إيحاءات ما يعتري البدن من ألوان وروائح وعوارض في الشعر العربي

أ.د. محمد رفعت زنجير
هنالك كثير من الصفات والعوارض التي تعترض البدن، ويكون لها أثرها وإيحاءاتها، نذكر من ذلك:

أولا: الألوان
تعرض الشعراء لكثير من الألوان التي تعتري الجسم، فمن ذلك ماء الشباب، قال أبو هلال العسكري في صدد الحديث عن الألوان: (وأخبرنا أبو أحمد عن الصولي، عن أبي العيناء عن الأصمعي، قال: أحسن ما قيل في اللون قول ابن أبي ربيعة:
وهي مكنونة تحير منها في أديم الخد ماء الشبابِ
قال: وما أعرف أحدا أخذه فأحسن فيه مثل قول أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، فإنه قال:
باتَ يعمى يعالج السهرا وراح نشوان يقسم النظرا
أغيد ماء الشباب يرقدُ في خديه لولا أديمه افتقرا 
وماء الشباب هنا استعارة للقوة والحسن وديناميكية الجسم، ولم يذكر الثعالبي تعريفا له.  
كما ذكر الشعراء اللون الأبيض، وهو لون ممدوح عند العرب، قال الأبشيهي: (ومما قيل في مدح الألوان والثياب مدح البياض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((البياض نصف الحسن)) وكان صلى الله عليه وسلم أبيض أزهر اللون، مشربا بحمرة، قال الشاعر:
بيضُ الوجوه كريمةٌ أحسابهم شم الأنوفِ من الطراز الأولِ 
ويؤيد ما ذهب إليه الأبشيهي وغيره من العلماء من بياض رسول الله صلى الله عليه وسلم قول أبي طالب يمدح النبي محمدا عليه السلام: 
وأبيض يُستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
والمديح بالبياض كان مزية للخلفاء أيضا، قال المبرد: (ومن أحسن ما مُدح به عبد الملك بن مروان قول القائل:  
من النفر البيضِ الذين إذا اعتزوا وهاب الرجال حلقة البابِ قَعقعوا
وإذا كان البياض ممدوحا في الرجال، فهو من باب أولى أن يمدح في النساء، قال بشار:  
وبيضاء يضحك ماء الشباب في وجهها لك إذ تبتســـــــم
فهذه المرأة قد جمعت بين البياض وماء الشباب، فتكون ابتسامتها غاية في الحسن والجاذبية.
وقال المتنبي في هذا السياق أيضا:  
بيضاء تطمع فيما تحت حلتها وعز ذلك مطلــــوب إذا طلبا
كأنها الشمس يعيي كف قابضه شعاعها ويراه الطرف مقتربا
فهذه المرأة بيضاء وضيئة كالشمس، وهي تبدو قريبة ولكنها صعبة المنال.
وهكذا نجد اللون الأبيض ممدوحا حيث ما وجد، وذلك لما فيه من الأنس والإشراق.
وذكر الشعراء اللون الأصفر، وهو لون يعبر عن الوهن والخوف والاضطراب، ويكون ساعة فراق الأحباب، قال التهامي:  
ولم أنسهــا تصفر من غربةِ النوى كما اصفر وجهُ الشمس ساعة تغرب
ومن الشعراء من يحب اللون الأسود، قال أبو هلال العسكري: (ومن أجود ما قيل في حب السودان:  
أحب النساء السود  حـــبَّ تكتم ومن أجلها أحببتُ من كان أسودا
فجئني بمثل المسكِ أطيب نفحة وجئني بمثل اللــــيل أطيب مرقدا
فجمال اللون الأسود نابع من كونه لون الكافور، وهو لون الليل أيضا، وكأن الشاعر يريد أن يستشهد لجمال هذا اللون بما هو محسوس ومشاهد عند الناس، مما يحبون من طيب وظلام، ويضيف أبو هلال العسكري: (روي للجاحظ:  
يكون الخال في وجه مليح فيكســـوه الملاحة والجمالا
ولست تمل من نظـــر إليه فكيف إذا رأيتَ الوجه خالا
فالخال يستحسن في الوجه لأنه نقطة سوداء، فلماذا لا يستحسن الوجه كله إذا كان أسود؟ وهذه مماحكة عقلية، فيها تظرف وصنعة، وإلا فإن الزيادة في الشيء المحمود قد لا تكون محمودة، وإنما يحمد كل شيء إذا جاء بقدره.
وقال الأبشيهي في هذا السياق أيضا: (وكان أبو حاتم المدني ينشد:  
ومن يكُ معجباً ببنات كسرى فإني معجبٌ ببنات حام
 ويضيف: (وتفاخرت حبشية ورومية، فقالت الرومية: أنا حبة كافور، وأنت عدل فحم. فقالت الحبشية: أنا حبة مسك، وأنت عدل ملح. وقد قال الشاعر:
أحب لحبها السودان حتى أحب لحبها سود الكلاب 
والحقيقة أن محبة الألوان تخضع للبيئة والذوق وما تعارف عليه الناس، ومهما اختلف الناس حولها فإن اللون الأبيض يبقى هو اللون الأكثر قربا إلى قلوب الكثير منهم.

