تعريب التقنيات الحديثة في أدب الطفل

عماد سمير عبدالسلام نايل

تظل اللغة العربية معينا لا ينضب وإن نضبت الأجيال عن جهود تستخرج كنوزها وتغوص خلف لآلئها وتنشر فضائلها ومن الجهود التي ينبغي ان تبذل بخطط محكمة وامكانات ضخمة تعريب التقنيات الحديثة ولست أعني هنا أن نعرب المصطلحات التقنية وأن نودعها بطون المعاجم وصفحات النشرات والمطويات وتوصيات المؤتمرات كلا بل أدعو المبدعين من الكتاب والأدباء أن ينهجوا نهجا جديدا من الكتابة القصصية التي توظف أسماء ومصطلحات المخترعات المتسارعة على شكل قصة جذابة أو أنشودة تهز الوجدان

أو أبيات شعر تثير الحماس أو بميزان شعري يشعرك بالنشوة وأنت تستمع إليه إن المصطلحات المعربة لن تستساغ أو تهضم إلا بتوابل الأدب وضمن منظومة تسعى إلى رأب كل صدع تحدثه التكنولوجيا والمخترعات الحديثة في جدار اللغة الخالدة