحتياجات العسكرية، والعلاقة الوثيقة بين جهاز التعليم والجيش الإسرائيلي.

وفي المرحلة الثانوية، يتم التركيز على النواحي الأمنية، ومن خلال إبداء الفخر والاعتزاز بعمليات اغتيال قادة فلسطينيين وعرب نفذتها إسرائيل، مثل يحي عياش.

وفي الصف الحادي عشر يتعلم التلاميذ تأثير المصادر الإسلامية القديمة على أنماط نشاط داعش وحماس، وفي الصف الثاني عشر يتعلم التلاميذ كيفية تصعيد الجهاد العنيف في أوروبا، في إطار حلم المسلمين بسيطرة الدين الإسلامي في العالم كله، على حد زعمهم.

بوابة الأهرام