في يومها هل تذهب العربية تراجعاً وتقهقراً؟

 نظم الشريكان "مؤسسة رفيق الحريري" و"كلية اللغات في جامعة القديس يوسف"، بالتعاون مع السفارة الإسبانية في لبنان، الاحتفالية السنوية لمناسبة يوم اللغة العربية العالمي، بعنوان "مالئة الدنيا وشاغلة الناس"، في حرم "جامعة رفيق الحريري" في المشرف.

بعد تعريف من مديرة قسم اللغات والإنسانيات في "جامعة رفيق الحريري" الدكتورة هيام لطفي، قالت المديرة العامة لـلمؤسسة سلوى السنيورة بعاصيري: "للسنة الثالثة توالياً، نلتقي للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، اليوم الذي سبق أن أطلقته منظمة الأونيسكو عام 2012، تأكيداً منها لمحورية اللغة العربية".
أضافت: "نتطلع من حولنا فنجد أننا منشغلون عن بناء الذات والوطن والاحتراب والصراعات، وعن الإنتاج والبناء والتطور، بالانقسامات واللاتسامح والتعصب، فهل تذهب العربية تراجعاً وتقهقراً، أم تراها على رغم العوائق والصعوبات تجد من يثريها بمفردات الواقع وأحواله".
وأعرب رئيس جامعة القديس يوسف البروفسور سليم دكاش عن سعادته في أن يمنح في "جامعة رفيق الحريري" و"التي تحتفل معنا بسبعينية مركز تعليم اللغة العربية في جامعة القديس يوسف، وفي يوم العربية العالمي بالذات، ميدالية سنوات جامعة القديس يوسف المئة والأربعين" إلى مديري المراكز السابقين".
وتسلم دكاش درعاً تقديرية باسم رئيسة "مؤسسة رفيق الحريري "السيدة نازك الحريري سلمتها له ممثلتها هدى طبارة. كما قدمت مؤسسة وجامعة رفيق الحريري درعاً تكريمية أخرى لعميد كلية اللغات في القديس يوسف البروفسور هنري عويس. وبدوره قدم دكاش ميداليات القديس يوسف لمناسبة 140 عاماً لطبارة ورئيس جامعة رفيق الحريري الدكتور رياض شديد والسنيورة بعاصيري، ولرئيس مركز البحوث والدراسات في القديس يوسف البروفسور جرجورة حردان والسابقين عويس ورولاند مونيه ورنا الحكيم بكداش وسامية حليفة أبو عقل.
 

النهار