ثانيا: الروائح والعطور
وعرض الشعراء للطيب، وتأثيره في النفس، قال الأعشى:  
إذا تقومُ يضُوعُ المســــــكُ أصوِرةً والزنبقُ الوَردُ من أردانِها شَمِلُ 
ما روضةٌ من رياضِ الحَزْنِ مُعشبةٌ خضراءُ جادَ عليها مُسبلٌ هَطِلُ 
يضاحكُ الشمسَ منها كوكبٌ شَرِقٌ مُؤزَّرٌ بعميمِ النبتِ مُكتــــــــهل 
يوماً بأطيبَ منها نشـــــرَ رائـــحةٍ ولا بأحسنَ منها إذْ دنـــا الأُصُلُ 
عُلقتها عرضاً وعُلقت رجـــــــــلاً غيري وعُلِّقَ غيرها الــــــرجلُ

المرأة هنا يفوح منها الطيب، ولبيان مدى انتشار هذا الطيب وجودته يرسم الأعشى لوحة متكاملة لروضة خضراء، كثيرة الأزهار، سكبت عليها الأمطار بغزارة، وتصيبها أشعة الشمس، فتفوح منها الروائح الطيبة، وينتشر أريجها في كل مكان، ويقول بأن هذه الروضة ليست بأطيب رائحة من محبوبته عند المساء، ثم يبين أنه بسبب هذه الرائحة تعلق بها، وهذا يدل على أهمية الرائحة الطيبة في التواصل مع الآخرين، وعلى أنها تعبير أو لغة يتواصل الجسد من خلالها مع المعجبين.
وقد أكثر الشعراء من بيان أثر الطيب في النفس،  قال النميري:  
تضوع مسكاً بطن نعمان إذ مشت به زينب في نسوة خفرات
وقال شهاب الدين الكردي:  
ذكرت ريح حبيب بشرب راح تعطــــر
وليس ذا بــعجيب فالشيء بالشيء يُذكر
هنا ذكر طيبها عند شربه للراح، على طريقة عكس التشبيه، مبالغة في بيان أثر الطيب وحبه له.
وقد يبالغ الشعراء هنا، فيدعون بأنهم يجدون ريح الطيب من المحبوب، حتى ولو لم يكن به طيب! قال أبو هلال العسكري (ومما هو غاية، قول امرئ القيس:  
ألم تر أني كلما جئت طارقا وجدت بها طيبا وإن لم تطيب
فقد جعل محبوبته ذات طيب دائم ولو لم يكن بها، فكأنها من جنس الملائكة، لا تعرق ولا تتسخ ولا تحتاج إلى اغتسال! لأن الطيب ينتشر منها بشكل عفوي، وهذا شأن المحبين الصادقين الذين لا يرون معايب الحبيب إلا محاسنا له، فكيف بمحاسنه؟

