الخارجية الأمريكية تهنئ العرب باليوم العالمى للغة الضاد

سماح عثمان

 في كل عام ونحن نحتفي باليوم الذي أعدته منظمة اليونيسكو المصادف 21 فبراير والذي يعرف بـ"اليوم العالمي للغة الأم" الذي أعلنته هذه المنظمة في مؤتمرها العام في شهر نوفمبر من عام 1999، عملاً بموقفها الداعي للدفاع عن التنوع الثقافي وتعدد اللغات في العالم .

ويفترض العاملون في ورشات اللغة العربية (المجامع العلمية العربية ) سبب انحدار اللغة فى البحث عن مناهج تدريسية واضحة في المدارس والجامعات تهتم بتعليم اللغة العربية المبسطة للطلاب والمضي قدماً في تحويل اللغة العربية إلى لغة عصرية حيوية يمكن استخدامها في العلوم والتقنية الحديثة .
واستناداً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن اللغة والحفاظ عليها تندرج في مواد هذا الإعلان الذي يحتم على الحكومات ليس فقط إحترام ماجاء فيه وإنما العمل على تلبية متطلبات الشعوب في مجال الحفاظ على لغتهم وهي إحدى أهم الحقوق لأبناء البشرية ، ولكن هناك دولا تقمع استخدام اللغة الأم علي سبيل المثال ففي إيران يمنع منعاً باتاً حوالي عشرة ملايين عربي من استخدام لغتهم الام ولا تسمح للمؤسسات غير النفعية المستقلة بتدشين مدارس لتعليم اللغة العربية ولا بنشر صحف ومجلات بهذه اللغة ولا حتى بالتحدث في اللغة العربية في المدارس والمنشأت العامة والحكومية ولا بتسمية المواليد بالعربية فأين مسؤولية اليونسكو من هذا أم أنها معنية فقط بتحديد أيام ومناسبات ولا تكترث لما يحدث للمعنيين بتلك المناسبات .

وبالرغم ذلك هنأت الخارجية الأمريكية، الناطقين باللغه العربية باليوم العالمى للغتهم الأم والذى يوافق اليوم 21 فبراير.
ونشرت الخارجية التهنئة عبر صفحتها بموقع تويتر،وكتبت بالعربية “بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، نهنئ كافة الأوطان العربية على لغتهم الأم، اللغة العربية.”
يذكر ان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تحتفل يوم 21 فبراير من كل عام باليوم الدولى للغة الأم، وتحيى المنظمة اليوم الدولى للغة الأم هذا العام تحت شعار “التعليم الجيد ولغة التدريس ونتائج التعلم”، حيث يؤكد أهمية اختيار اللغات المناسبة للتعليم.
وأعلنت اليونسكو اليوم الدولى للغة الأم فى مؤتمرها العام فى شهر نوفمبر من عام 1999، ويحتفل بهذا اليوم سنويا منذ فبراير عام 2000، وذلك من أجل تعزيز التنوع الثقافى وتعدد اللغات، ويرمز اختيار هذا التاريخ إلى اليوم الذى فتحت فيه الشرطة النار فى مدينة دكا، عاصمة بنجلاديش حاليًا على تلاميذ خرجوا متظاهرين للمطالبة بالاعتراف بلغتهم الأم، البنغالية، كواحدة من لغتى البلاد الرسمية لما كان يعرف حينئذ بباكستان.
 

فيس مصر