|
جيلالي: دسترة المجلس الأعلى للغة العربية ترقية للثوابت الوطنية
أكّد الأمين العام للمجلس الأعلى للغة العربية، علي طالب جيلالي، أنّ اقتراح دسترة المجلس في المشروع التمهيدي لمراجعة الدستور، يعتبر "ترقية" للثوابت الوطنية و"تعزيزا" للوحدة الوطنية.
واعتبر جيلالي أنّ تجسيد هذا المقترح "سيضع حدا للنقاش السياسوي" الذي كان قائما حول ضرورة منح الأهمية الكافية لترقية اللغة العربية، مضيفا بأن هذا القرار سيلقى "قبولا كبيرا" لدى المجتمع الجزائري، مشيرا إلى أنّ اللغة العربية هي "لغة جامعة وليست لغة الإقصاء"، مشيدا في ذات الوقت باقتراح ترقية الأمازيغية إلى لغة رسمية في المشروع التمهيدي للدستور.
وخلص الأمين العام إلى القول بأن العربية والأمازيغية تشهدان على "قوة الثقافة الجزائرية وتنوّعها".
يذكر أنّ المادة ثلاثة من المشروع التمهيدي التأكيد على مكانة اللغة العربية التي "ستظل اللغة الرسمية للدولة" وكذا "دسترة المجلس الأعلى للغة العربية المكلف بترقيتها". وينص المشروع التمهيدي أنّ المجلس الأعلى للغة العربية، سيعمل على "ازدهار اللغة العربية وتعميم استعمالها في الميادين العلمية والتكنولوجية والتشجيع على الترجمة إليها"، كما يقترح بأن تصبح الأمازيغية "لغة رسمية" بعد أن كانت وطنية، وأن "تعمل الدولة على ترقيتها وتطويرها بكل تنوعاتها اللسانية المستعملة عبر التراب الوطني".
وينص ذات المشروع على إحداث "مجمع جزائري للغة الأمازيغية يوضع لدى رئيس الجمهورية، ويتكفل بتوفير الشروط اللازمة لترقية الأمازيغية قصد تجسيد وضعها كلغة رسمية فيما بعد".
الحياة
|
|
|
|