ثالثا: الدموع
الدموع مما يعتري العين، ويصيب المرء بالكآبة، وقد تحدث عنها الشعراء كثيرا، قال امرؤ القيس يذكر دموعه:   
ففاضتْ دموع العين مني صبابةً على النحر حتى بل دمعي محملي
وقال أيضا يذكر دموع محبوبته، وما فعلت في قلبه من تأثير:   
أغرك منـــــــي أن حبَّك قاتلي وأنك مهما تأمري القلبَ يفعلِ
وما ذرفتْ عيناك إلا لتضربي بسهميك في أعشارِ قلبٍ مقتَّل 
والحارث بن حلزة يبكي أيضا على محبوبته حتى تحمر عينه وكأنها جزء من نار، يقول:  
لا أرى من عهدتُ فيها فأبكي الـ يومَ دَلْهاً وما يردُّ البكاءُ 
وبعينيــــــــــــكَ أوقدت هندٌ النا رَ أصيلاً تُلوِي بها العلياءُ 
وعبيد بن الأبرص يخاطب نفسه على سبيل التجريد، موضحا أثر البكاء عليه، يقول:  
عيناكَ دمعُهما مسروبُ كـــــأنَّ شأنَيهما شَعِيب 
واهيةٌ أو معـــينٌ مُمْعنٌ من هضبةٍ دونها لُهوب 
أو فَلَجٍ ببطـــــــــنٍ وادٍ للماءِ من تحتهِ قَسِيب 
أو جدولٌ في ظلالِ نخلٍ للماء من تحتهِ سُكوب 
تصبو وأنى لكَ التصابي أنى وقد راعكَ المشيبُ 
يرسم الشاعر هنا صور متعددة لدموعه، فدموع عينيه كأنها شَعيب، أي مزادة منشقة، أو نبع ينحدر من جبل، أو نهر صغير، أو جدول في واحة، وسبب بكائه هو حنينه إلى أيام الصبا، وأنى له بها وقد علاه المشيب؟ إنها صور متتالية رائعة تنبض بالدفء والحياة، وهي تعبر عن تدفق مشاعر الشاعر وشوقه وحنينه لربيع العمر، في وقت قد أزفت فيه ساعة الرحيل!.
والمتنبي يبكي حتى تتشقق جفونه لكثرة بكائه، يقول:  
وهبت السلو لمن لامني وبت من الشوق في شاغل
كأن الجفون على مقلتي ثياب شققن على ثاكــــــل
وقد تمتزج الدموع بالدم، وقد ذكر أبو هلال العسكري طائفة من الشعر في هذا الغرض، فقال: (ومن أحسن ما قيل في صفة الدمع إذا امتزج بالدم قول أبي الشيص:
لهوت عن الأحزان إذ أسفر الضحى وفي كبدي من حرهن رحيق
مزجت دما بالدمع حتى كأنمــــــــا يذاب عليهـــــــــا لؤلؤ وعقيق
وقول أبي تمام:
نثرت فريد مدامع لــــــم تنظم والدمع يحمل بعض ثقل المغرم
وصلت نجيعاً بالدموع فخدها في مثل حاشية الرداء المعلم 
فالدموع في قول أبي الشيص هي كاللؤلؤ، والدم كالعقيق، وقد مزج الاثنين معا، وكذلك اختلطت الدموع بالدم على خد محبوبة أبي تمام، حتى صار كالعلم الملون، قال التبريزي في شرح البيت الثاني: (أي أسرفت في البكاء حتى سال الدم من عينيها موصولا بالدمع، فكأن الدم الأحمر في صحن خدها الأبيض، علم أحمر في حاشية رداء أبيض).  
ويضيف أبو هلال: (وقد ملح العباس بن الأحنف:  
إني لأجحدُ حبكم وأســــــره والــدمع معترف به لم يجحــدِ
والدمع يشهد أنني لك عاشقٌ والناس قد علموا وإن لم يشهدِ
وقول العباس يندرج في لغة الدموع وما تشي به عن حال صاحبها العاشق، الذي يريد كتمان ما به، فتفضحه دموعه.
على أن الدموع لا تكون حزنا بالضرورة، فقد تكون تأنيبا، فينسب إلى ابن المعتز قوله وهو من شواهد حسن التعليل:  
أتتني تؤنبني بالبكـــــــا فأهلاً بهــــا وبتأنيبها
تقول وفي قولها حشمة أتبكي بعين تراني بها
فقلت إذا استحسنت غيركم أمرت الدموعَ بتأديبها
فالبكاء هنا هو تأديب للعين التي تبحث عن الحسن عند غير محبوبته.
وهكذا نجد أثر الألوان، والروائح والعطور، والدموع والأحزان، تتجلى كلها على جسد الإنسان، وتبعث برسالة عن حالته إلى الناس، تذكر حاله لهم مهما أراد هو أن يكتمها، فما يكتمه اللسان تكشفه حواس الجسد وتعابيره.



أهم النتائج التي توصلنا لها فهي:

أولا: إن الشعر العربي هو باب واسع من أبواب المعرفة الإنسانية، ولا تقتصر فائدته على اللغة ومعارفها، بل هو سجل حافل لهموم الإنسان وآماله وآلامه.
ثانيا: إن تعابير الجسد لا تقل دلالة وأهمية عن لغة اللسان.
ثالثا: أكثر ما تجيء لغة الجسد في الشعر العربي من خلال غرض الغزل ثم المديح والهجاء، وقد بينت أسباب ذلك في البحث.
رابعا: يعتمد الشعر الذي تحدث عن لغة الجسد على الوصف، ويلجأ إلى استخدام كثير من الصور البيانية وبخاصة التشبيه والاستعارة.
خامسا: جنح بعض الشعر العربي خارج حدود الذوق والخلق العام في التعبير عن لغة الجسد، وقد تم استبعاد ذلك من البحث.
سادسا: يشكل هذا الجانب من الشعر زاوية هامة في الشعر عني بها القدماء، وأهملها المعاصرون، وعليه فقد جاء هذا البحث لسد ثغرة في هذا الجانب من البحث العلمي.
ومن الله نستمد العون والتوفيق.
 
المصادر والمراجع
1. أسرار البلاغة، للجرجاني، تحقيق هـ. ريتر، دار المسيرة، بيروت، الطبعة الثالثة، 1403هـ/ 1983م.
2. الإيضاح في علوم البلاغة، للخطيب القزويني، تحقيق الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، دار الكتاب اللبناني، الطبعة الخامسة، 1403هـ/ 1983م.
3. البيان والتبيين، للجاحظ، تحقيق عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي بمصر، الطبعة الرابعة، 1395هـ/ 1975م.
4. تاريخ الأدب العربي، العصر العباسي الأول، للدكتور شوقي ضيف، الطبعة الثامنة، دار المعارف بمصر 
5. تاريخ الأدب العربي، العصر العباسي الثاني، للدكتور شوقي ضيف، دار المعارف بمصر، الطبعة الثانية.
6. التوجيه والإرشاد النفسي، للدكتور حامد عبد السلام زهران، عالم الكتب، القاهرة.
7. ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، للثعالبي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف.
8. جواهر البلاغة، للهاشمي، دار الفكر بيروت،  الطبعة الثانية عشرة، 1406هـ/ 1986م. 
9. ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي، تحقيق محمد عبده عزام، دار المعارف بمصر، الطبعة الرابعة.
10. شرح القصائد العشر، للخطيب التبريزي، تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة، دار الآفاق الجديدة، بيروت، الطبعة الرابعة، 1400هـ/ 1980م.
11. ديوان المتنبي بشرح العكبري، تحقيق مصطفى السقا وآخرين، دار الفكر.
12. ديوان المعاني، لأبي هلال العسكري،  عالم الكتب
13. الرحيق المختوم، صفي الرحمن المباركفوري، رابطة العالم الإسلامي، مكة المكرمة، الطبعة الأولى، 1400هـ/ 1980م.
14. السيرة النبوية، لابن هشام، تحقيق طه عبد الرءوف سعد، دار الفكر، بيروت، 1409هـ/ 1989م.
15. شرح ديوان عمر بن أبي ربيعة، عبد الله مهنا، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1406هـ/ 1986م.
16. الشعر والشعراء، لابن قتيبة، راجعه محمد عبد المنعم العريان،  دار إحياء العلوم، بيروت، الطبعة الرابعة، 1412هـ/ 1991م.
17. طبقات الشعراء، لابن المعتز، تحقيق عبد الستار فراج، دار المعارف بمصر، الطبعة الثالثة. 
18. الكامل في اللغة والأدب، للمبرد،  دار المعارف، بيروت.
19. مشكاة المصابيح، للتبريزي، بتحقيق الألباني، المكتب الإسلامي، دمشق، الطبعة الثالثة، 1405هـ/ 1985م.
20. معاهد التنصيص على شواهد التلخيص، للعباسي، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، عالم الكتب، بيروت.
21. المعجم الوسيط، د. إبراهيم أنيس مع آخرين، دار إحياء التراث الإسلامي، قطر.
22. مختارات البارودي، مشروع المكتبة الجامعة، مكة المكرمة، بيروت، الطبعة الأولى، 1404هـ/ 1984م.
23. المستطرف في كل فن مستظرف، شهاب الدين الأبشيهي، دار مكتبة الحياة، بيروت، 2003م.
24. الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء، للمرزباني، تحقيق علي محمد البجاوي، دار الفكر العربي، القاهرة.

 1  -  ديوان المعاني،  (1/232).  [مصدر سابق].
 2  -  انظر: ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، للثعالبي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ص (565)، دار المعارف.
 3  -  المستطرف في كل فن مستظرف، (1/384)،  [مصدر سابق]
 4  -  السيرة النبوية، لابن هشام، تحقيق طه عبد الرءوف سعد،(2/14، 17)، دار الفكر، بيروت، 1409هـ/ 1989م.
 5  -  الكامل في اللغة والأدب، للمبرد، (1/105)، دار المعارف، بيروت.
 6  -  مختارات البارودي، (4/193)،   [ مرجع سابق]
 7  -  المرجع السابق، (4/253).
 8  -  مختارات البارودي، (4/296)،   [ مرجع سابق]
 9  -  ديوان المعاني،  (1/276).  [مصدر سابق].
 10  -  ديوان المعاني،  (1/276).  
 11  -  المستطرف في كل فن مستظرف،(1/385)،  [مصدر سابق]
 12  -  المصدر السابق، (1/384).  
 13  -  شرح القصائد العشر، للخطيب التبريزي، تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة، ص (422-423). [مصدر سابق]
 14  -  أصورة: تارات. الأردان: أطراف الأكمام، شمل: أي طيبها يشتمل.
  15 -  الحزن: ما غلظ من الأرض، والمسبل: المطر.
  16 -  يضاحك الشمس: أي يدور معها، وكوكب كل شيء معظمه، والمراد هنا الزهر، ومؤزَّر مفعل من الإزار، والشرق: الريان، والعميم: التام السن، ومكتهل: قد انتهى في التمام.
  17 -  النشر: الرائحة الطيبة، والأصل: جمع أصيل، وهو من العصر إلى العشاء، وإنما خص هذا الوقت لأن النبت يكون فيه أحسن ما يكون.
  18 -  ديوان المعاني،  (1/260)،  [مصدر سابق].
  19 -  المستطرف في كل فن مستظرف، شهاب الدين الأبشيهي(1/375)،  [مصدر سابق]
  20 -  ديوان المعاني،  (1/261).  [مصدر سابق].
  21 -  شرح القصائد العشر، للخطيب التبريزي، تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة، ص (33). [مصدر سابق]
  22 - المصدر السابق، ص (48-49).
  23 -  معشر: مكسر، مقتل: مذلل الانقياد.
  24 -  شرح القصائد العشر، للخطيب التبريزي، تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة، ص (372).
  25 -  دلْها: أي باطلا.
  26 -  بعينيك: أي برأي عينيك، العلياء: المكان المرتفع من الأرض، ويريد: العالية وهي الحجاز وما يليه من بلاد قيس. أخبر أنه رأى نارها عند آخر عهده بها.
  27 -  شرح القصائد العشر، للخطيب التبريزي، تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة، ص (470-471).
  28 - الشعيب: المزادة المنشقة، والشأن: مجرى الدمع.
  29 -  واهية: بالية، المعين: الذي يأتي على وجه الأرض من الماء فلا يرده شيء، والممعن: المسرع، واللهوب:جمع لِهب، وهو شق في الجبل.
 30  -  فلج: نهر صغير، وقسيب الماء: صوت جريه.
 31  -  الجدول: نهر صغير، سكوب: انسكاب.
  32 - تصبو من الصبوة، يعني: العشق.
  33 -  مختارات البارودي، (4/256)،   [ مرجع سابق]
  34 -  ديوان المعاني،  (1/255).  [مصدر سابق].
  35 -  ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي، تحقيق محمد عبده عزام، (3/248)، دار المعارف بمصر، الطبعة الرابعة.
  36 -  ديوان المعاني،  (1/258). 
  37 -  الإيضاح في علوم البلاغة، للخطيب القزويني، تحقيق الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، (2/521). [مصدر السابق]